القاهرة - الجزائر اليوم
قال سميح ساويرس مؤسس مدينة الجونة والراعي الرسمي لمهرجان الجونة، إن سبب نقله لإدارة المهرجان السينمائي لشركة اوراسكوم للتنمية بعد أن كانت مستقلة إلى أن المهرجان أصبح يتسم بالاستمرارية ويعقد سنويا وبالتالي كان لزاما نقل تبعيتة إلى إدارة المدينة.
وأضاف سميح، قائلا: "صحيح نقلنا إدارته لكن كل الناس اللي قومت المهرجان معانا من بدايته هما هما معانا بس بيشتغلوا تحت مظلة الشركة لأننا ارتأينا أن المهرجان سيقام للأبد فلازم المدينة والشركة هي اللي تقوم بالإدارة".
وأشار ساويرس، إلى أنه في خططه لإدارة المهرجان يعتمد على ما سبقه من تجارب ثم الاعتماد على المناسب منها وتقليده ثم يبني عليها في إطار التجويد.
وواصل: "إحنا بنشوف الناس بتعمل إيه وناخد المناسب ونقلد ونجود برضه والاتنين مش عيب ولما بدأنا نقول عاوزين نعمل مهرجان كان لازم وإحنا بنبنيه نعمله مهرجان عالمي وإلا يكون مالوش لزمة لأننا ماينفعش نعمل مهرجان محلي أو مستواه أقل من مهرجانات أخرى وإلا الأفضل ميتعملش".
ولفت، إلى أن عقد المهرجان في ظل تداعيات كورونا هو تحدي كبير بالنسبة له: "كان تحدي كبير وأنا أصريت عليه وكنت منتظر مؤتمر فينسيا لأنه سيعقد أيام الجائحة وموافقة الدولة ثانيا وده شجعني ومنحني الإصرار، ولازم كنا نعمله بطريقة تشرف البلد لأنه المهرجان الإقليمي الوحيد في الشرق الأوسط".
وأكد ساويرس، أن الجونة أصبح على خريطة المهرجانات الدولية منذ عام 2019: "كل سنة كم الأفلام ونوعيتها بيتطور وبيزيد أنا فاكر أول سنة نعمله كنا بندلل على الأفلام ونقول للناس عشان خاطرنا تعالوا ويقولوا مش عاوزين مهرجانات مش معروفة".
وأتم: "دلوقتي مش بنبذل مجهود 10% من اللي عملناها في أول نسخه ليه ولولا فيروس كورونا لكنا هنشوف عدد ضخم من الممثلين والمخرجين والمنتجين أكبر من اللي موجود دلوقتي".
وانتهى مساء أمس حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي والذي حرصت إدارته خلال ختام الحفل على تكريم الفنان محمود رضا من خلال عرض استعراض مستوحى من تصميم رقصات الفنان الراحل محمود رضا وفرقته الشهيرة والتي كانت حققت نجاحا كبيرا وساهمت في الحفاظ على التراث المصري، وقدم الاستعراض خلال حفل الإفتتاح ابنته الفنانة شيرين رضا.
أرسل تعليقك