مجدي بدران يؤكد أن صوت الأم يعالج الأمراض
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أعلن لـ "العرب اليوم" أنه يبعث الطمأنينة للطفل

مجدي بدران يؤكد أن صوت الأم يعالج الأمراض

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - مجدي بدران يؤكد أن صوت الأم يعالج الأمراض

دكتور مجدي بدران
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشاري الأطفال، وزميل معهد الطفولة جامعة عين شمس الدكتور مجدي بدران، أن صوت الأم يعالج الكثير من الأمراض، قائلًا "هو من أكثر الأصوات عذوبة، والألفة العاطفية مع الأم مطمئنة للنفس وتقلل من التوتر، وترفع المناعة، وهناك أسباب بيولوجية تفسر لنا لماذا يعتبر صوت الأم مصدرًا للراحة والأمان، لكن نعمة الأمومة لغز يحير العلماء، وكلما تعمقنا في دراسة بيولوجية الأمومة في الإنسان والحيوانات، فوجئنا بأننا نعاني من الجهل الشديد بعلم الأمومة".

وأضاف بدران في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، قائلًا "من الواضح أنننا نجهل أسرارًا كامنة لتفسير تعلق الوليد والطفل بالأم، وأجنة الأمهات اللاتي يعانين من تسمم الحمل، لا يستطيعون استقبال صوت الأم بنفس الكفاءة، التي يتمتع بها أجنة الحمل الطبيعي، وصوت الأم هو الصوت المفضل للجنين، ويتعرف الجنين على صوت الأم في أقل من ثانية، ويفضل المولود صوت الأم على ماعداه بعد الولادة، ومن الأهمية أن يتمتع الجنين بموسيقى الأصوات الناعمة للأم، وتجنب الأصوات العالية، وتعرض الجنين للضوضاء والأصوات الصاخبة، يزيد من مخاطر مشكلات السمع وغيرها من المشاكل الصحية مستقبلًا".

وتابع "يبحث الوليد الذي يبلغ من العمر ثوان معدودة، عن صوت أمه، ويستطيع الجنين أن يسمع صوتها من الأسبوع العشرين من الحمل، ويتذكره بعد الولادة، ويتذكر الموسيقى التي تعود على سماعها خلال الحمل، مما يعنى إمكانية تثقيف الجنين، وتعليمه، وصوت الأم دواء طبيعي لطمأنة الجنين، وهناك استخدامات حديثة لصوت الأم تفتح المجال للعلاج، وصوت الأم يحسن صحة الطفل المبتسر، وهو الطفل الذي يولد قبل اكتمال الحمل".

وواصل بدران حديثه قائلًا "معدل ولادة الطفل المبتسر حوالي 10% من المواليد، ويولد 15 مليون طفل كل عام في العالم قبل اكتمال الحمل، ويموت منهم مليون. ويوضع الطفل المبتسر في الحضانة التي لها دور كبير في إنقاذه من الوفاة، ولكن لا تحل الحضانة محل الرحم، على الرغم من التقدم الطبي الذي لحقت به البشرية. والمدهش أن سماع الطفل المبتسر الأقل من 28 أسبوع حمل، وهو أشد درجات الابتسار لتسجيلات صوت الأم، وضربات قلبها خلال مكوث الطفل المبتسر في الحضانة، يقلل من الأخطار التي تهدد القلب والجهاز التنفسي للطفل المبتسر".

ويفضل أن تتكلم الأم مع رضيعها خلال عملية الرضاعة، ووجد أن حديثي الولادة أيضا يمصون حلمات الرضاعة بمعدلات أكثر عند سماع تسجيلات أصوات أمهاتهم، مقارنة مع تسجيلات الأصوات الغريبة، وسماع تسجيلات لصوت الأم، يحسن مهارات الرضاعة عند الأطفال المبتسرين، ويقلل من فترة بقائهم في المستشفى. وصوت الأم يكشف مشاعرها، ويستطيع الرضيع من الشهر السابع من العمر، أن يميز المشاعر العاطفية للأم عن طريق تحليل نغمات صوتها، وهو يفهم مشاعر الأم، ويعرف إنها في حالة سعادة أو غضب أو حزن أو دهشة. ولهذا الرفق بالأمهات الحوامل يوفر الأجواء الهادئة الآمنة للأجنة، لنشأة أجيال جديدة صحيحة جسديًا ونفسيًا.

وأكد بدران أن صوت الأم بمثابة هرمون للنمو، ومهم لنمو وتطور الجنين والوليد والرضيع، مضيفًا "سماع صوت الأم بمثابة علاج للتوتر إذ يقلل من كيمياء الغضب التي تعقب التوتر، وينشط إفراز هرمون الأوكسيتوسين، وهو هرمون مزيل للتوتر والقلق، وينشط عند العناق، وبذلك سماع صوت الأم  يسبب سعادة الطفل التي تماثل ما ينجم عن احتضان الأم له، وعلى الأمهات تسجيل أصواتهن لإعادة إسماعها للرضع، لإكسابهم الطمأنينة حال انشغال الأمهات، وعلى الكبار تسجيل أصوات الأم للاستفادة بمزاياها عند غيابها أو الحنين إليها.

ويحتاج الطفل لصوت الأم كينبوع للعطف والحب والحنان، وأشد فترات الاحتياج لصوت الأم هي خلال فترات تمرض الأطفال، خاصة بالأمراض المزمنة. وعلى كل أم أن تعي أن صوتها يشحن الطفل أولاً بأول بجرعات الأمومة الحانية، ويغذيه بأعذب الأصوات وأغنى الكلمات.

وبيّن أن الجنين يستطيع سماع صوت الأم، وأصوات الأمهات الأخرى، ولكن صوت الأم فقط هو الذي ينشط أجزاء المخ الخاصة بتعلم اللغة. وتتشكل نغمة بكاء الوليد حسب لغة الأم، والمواليد الفرنسيون يبكون بنغمات تصاعدية، بينما المواليد الألمان يبكون بنغمات تنازلية، وصوت الأم يمكنه الوصول السريع إلى العديد من أنظمة الدماغ المختلفة، ويعتبر بدران ردود أفعال الأطفال على صوت الأم بمثابة معجزة.

وعند مقارنة رد فعل الطفل عند سماع صوت أمه مع سماع امرأة لا يعرفها، نجد أن مخ الطفل يصبح أكثر نشاطا عندما يسمع أمه تتحدث، وأن هناك تفاعلات مع مناطق في المخ، ليست مرتبطة بالسمع مثل المناطق المرتبطة بالعاطفة، والمكافأة، والتعرف على الوجه، والأداء الاجتماعي، وقدرة الطفل على التواصل الاجتماعي. والعديد من العمليات الاجتماعية واللغوية والعاطفية لدينا تعلمناها خلال الاستماع إلى أصوات أمهاتنا، ولصوت الأم دور فعال في مساعدة الأطفال على تنمية المهارات الاجتماعية والعاطفية والتحليلية، ولذا من الأهمية أن تمكث الأمهات لبعض الوقت مع أطفالها، وأن تشترك معهم في أنشطة هادفة بدلا من تركهم فريسة للشاشات الإليكترونية كالتليفزيون أو أجهزة  الكمبيوتر، التي ربما تحرم الأطفال من التواصل مع الأم وتضر النمو العاطفي والاجتماعي والنفسي للطفل. وبصمة صوت الأم تدوم في مخيلاتنا مدى الحياة، وترتبط بالتطور العاطفي والتواصل الاجتماعي، وتعلم اللغة مدى الحياة خاصة مرحلة الطفولة.

واستطرد بدران قائلًا "الأطفال الذين هم أكثر استجابة لأصوات أمهاتهم، لديهم اتصالات قوية بين مناطق المخ ومهارات الاتصال لديهم أفضل، وتعليم اللغة للطفل يبدأ خلال الحمل بصمة صوت الأم مثار اهتمام لدراسة استثمار تأثير صوت الأم في تعليم اللغة، والتخاطب عند أطفال الأوتيزم، وتعزيز الأمومة له دور جوهري في تغذية الأجيال، والحد من الأمراض، ورفع المناعة، وفي عيد الأم نتذكر الأم، وندعو لها بالرحمة في الدنيا والأخرة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجدي بدران يؤكد أن صوت الأم يعالج الأمراض مجدي بدران يؤكد أن صوت الأم يعالج الأمراض



GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي

GMT 21:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على أشهر وأفضل 10 مطاعم في تايلاند

GMT 02:15 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مستحضرات تجميل عليكِ وضعها في الثلاجة

GMT 10:41 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

أغنية Bella Ciao بشكل جديد بصوت جمهور عربى

GMT 15:32 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تعليق رحلات طيران الاتحاد بين أبوظبي وطهران

GMT 18:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

منتخب شابات الطائرة يخسر من الصين في بطولة العالم

GMT 07:40 2016 الإثنين ,08 شباط / فبراير

الكُنغر "روجرز" يُبهر الجماهير بعضلات بارزة

GMT 02:52 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

دراسة تكشف أن ثمار المانجو تمنع أمراض القلب

GMT 17:59 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة رئيس جامعة تعز في اليمن من محاولة اغتيال
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria