أسعد مطر يكشف تفاصيل المؤتمر 7 لأمراض الذكور عند الصغار
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

كشف لـ "العرب اليوم" بداية حياته العملية كسائق تاكسي في موسكو

أسعد مطر يكشف تفاصيل المؤتمر 7 لأمراض الذكور عند الصغار

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - أسعد مطر يكشف تفاصيل المؤتمر 7 لأمراض الذكور عند الصغار

الطبيب الفلسطيني أسعد مطر
القاهرة - محمد مرتجى

كشف الطبيب الفلسطيني، مدير المستشفى التخصصي لطب وجراحة الأطفال "Dr.Matar" بفرعيها في روسيا وكازخستان، الدكتور أسعد مطر، عن تفاصيل المؤتمر العالمي السابع لأمراض الذكور عند الأطفال، والذي سيعقد في العاصمة الروسية موسكو، أغسطس/آب المقبل، مشيرًا إلى أنّ المؤتمر يعقد كل عامين في دولة مختلفة حيث عُقدت النسخ السابقة منه في "تركيا، إيطاليا، كندا، بريطانيا، الهند، وألمانيا".

وأشار مطر، الابن الأكبر لأسرة مكوّنة من 6 ذكور و3 إناث، وأمضى طفولته بين أزقة مخيم الشاطئ الواقع غرب مدينة غزة،  ودرس المرحلتين الابتدائية والإعدادية في المدارس التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين، إلى أنّ المؤتمر سيناقش جديد علاجات أمراض الذكور، وأهم ما توصّل له العلم أخيرًا.

وأوضح مطر، الذي أتمّ المرحلة الثانوية في مدرسة فلسطين بدرجات أهّلته للحصول على منحة لدراسة الطب العام في إحدى جامعات الاتحاد السوفيتي قبل انهياره، أنّ أكثر من 200 أخصائي في طب الأطفال سيتحدّثون في المؤتمر، مشيرًا إلى أنّه سيتم إجراء العديد من العمليات الجراحية، تعرض مباشرة في قاعات المؤتمر، للكشف عن جديد الطب العالمي.

وبيّن الدكتور مطر، أحد أهم الجراحين البارزين في علاج تشوهات الجهاز البولي والتناسلي عند الأطفال في روسيا، الاسم الأول الذي يتبادر إلى الذهن حينما يتعلق الأمر بعلاج أمراض الجهاز التناسلي عند الأطفال، أنّ  رحلة المؤتمر تتضّمن زيارة إلى مسرح بولشوي، وحفل عشاء على متن قارب "راديسون رويال" - على نهر موسكفا، إضافة إلى رحلة إلى الكرملين.

وانتقل مطر إلى جورجيا جورجيا، ودرس فيها اللغة الروسية،  وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي آثر مع العديد من زملائه الحصول على قبول إحدى الجامعات الروسية لإكمال دراسة الطب فيها، وحصل على بكالوريوس الطب والجراحة بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الأولى عام 1997، والماجستير في جراحة الأطفال عام 1999، ليلتحق بعدها في ذات العام بمعهد أكاديمية البحوث العلمية لطب وجراحة الأطفال للحصول على درجة الدكتوراه، التي حصل عليها عام 2002، وعمل بعدها كمساعد جراحي الأطفال في المعهد حتى العام 2005 حين أصبح جراحاً رئيساً ومشرفاً على العديد من الجراحين المساعدين، ومنذ العام 2005 لم يغب د.أسعد عن معظم المؤتمرات والاتفاقات العلمية الروسية والدولية المتعلقة بجراحة الأعضاء التناسلية،  لينال عدة مناصب شرفية في روسيا، آخرها عندما  أسّس عام 2014 المركز الدولي لعلاج أمراض الذكورة عند الأطفال في موسكو،  والذي يرأسه منذ ذلك الحين،  كما وعمل خلال هذه الفترة على افتتاح أفرع جديدة للمركز في بلدان مختلفة، حتى استقال من وظيفته في الحكومة الروسية ليؤسس عام  2015 المستشفى التخصصي لطب وجراحة الأطفال Dr.Matar" ويدير فروعه المختلفة سواء في موسكو أو كازاخستان،  والذي يستقطب أعداداً كبيرة من المرضى من كافة دول العالم.

وأوضح مطر عن عمله أثناء دراسة الدكتوراه، أنّه "عملت في الفترة الصباحية كجراح للأطفال وأكملت الفترة المسائية كسائق للتاكسي في موسكو، ، أنهيت الدكتوراه كعامل جراح صباحي وعامل تاكسي مساءً، و"مطهراتي"، للأطفال العرب والمسلمين في موسكو"، وفي العام 2005 شارك الدكتور مطر في أول مؤتمر عالمي لطب الذكورة، الممثل الوحيد لدولة روسيا، الأمر الذي أثار إعجاب البعض، ومعارضة الآخرين كمدرسيه في المعاهد التعليمية الأخرى لكون الدكتور مطر من أصول فلسطينية حصل على الجنسية الروسية.

واستذكر الدكتور مطر الأسبوعين الأسودين في بدايات حياته، في عام 1991 وبعد فوضى انهيار الاتحاد السوفيتي ، عاش ما يقرب الأسبوعين متنقلاً ما بين مطار فنوكوفو في موسكو ومحطات الباصات بسبب عدم وجود مكان للمعيشة وفقدانهم للمنحة الدراسية، الأمر الذي اضطره للسفر إلى أوكرانيا ودراسة سنة كاملة هناك قبل عودته لموسكو وإكماله من السنة الثانية للطب.

وحمل د.أسعد مطر على عاتقه هم الوطن في كل محفل دولي كان يشارك فيه،  محاولاً إيصال الصورة الصحيحة التي تمثل الفلسطينيين كشعب يسعى لنيل أدنى حقوقه،  ومؤكداً على حب الشعب الفلسطيني للعلوم المختلفة والسلام، ففي عام 2012 لم يكن الحصار المفروض على قطاع غزة حائلاُ أمام وصوله إليه،  حيث أجرى العشرات من العمليات النادرة والمعقدة للعديد من المواطنين في قطاع غزة ممن لم يحالفهم الحظ في السفر لإجرائها خارج القطاع،  حيث كانت نسبة النجاح في جميع العمليات عالية جدا، كما أنّه على تواصل دائم مع الطواقم الطبية في قطاع غزة عن طريق أخيه الدكتور سهيل مطر،  ناقلاُ لهم آخر الأبحاث التي توصّل الطب الحديث إليها ونتائج المؤتمرات العالمية المختلفة،  وهو ما ساعدهم على مواكبة التطور الطبي العالمي،  كما قام في العديد من المرات بتقديم معونات مادية لشراء الأجهزة الطبية المعاصرة.

ويتكفل د.أسعد بدفع الرسوم الجامعية كاملة لعدد من الطلاب في قطاع غزة كي يتمكنوا من مواصلة مسيرتهم التعليمية في الجامعات والكليات المختلفة، وحاول د.أسعد إبراز هويته الفلسطينية في كل المؤتمرات وورش العمل التي كان يشارك فيها،  حتى حين يكون ممثلا لدولة روسيا الاتحادية،  وهو جعله يتعرض للوم بسببه في بعض الأوقات،  إلا أن إصراره على ذلك كان يجبرهم على القبول، كما حرص على مشاركة الجاليات العربية عموماً والفلسطينية على وجه الخصوص جميعَ مناسباتهم الاجتماعية في دولة روسيا الاتحادية،  وكذلك الظهور كفلسطيني في كل المناسبات الروسية الأهلية التي يحضرها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسعد مطر يكشف تفاصيل المؤتمر 7 لأمراض الذكور عند الصغار أسعد مطر يكشف تفاصيل المؤتمر 7 لأمراض الذكور عند الصغار



GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي

GMT 21:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على أشهر وأفضل 10 مطاعم في تايلاند

GMT 02:15 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مستحضرات تجميل عليكِ وضعها في الثلاجة

GMT 10:41 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

أغنية Bella Ciao بشكل جديد بصوت جمهور عربى

GMT 15:32 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تعليق رحلات طيران الاتحاد بين أبوظبي وطهران

GMT 18:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

منتخب شابات الطائرة يخسر من الصين في بطولة العالم

GMT 07:40 2016 الإثنين ,08 شباط / فبراير

الكُنغر "روجرز" يُبهر الجماهير بعضلات بارزة

GMT 02:52 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

دراسة تكشف أن ثمار المانجو تمنع أمراض القلب

GMT 17:59 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة رئيس جامعة تعز في اليمن من محاولة اغتيال
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria