تخصيص 340 مليون دولار لمساعدة مسلمي الروهينغا اللاجئين في بنغلادش
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تخصيص 340 مليون دولار لمساعدة مسلمي الروهينغا اللاجئين في بنغلادش

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - تخصيص 340 مليون دولار لمساعدة مسلمي الروهينغا اللاجئين في بنغلادش

مسلمي الروهينغا اللاجئين في بنغلادش
جنيف - العرب اليوم

وعد مانحون دوليون بتقديم 340 مليون دولار لمساعدة نحو 900 ألف شخص من المسلمين الروهينغا اللاجئين في بنغلادش؛ هربا من أعمال العنف في ميانمار ذات الغالبية البوذية، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة في ختام مؤتمر دولي في جنيف. وحدد "مؤتمر الوعود لأزمة اللاجئين الروهينغا"، الذي تنظمه وكالات في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والكويت، هدف جمع 434 مليون دولار بحلول فبراير/شباط 2018، بينها مائة مليون مدفوعة أو موعودة في وقت سابق.

وهذا المبلغ ضروري لمساعدة 1.2 مليون شخص متجمعين في منطقة كوكس بازار بجنوب بنغلادش، التي تعد 300 ألف نسمة من السكان المحليين، وبات لديها 900 ألف لاجئ قديم أو جديد من الروهينغا.

وصرح مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارك لوكوك، في لقاء صحافي كان صباحنا مشجعا، موضحا تلقينا حتى الآن وعودا بـ340 مليون دولار، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وفي حين أضاف أنه يتوقع مزيدا من الهبات في الأيام المقبلة، لفت إلى أن الوعود شيء... لكن من المهم جدا ترجمتها بأسرع ما يمكن إلى مساهمات فعلية. ولم يستبعد المسؤول الدعوة إلى مؤتمر مانحين آخر في 2018.

من جانبها، أعلنت المملكة العربية السعودية التزامها بتقديم مبلغ 20 مليون دولار أميركي لصالح أزمة اللاجئين الروهينغا، لتنفيذ برامج من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والإنسانية؛ دعماً لتخفيف المعاناة الإنسانية عن أقلية الروهينغا، وخصوصاً الفئات الأكثر ضعفاً. وألقى الدكتور يحيى الشمري، رئيس وفد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، كلمة في أعمال مؤتمر المانحين في مدينة جنيف، أوضح خلالها أن بلاده دأبت منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبد العزيز، رحمه الله، على مد جسور الدعم والمساندة للمجتمعات والدول المحتاجة، وأن السعودية أصبحت في مقدمة الداعمين للعمل الإنساني والتنموي على مستوى العالم، كما أنها على هذا الدور الريادي من خلال استقبالها في الأربعين عاماً الماضية أكثر من 300 ألف من أقلية الروهينغا المستضعفة؛ ما يجعلها البلد الثاني بعد بنغلاديش في استضافة تلك الأقلية، الذين يتمتعون بحرية العمل والتعليم والرعاية الصحية المجانية داخل الأراضي السعودية، ولا يوجد أحد منهم يعيش في مخيمات لاجئين.

وقال الشمري: لقد حظيت الأزمة التي تمر بها أقلية الروهينغا بجزء وافر من هذا الدعم على مر التاريخ، حيث قدمت المملكة نحو 66 مليون دولار فقط في السنوات العشر الأخيرة. وأضاف، أن السعودية كانت من أوائل الدول التي بادرت بالتدخل إنسانياً في الأزمة الأخيرة من خلال إرسالها فريقاً من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للوقوف على الوضع الإنساني الراهن للاجئين الروهينغا في بنغلاديش، كما قامت بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة بإرسال 100 طن من المساعدات العاجلة لصالح اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش، للتخفيف من معاناتهم جراء الأزمة التي يعيشونها حالياً.

وأشار الدكتور الشمري إلى أن المركز يثمن الشراكة مع جميع منظمات الأمم المتحدة الإنسانية والمنظمات الدولية والإقليمية والمحلية، ويتطلع إلى سرعة الاستجابة الإنسانية لتخفيف معاناة اللاجئين الروهينغا، وخصوصاً الفئات الأكثر ضعفاً من الأطفال والنساء.

وناشد المركز، الأمم المتحدة ودول العالم الصديقة والمحبة للسلام، الضغط على حكومة اتحاد ميانمار لاحترام التزاماتها وحماية حقوق الإنسان دون تمييز، ودعوته إلى وقف التهجير القسري للروهينغا، وإعادة المهجرين منهم إلى ديارهم بشكل آمن بما يحفظ كرامتهم.

وعبر الدكتور الشمري عن إشادة المركز بالدور الإنساني العظيم الذي تقوم به بنغلاديش نظير استقبالها منذ تاريخ 25 أغسطس/آب من العام الحالي لأكثر من 580 ألف لاجئ من الروهينغا في واحدة من أكبر حركات اللجوء بالعالم.

وأفاد تقرير للأمم المتحدة نشر الأحد بأن أكثر من 600 ألف لاجئ من أقلية الروهينغا المسلمة فروا من ميانمار إلى بنغلادش، منذ انطلاق حملة العنف والقمع ضد الأقلية في ولاية راخين الشمالية في أغسطس/آب. وترفض حكومة ميانمار التي يهيمن عليها البوذيون الاعتراف بالروهينغا مجموعة عرقية تنتمي إلى البلد، وتعتبرهم مهاجرين غير شرعيين قدموا من بنغلادش. وفر نحو 600 ألف من الروهينغا من ميانمار إلى بنغلادش منذ نهاية أغسطس الماضي، حين شن الجيش حملة عنف وقمع واسعة في ولاية راخين، قالت الأمم المتحدة إنها ترقى إلى تطهير عرقي. واتهم التحقيق الأخير للأمم المتحدة الجيش البورمي بالسعي بشكل منهجي لطرد الأقلية المنبوذة، ومنع عودة أبنائها إلى ميانمار.

من جهته، اعتبر مدير المنظمة الدولية للهجرة ويليام ليسي سوينغ، أمس، أن أزمة اللاجئين الأسرع تطورا في العالم، مضيفا: إنها كابوس. وشكر لوكوك العاملين لدى الهيئات الإنسانية الذين «يعملون جاهدين لتفادي خطر أزمة داخل الأزمة، عبر تلقيح مئات الآلاف ضد أمراض الكوليرا والحصبة وغيرهما. غير أنه لفت إلى أن مساعدة اللاجئين ليست إلا جزءا من مطالب الأمم المتحدة.

وعقد المؤتمر الدولي الذي اختتم مساء أمس، بمبادرة من ثلاث وكالات للأمم المتحدة هي منظمة الهجرة الدولية والمفوضية السامية للاجئين ومكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة.

بدوره، أعرب البابا فرنسيس عن الأسف الشديد للوضع الصعب الذي يعيشه نحو 200 ألف طفل من الروهينغا اللاجئين في بنغلادش، حيث يعانون من سوء التغذية ومن نقص حاد بالأدوية.

وقال البابا في عظة ألقاها أمس، خلال ترؤسه القداس في كنيسة القديسة مرتا في الفاتيكان: لنفكر في حالة واحدة، بالمائتي ألف طفل من شعب الروهينغا في مخيمات اللاجئين (في بنغلادش) الذين يعانون من سوء تغذية ولا يملكون الأدوية. وأضاف حسبما نقل عنه موقع إذاعة الفاتيكان بالعربية هذا الأمر يحصل اليوم، وليس في أيام غابرة؛ لذلك ينبغي أن تكون صلاتنا قوية: من فضلك يا رب المس قلوب هؤلاء الأشخاص الذين يعبدون المال، والمس قلبي أيضا لكي لا يسقط فيها ولكي أتحلى بالرؤيا والبصيرة.

وتابع البابا في هجوم على عبدة المال قائلا: هناك أشخاص يعيشون ليعبدوا المال، وقد جعلوا من المال إلهاً لهم، كثيرون هم الذين يعيشون لأجل هذا فقط، وحياتهم تكون بلا معنى. ومن المقرر أن يزور البابا ميانمار بين السابع والعشرين والثلاثين من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وهددت منظمات بوذية متطرفة بالنزول إلى الشارع خلال زيارة البابا للاحتجاج على مواقفه الداعمة لأقلية الروهينغا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تخصيص 340 مليون دولار لمساعدة مسلمي الروهينغا اللاجئين في بنغلادش تخصيص 340 مليون دولار لمساعدة مسلمي الروهينغا اللاجئين في بنغلادش



GMT 06:53 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

متجر "فاشي" في لندن يتيح تصميم المجوهرات حسب الطلب

GMT 13:04 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

ظهور نسخة جديدة من كيا موهافي في ألمانيا

GMT 11:42 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

خالد مسعد يؤكد اعتزازه بعمله كسائق أجرة

GMT 06:49 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

ميريام فارس تحارب الشتاء من خلال إطلالة مثيرة

GMT 05:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

إضافة اللوحات المطبوعة إلى الحائط يعد فكرة مميزة

GMT 20:55 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ميسي يتمنى الفوز بلقب كأس العالم 2018 في روسيا

GMT 16:45 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على حقيقة إسقاط "حد الردة" في السعودية

GMT 03:20 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

أم صلال يحسم الجدل بشأن مستقبل بابا مالك
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria