الحكومة تركِّز على الاستثمارات وأزمة البطالة مستمرة حتى 2020
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

وزير التشغيل والشؤون الاجتماعيّة الصديقي لـ"العرب اليوم":

الحكومة تركِّز على الاستثمارات وأزمة البطالة مستمرة حتى 2020

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الحكومة تركِّز على الاستثمارات وأزمة البطالة مستمرة حتى 2020

مراكش ـ عبدالعالي ناجح

كشف وزير التشغيل والشؤون الاجتماعيّة المغربيّ عبدالسلام الصديقي، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أن 180 ألف شاب وشابة ينضمون إلى لائحة العاطلين عن العمل سنويًّا، وأن أزمة البطالة ستستمر حتى العام 2020. وأكّد الصديقي، أنه "من أجل التخفيف من البطالة، فإن الحكومة الحالية تُركز على الاستثمارات العمومية والخاصة، التي ساهمت في تسجيل نسب نمو لا بأس بها، وهي الأعلى على مستوى المنطقة العربيّة، باستثناء الدول لمنتجة للنفط، حيث سجّلت المملكة 4.8 في المائة كمُعدّل نمو في 2013، وهذا ليس بالأمر السهل ومعدل 3.2 في المائة في 2012، ومكّن ذلك من خلق 130 ألف فرصة عمل، وأن الحكومة عازمة على الاهتمام ببعض القطاعات التقليديّة، التي تخلق فرص الشغل من بينها قطاع الصناعة التقليدية والنسيج والملابس، وقطاع الخدمات الذي يوفّر الكثير من فرص العمل، بالإضافة إلى قطاع البناء والأشغال العمومية، لكن في القطاع الصناعيّ يحدث العكس في بعض الأحيان، حيث أن بعض الاستثمارات تؤدي إلى فقدان فرص العمل، لأن هذه الاستثمارات هي مكلفة من حيث رأسمال، وتعتمد على التكنولوجيا العالية، وهذا أمر معروف في النظرية الاقتصادية، وبالتالي فإن الحكومة يجب أن تعمل على واجهتين، الأولى تتمثل في الحاجة إلى تطوير البلاد تكنولوجيا والإبداع إلى غير ذلك، والثانية الاعتناء بالأنشطة التقليديّة، التي توفر فرص العمل، فضلاً عن الاشتغال على الواجهة الخارجية، حيث أن المغرب تجمعه علاقة طيبة بدول الخليح، وبالتالي فالحكومة تعمل جاهدة من أجل توفير فرص عمل للشباب المغاربة في السعودية وقطر والإمارات وباقي دول الخليج". وأعلن الوزير المغربيّ، أن الحكومة ستعلن قريبًا في الدخول البرلماني المقبل، بعض الإجراءات الإضافية التي من شأنها أن تُحرّك عجلة النمو والعمل، كما أن الوزارة تسهر على إصلاح نظام سوق العمل والوساطة في سوق العمل، من خلال إصلاح الوكالة الوطنية لانعاش التشغيل والكفاءات، الذي سيدخل حيز التنفيذ العام الجاري، ومن شأن ذلك أن يمكن من ربح نقطة واحدة في معدل البطالة، ومن أجل تشجيع تدفق رؤوس الأموال الخليجية على المغرب، فإن المملكة تتوافر على رأسمال مهم يتمثل في الاستقرار السياسيّ والاجتماعيّ، وهو أمر نادر في المنطقة، بالإضافة إلى أن الحكومة، قامت بتبسيط العديد من الإجراءات تجاه الاستثمارات، كما أن الاسثمارات الكبرى يسهر عليها مباشرة رئيس الحكومة، من خلال اللجنة الوطنية للاستثمارات، من أجل البث في الملفات الكبرى كافة، إلى جانب إزالة العراقيل أمام الاستثمارات، مع احترام كل ما يتعلق بظروف العمل، والحد الأدنى من الأجور". واعتبر الصديقي، أن "الأرقام دالة وتُعبّر عن نفسها، ففي العام 2013 ارتفعت الاستثمارات الخارجيّة بأكثر من 20 في المائة، في ظل مناخ يتميز بالأزمة العالميّة، لأن المغرب يتمتع بمناعة ناتجة عن الاستقرار الذي يتمتع به والسمعة الجيدة، التي يحظى بها المغرب على الصعيد الإقليميّ والدوليّ، والمكانة التي يتمتع بها الملك محمد السادس على الصعيد الإقليميّ، والاحترام الذي يحظى به من قِبل القادة العرب"، موضحًا أن توجّه المغرب ليبراليّ، والقطاع الخاص هو الذي يستحوذ على حصة الأسد من الأيدي العاملة، في حين أن القطاع العام لا يشغل سوى 20 في المائة من  مجموع المستخدمين الجدد سنويًّا، وبالتالي فإن الرهان على القطاع الخاص. وعن كيفية تحفيز القطاع الخاص من أجل خلق فرص الشغل، أكد الوزير المغربيّ، أن  الدولة تُقدّم تحفيزات جبائية وعقارية، وأخرى لها علاقة بالإجراءات، وتوفير اليد العاملة المؤهلة، والمناخ السليم للاستثمار، بما في ذلك إصلاح القضاء والإدارة، وهذه كلها عوامل تُحفّز على تدفق رؤوس الأموال، وأن أحسن تحفيز بالنسبة إلى القطاع الخاص، هو توفير الاستقرار، كما أن التشريع الخاص بالعمل في المملكة المغربية، متقدم وفيه نوع من المرونة، ويسمح للمقاولين بالعمل والإنتاج في أمان وطمأنينة تامتين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة تركِّز على الاستثمارات وأزمة البطالة مستمرة حتى 2020 الحكومة تركِّز على الاستثمارات وأزمة البطالة مستمرة حتى 2020



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 18:39 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 23:41 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج العقرب

GMT 22:23 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تنتهي من تصوير برنامج" طرب" مع مروان خوري

GMT 03:20 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تغير المناخ يؤثر على صحراء بيرو ويهدد مزارعيها بالجفاف

GMT 13:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة ميكونوس المكان المثالي لقضاء أجمل شهر عسل

GMT 08:04 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عز الدين عليا عبقرية كوكو شانيل ورحيل في هدوء تام

GMT 21:38 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية تضرب المملكة العربية السعودية الاثنين

GMT 07:11 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع فريجات في سيشل نقطة انطلاق لرحلة لن تتخيلها

GMT 13:51 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف 130 عصا في قبر توت عنخ آمون يُثبت إعاقته
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria