الغاء اجتماع بين حكومة باكستان وطالبان بعد قتل 23 من حرس الحدود
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الغاء اجتماع بين حكومة باكستان وطالبان بعد قتل 23 من حرس الحدود

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الغاء اجتماع بين حكومة باكستان وطالبان بعد قتل 23 من حرس الحدود

اسلام آباد - العرب اليوم

ادان رئيس وزراء باكستان نواز شريف الاثنين الاعدام "المشين" لثلاثة وعشرين جنديا باكستانيا خطفهم فصيل تابع لحركة طالبان الباكستانية، في عملية القت بظلال من الشك على محادثات السلام بعد اسبوعين من بدئها. واعلن فصيل من حركة طالبان في بيان ليل الاحد ان مقاتليه قتلوا 23 عنصرا من قوات حرس الحدود شبه العسكرية في ولاية مهمند. وكان العسكريون مخطوفين منذ حزيران/يونيو 2010. واكد شريف ان "مثل هذه الحوادث لها انعكاسات سلبية على الحوار الدائر الذي يهدف الى نشر السلام". وفور ذلك الغى فريق حكومي مفاوض مؤلف من اربعة اعضاء محادثات سلام مع اعضاء من طالبان كانت مقررة الاثنين في بلدة اكورا خطك (شمال غرب). وقال نواز شريف ان باكستان "لا يمكنها السكوت على مثل هذه المذبحة"، معربا عن أسفه لتعرض محاولات سابقة لبدء حوار "للتخريب كلما تم الوصول الى مرحلة مشجعة". وفي 29 كانون الثاني/يناير اعلن رئيس الوزراء نواز شريف بدء مباحثات مع حركة طالبان الباكستانية، حليفة تنظيم القاعدة "من اجل اعطاء فرصة جديدة للسلام" لكن هجمات المتمردين لم تتوقف من حينها واسفرت عن مقتل ستين شخصا على الاقل. ويقول مراقبون ان الجانبين مختلفان بشدة على قضايا مهمة، فيما اعرب بعض الخبراء عن شكوكهم حول قدرة طالبان على السيطرة على التنظيم باكمله خاصة الفصائل الاكثر عنفا. واضافة الى الجنود، فقد قتل نحو 60 شخصا في اعمال عنف مرتبطة بالاسلاميين منذ بدء المحادثات، ما اثار انتقادت لعمليات الجيش ضد معاقل طالبان في المناطق الشمالية الغربية. وصرح المحلل العسكري الجنرال المتقاعد طلعت مسعود لوكالة فرانس برس ان "جنودنا يقتلون، وهذا اسوأ ما يمكن ان يحدث لمعنويات الجيش". واضاف "لقد حان الوقت لكي تتخذ الحكومة قرارا حاسما وتحمي حياة شعبها". وذكرت عايشة صديقة المحللة العسكرية انها لا ترى مؤشرات على ان الجيش لديه الرغبة للقيام بحملة عسكرية مستمرة، وشككت في قيمة مهاجمة المناطق القبلية وقالت ان ذلك يمكن ان يتسبب في تصاعد العنف في اماكن اخرى. وصرحت عايشة الكاتبة المرموقة في الشؤون العسكرية لوكالة فرانس برس "ان القيام بعملية عسكرية في المناطق القبلية سيؤدي الى التخلص فقط من 40% من الارهابيين، الا ان معظم قادتهم الكبار يسكنون في ولاية البنجاب وبعضهم يعيش في ولاية السند". وقال الوفد الحكومي للمحادثات ان تلك المحادثات أصبحت "لا معنى لها" بعد جرائم القتل "المحزنة والمشينة"، بينما اعرب الرئيس الباكستاني مامون حسين عن "حزنه واسفه". واعلن رئيس وفد مفاوضي الحكومة عرفان صديقي في بيان "يؤسفنا ان نعلن ان الامور لا تسير في الاتجاه الصحيح". واعرب عن اسفه لان هذا الحادث "المحزن والمشين" على غرار غيره من اعمال العنف التي ينفذها المتمردون، يقوض فرص اجراء "حوار جدي" من اجل السلام، مضيفا ان موفدي الحكومة سيجتمعون الثلاثاء لتقرير الخطوة التالية. وكان مسؤولون عسكريون صرحوا لفرانس برس ان الجنود الباكسانيين فقدوا اثر هجوم على مهمند في 17 حزيران/يونيو 2010 بعد ان هاجم مقاتلو طالبوا حاجزا عسكريا في منطقة نائيةب بالقرب من الحدود مع افغانستان. وقال فصيل طالبان ان الجنود  قتلوا انتقاما من السلطات التي نفذت "اعدامات خارج القضاء" بحق عناصر من طالبان تحتجزهم. واعرب اعضاء وفد طالبان للمحادثات عن اسفهم لالغاء محادثات السلام اليوم الاثنين. وقال سيد يوسف شاه رئيس لجنة طالبان "كان يجب ان تجلس اللجنتان معا وكان يمكن ان تجدان طرقا لمنع تكرار مثل هذا الحوادث في المستقبل". واضاف في مؤتمر صحافي متلفز "اننا نقترب من التوصل الى تفاهم حول وقف اطلاق النار، ولكن من المحزن ان اللجنة الحكومية الغت الاجتماع بعد ان اعتبرتنا من طالبان". وتشمل مطالب طالبان تطبيق الشريعة الاسلامية في البلاد، وانهاء الغارات الاميركية بطائرات بدون طيار، وسحب الجيش من مناطق القبائل الشمالية الغربية، وهي الشروط التي من غير المرجح ان تستجيب لها الحكومة. وفي تطور اخر قتل وزير سابق في حكومة طالبان الافغانية كان يدعو الى اجراء محادثات سلام مع حكومة كابول في مدينة بيشاور (شمال غرب) الاثنين. وصرح احد اعضاء حركة طالبان الافغانية في باكستان لوكالة فرانس برس ان "مسلحين يركبون دراجة نارية اطلقوا النار على الملا عبد الرقيب وزير اللاجئين السابق في نظام طالبان ما ادى الى مقتله على الفور". وفي بيشاور كذلك خطف مسلحون مقنعون فريقا للتلقيح ضد مرض شلل الاطفال مؤلف من ستة اشخاص هم طبيب وموظفون محليون في منظمة الصحة العالمية وثلاثة حراس في بيشاور الاثنين. وقال مسؤول الادارة المحلية نعمة الله خان انه تم خطف الفريق على بعد 300 كلم جنوب غرب بيشاور في قرية بينغ على الحدود مع جنوب وزيرستان. واكد مسؤول محلي في منظمة الصحة العالمية الحادث. ولم تعلن اية جهة مسؤوليتها عن الخطف، الا ان جماعات مسلحة تعتبر حملة التلقيح غطاء للتجسس كما تنتشر شائعات بان لقاح شلل الاطفال يسبب العقم. وقتل اكثر من 40 شخصا من بينهم موظفون في مجال الصحة ورجال شرطة يحرسون فرق التلقيح ضد شلل الاطفال، في باكستان منذ كانون الاول/ديسمبر 2012. أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغاء اجتماع بين حكومة باكستان وطالبان بعد قتل 23 من حرس الحدود الغاء اجتماع بين حكومة باكستان وطالبان بعد قتل 23 من حرس الحدود



GMT 15:47 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

مقتل ضابط سوداني في هجوم إثيوبي على الحدود

GMT 20:50 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

مقتل ثلاثة إرهابيين في غرب العراق

GMT 20:02 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

انفجار قرب السفارة الإسرائيلية في نيودلهي

GMT 19:57 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

صواريخ إيرانية تصل إلى حزب الله العراقي

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

قوات الاحتلال تهدم مسجدا شرق يطا جنوب الخليل

GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 07:14 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

تايلور سويفت أنيقة خلال حضورها حفلة "بيلبورد"

GMT 05:23 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تعاون بين فيكتوريا بيكهام و"ريبوك" في مجموعة خريف 2018

GMT 03:41 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارتان قديمتان لـ"مرسيدس" تخرجان إلى المزاد العلني

GMT 03:42 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

مارك جاكوبس يتخطى الأزياء إلى كريمات الأساس الرائعة

GMT 15:41 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الأرصاد الجوية الكويتية تؤكد أن الطقس حار والعظمى 44

GMT 04:48 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن تناول فيتامين "د" يساعد على الإنجاب

GMT 18:23 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ما أسباب الصداع عند المراهقين؟

GMT 01:41 2017 السبت ,04 آذار/ مارس

نسرين أمين "راقصة" في مسلسل "شقة فيصل"

GMT 00:09 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار الريال السعودي مقابل الدولار الأميركي الإثنين
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria