صباح يؤكد أن الليزر ذو قدرة محدودة على علاج وتصحيح البصر
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بين لـ"العرب اليوم" أن العدسات اللاصقة تسبب التهيج

صباح يؤكد أن الليزر ذو قدرة محدودة على علاج وتصحيح البصر

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - صباح يؤكد أن الليزر ذو قدرة محدودة على علاج وتصحيح البصر

الدكتور عبد السلام صباح
غزة_ عبد القادر محمود

كشف استشاري طب وجراحة العيون ومدير مستشفى العيون الحكومي الدكتور عبد السلام صباح، أن عملية التصحيح البصري بالليزر لها قدرة محدودة على تصحيح البصر، وأن لليزر قدره محدودة على علاج مرض قصر وطول وانحراف النظر.
وأوضح صباح في حوار خاص مع "العرب اليوم"، أن الليزر في أغلب الأحيان في الحد الأقصى يصحح في حالات القصر البصري ما يقارب 10 درجات إلى 11 درجة في بعض الأحيان النادرة، وهناك مرضى يعانون درجات أشد من ذلك وتصل حالات القصر إلى 19 و20 و16 درجة باتجاه القصر سلبيا، وأيضًا الليزر في حالات طول النظر لا يستطيع أن يصحح في هذه الحالات أكثر من 5 درجات طول, وفي حالات الانحراف لا يستطيع أن يصحح أكثر من 4 درجات.

وأكد أن "الاستغناء عن النظارة كان معضلة الكثيرين ممن يستعملونها وخصوصًا المرضى الذين يعانون من ضعف شديد في الإبصار، والاستغناء عن النظارة يستلزم مداخلات كثيرة، وأغلب هذه المداخلات تكمن في استخدام عدسات لاصقة, والكثير من الناس لا يستطيعون أن يتحملوا استخدامها لأنها تؤدي إلى نوع من التهيجات أو بعض الأعمال التي يقومون بها لا تسمح باستعمال عدسات لاصقة".

وأضاف "هنا يمكن الانتقال إلى المراحل الباقية وهي مراحل جراحية تبدأ، فبالتالي الليزر يبقى محدودا في المعالجة وبالتالي لا يصلح استخدامه في جميع حالات الضعف البصريـ فيتم الانتقال إلى وسائل جراحية أخرى منها زراعة عدسات لاصقة داخل العين تسمى عدسات لاصقة داخلية وهناك عدسات "الارتيزين" وهي تستطيع أن تصحح درجات كبيرة تصل إلى 18-20 درجة في القصر، وكذلك في نفس الوقت تصحح الانحراف في هذه الحالات أيضا إذا لم يكن هناك متوفر لأنه معروف أن هذه العدسات غالية يصل تركيبها في غزة ما يقارب 2000 دولار".

وأشار إلى أن "الذي ليس لديه إمكانيات يلجأ إلى بعض العمليات الجراحية وهي عملية شفط العدسة الطبيعية واستبدالها بعدسة صناعية ونراعي فيها التعديل البصري الذي نطمح إلى تصحيحه وهذا يتم في المتشفيات لدينا وقمنا بعمل هذا الإجراء للكثير من المرضى".

واسترسل صباح متحدثا "العين كجهاز استقبال بصري ليست هي الوحيدة المسؤولة عن عملية الابصار ولكنها هي جهاز استقبال للأشعة الضوئية يتم تحليلها في شبكية العين ونقل هذه الإشارات عبر العصب البصري الى الجهاز المركزي في الدماغ، حيث يتم تحليل هذه الإشارة إلى صورة والتعرف عليها وبالتالي الإنسان يستطيع أن يدرك ما يرى عبر جهاز متناغم متناسق يبدأ بالعين ثم ينتهي بالقشرة الدماغية في الجهاز العصبي المركزي".

ولفت صباح إلى أن "العين تتكون من عدة  أجزاء, الجزء الأول وهو الجزء الشفاف منها وهو قرنية العين وهي مسؤولة عن عملية تجميع الضوء، وأن ثلاث أرباع قوة العين البشرية موجودة في هذه القرنية، ثم يأتي بعدها الجزء الآخر وهو عدسة العين وهي مسؤولة عن جزء آخر من عملية اللم الضوئي، هاتان القوتان المسؤولتان الأساسيتان عن عملية التجميع الضوئي مهمتهما الأساسية هي التجميع الضوئي بحيث تصبح الصورة تسقط صافية وبؤرية على شبكية العين المركزية حتى تستقبلها المجسمات الضوئية وهي في منطقة اللطخة الصفراء وفيها يتم تحليل هذه الأشعة حسب الألوان وحسب الصفات المختلفة لها وحسب وضعية هذه الصورة ثم تنتقل عبر الجهاز العصبي الى بقية الأجزاء".

وبخصوص فحص العيون قال "هناك فحصان أساسيان للتأكد من مدى قوة الابصار وحدته وهل هناك نوع من الأمراض الانكسارية الموجودة في العين أم لا، وهو بالدرجة الأولى ما هو معروف يتم الفحص على سيلينشارت هي قائمة يتم تقيم الفحص البصري عليها وهي المعتمد الأول أو المؤشر الأول للقياس البصري، وبالتالي هي تتدرج من 6/6 الى 6/60 وهذا التدرج دولي وعالمي تم اعتماده حتى نستطيع التعرف على حدة الابصار من شخص الى آخر وبالتالي هي تكون وسيلة التقييم الأولى رقم واحد".

وتابع "بعد ذلك إذا ثبت أن هناك نوع من الضعف وأن المريض لا يرى أكثر من ستة يتم توجيه المريض بأن يتم عمل فحص هو القوة الانكسارية في العين وطبعا هذا متوفر اليوم بطريقة الية وطريقة محوسبة عبر حواسيب في مراكز البصريات ومستشفيات العيون هناك جهاز ما يسمى بالحاسوب وهو جهاز محوسب يقوم بحساب وتحديد القوة الانكسارية للعين بمعنى أن هذه العين لديها مشكلة مثلا ثلاث درجات أو أربع، ويحدد ما هو الضعف الموجود هل هو في اتجاه القصر أو الطول أو الانحراف، وبالتالي هذه القياسات تكون طبعا مطبوعة وهذه القياسات اذا ما وضعناها العين على شكل عدسات أو نظارات عندها الانسان يمكنه أن يرى بدقة وبحدة طبيعية".

وبخصوص جفاف العين فبين صباح أن المرطبات هي أحد الوسائل للمعالجة بالنسبة للجفاف وهناك وسائل أخرى قد تصل الى الجراحة وهي تبدأ بإغلاق الفتحات القنوات الدمعية للإغلاق مبدئي، وأحيانا إغلاق تام عند المرضى المزمنين الذين يعانون من مرض جفاف مزمن, أما اذا كان جفاف عابر فهذه لها إغلاق مبدئي ثم بعد ذلك الإغلاق المتسمر النهائي.

ونوه صباح إلى أن الإحساس بالحرقة أو الألم في كثير من المرضى أو الذين يعانون من هذه الظاهرة أغلبهم يعانون من جفاف أو نوع من التحسس البسيط يجب عليهم التوجه إلى الطبيب للكشف والفحص، لافتاً إلى أن أغلب العيوب الشائعة والمعروفة طبياً هي قصر النظر ثم طول النظر وأيضا الانحراف القرني.

وعرف صباح قصر النظر قائلاً "ينتج في حالة أن العين لا تستطيع أن تجمع الأشعة بحيث تكون صورة على الشبكية مباشرة وإنما تكون بؤرة التجميع أمام الشبكية، وبالتالي نجد أن هذا الإنسان يشتكي من أنه لا يستطيع أن يرى الأشياء البعيدة التي يراها الناس العاديين، وبالتالي يقرب الأشياء من عينيه لكي يرى, هذه الحالات المعالجة تبدأ بالفحص الطبي لأننا لا ننظر فقط إلى قصر أو طول لأنه معروف طبياً في طب العيون أن هؤلاء الناس قد يكون مصاحب لهذا القصر أمراض أخرى متعلقة الضعف البصري مثل الجيليكوما عند نسبة من هؤلاء الناس وخاصة الذين يعانون من قصر نظر شديد فبالتالي بداية اجراء فحص طبي شامل عن هذه العين ثم تقييم درجات القصر، وبالتالي وصف الوسيلة الطبية المناسبة لمعالجة هذا الضعف وبما يتناسب مع عمل هذا الإنسان أو حياته أو ما يستطيع أن يتحمله".

وأضاف "العيوب البصرية بالأغلب لها طابع وراثي ولكن هي أيضا تعتبر مثل بقية أمراض الإنسان تكون في عائلة ما بعض الاخوة مصاب وبعضهم لا وهكذا وهي شيء مكتسب خلقي موجودة في الإنسان مبرمجة به هذا عندما نتكلم عن الطول والقصر, أما بالنسبة للانحراف بدرجة كبيرة منه ممكن يكون مكتسبة وممكن أن يحدث عند بعض الاصابات أو بعد اجراء العمليات الجراحية مثل المياه البيضاء واستعمال الغرز".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صباح يؤكد أن الليزر ذو قدرة محدودة على علاج وتصحيح البصر صباح يؤكد أن الليزر ذو قدرة محدودة على علاج وتصحيح البصر



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria