بلجيكي مُنشق عن داعش يروي تفاصيل العمليات القتالية في سورية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بلجيكي مُنشق عن "داعش" يروي تفاصيل العمليات القتالية في سورية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - بلجيكي مُنشق عن "داعش" يروي تفاصيل العمليات القتالية في سورية

عناصر تنتمي إلى تنظيم "داعش "
بروكسل ـ سمير اليحياوي

كشف شاب بلجيكي سبق أن حارب في صفوف "داعش"، وأصبح الآن في صفوف جيش "تحرير الشام" أو "جبهة النصرة" سابقا، أن هناك الكثير من المقاتلين الأجانب يتصرفون الآن كمقاتلين مستقلين، يذهبون للانضمام إلى الجماعات المسلحة المختلفة الموجودة على الأراضي السورية، مثل جماعة "حراس الدين" أو "تحرير الشام".

واهتمت الصحف البلجيكية الخميس، بتصريحات الشاب البلجيكي، الذي أطلق على نفسه اسم أبو عبد الرحمن البلجيكي، وكان يتحدث عبر الإنترنت مع إحدى محطات التلفزة الفضائية "تلفزيون الآن"، ومعه هولنديان، وكانوا سافروا قبل خمس سنوات إلى سورية للمشاركة في العمليات القتالية، وتحدث الثلاثة وهم ملثمون خشية تعرض عائلاتهم لأي مشاكل.

آلاف المقاتلين في إدلب

وأشار أبو عبد الرحمن البلجيكي إلى وجود ما يزيد عن عشرة آلاف مقاتل أجنبي حاليا في مدينة إدلب وسيعملون على حمايتها من هجوم النظام، وأضاف "هؤلاء المقاتلون سوف يقاتلون حتى النهاية وفي نفس الوقت استبعد أبو محمد البلجيكي أن يكون مصير إدلب ذات مصير درعا والغوطة"، وألمح إلى وجود استعدادات وخطوط دفاعية يقومون بها لصد أي هجوم للنظام.

ووفقًا لما نقلت وكالة الأنباء البلجيكية عن الأشخاص الثلاثة فهم جميعا يرفضون وصفهم بالإرهابيين، ويقول أبو عبد الرحمن البلجيكي "نحن إرهابيون إذا كان الدفاع عن المواطنين ضد الظلم والقمع الذي يتعرض له الشعب السوري يعني إرهابا".

ويقول شخص آخر يدعى أبو الزبير الهولندي نحن نستعد لهجوم من قوات النظام على إدلب ببناء خطوط دفاعية وبالاستعداد ذهنيا من خلال الصلاة والاستغفار وإذا ما نجح النظام في كسر الخطوط الدفاعية سوف نقوم نحن والإخوة من المهاجرين بنقل النساء والأطفال إلى مكان آخر آمن بالقرب من الحدود مع تركيا.

وأضاف "نعلم أن تحرير الشام تسيطر على إدلب وقد أخذوا على عاتقهم حماية السوريين والمهاجرين من المقاتلين الأجانب ويبذلون قصارى جهدهم لمواجهة مؤامرات أجهزة الاستخبارات أو الجماعات التي تعمل لصالح أجندات خارجية".

وقال أبو عبد الرحمن البلجيكي، من جهته "إن المقاتلين المستقلين يتحركون في مجموعات بين الجماعات المقاتلة المختلفة وأخذوا تعهدات على القادة العسكريين في تحرير الشام بأنهم لن يخونونا أو يبيعونا بل سيقومون بحمايتنا وأنا أعتقد أنهم سيفعلون ذلك".

وقال شخص ثالث يدعى أبو محمد الهولندي "إنه جاء إلى سورية للمشاركة في حماية الشعب السوري وسيستمر في ذلك حتى الموت ونفى أبو محمد أن يكون عضوا في تنظيم "القاعدة" في ظل ترديد البعض بوجود صلة بين "جبهة النصرة" سابقا وتنظيم "القاعدة"، وقال أبو محمد الهولندي "لقد ارتكبت القاعدة بعض الأخطاء ولكنها عانت الكثير ونحن نحترمها".

مراقبة الحدود الدولية في أرقام موثوقة

وكشف تقرير صادر عن "فرونتكس"، وهي وكالة تابعة للاتحاد الأوروبي تختص بمراقبة الحدود الدولية للدول الأعضاء، في وقت سابق من العام الحالي، أن ما يقدر بنحو 30 في المائة من 5000 مقاتل إرهابي أوروبي عادوا إلى بلدانهم قادمين من سوريا والعراق وليبيا.

وقال توماس رونارد مسؤول متابعة الأبحاث في المعهد الملكي للعلاقات الدولية ببروكسل "ايغمونت" في تصريحات إلى جريدة "الشرق الأوسط"، "هناك الكثير من التحديات وأمور لا نزال لا نعرف كيف ستتم معالجتها مثل وضعية هؤلاء الأشخاص بعد عودتهم من سورية، هل سيدخلون السجون أم لا؟ وكيف سيتم التعامل معهم؟ وسبق أن نظم المعهد مؤتمرا حول هذا الصدد انعقد قبل أسابيع قليلة والمؤتمر شكل فرصة لتبادل الآراء ومحاولة الوصول إلى حلول عملية والمطالبة بتفعيل هذه الحلول".

وأشار تقرير أمني في النصف الأول من فبراير /شباط الماضي، صدر في بروكسل إلى أن الأرقام المسجلة لـ"الدواعش" العائدين إلى أوروبا، بعد هزيمة تنظيمهم في سورية والعراق تشير إلى أن عددهم يقلّ كثيراً عن التوقعات التي كانت تتحدث عن مخاوف من "عودة جماعية".

وأوضح التقرير أن عدد العائدين من "المقاتلين الأجانب" لم يَزِد على عشرات سنوياً، لافتاً إلى أن المقاتلين تلقوا تعليمات من "داعش" بالقتال حتى الرمق الأخير للاحتفاظ بأكبر مساحة ممكنة من الأراضي. وذكر معهد "إيغمونت" أن التحقيقات أوضحت أن العدد الأكبر من المقاتلين الأجانب في سوريا والعراق قُتل أو تم اعتقاله، بخاصة من قبل المجموعات الكردية و"لكنَّ هناك قِلّة منهم استطاعت الإفلات والذهاب إلى أماكن صراعات أخرى مثل الصومال وأفغانستان ونيجيريا".

وقال فيليب لامبرتس زعيم كتله الخضر في البرلمان الأوروبي "إن التعاون الأمني بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لم يصل بعد إلى الشكل المطلوب".

المقاتلين الأجانب في سورية والعراق

وأجاب لامبرتس في تصريحات إلى جريدة "الشرق الأوسط"، بشأن ما تردد بشأن وصول أعداد من المقاتلين الأجانب من مناطق الصراعات وبخاصة من سوريا والعراق، قائلًا "بالفعل هذا حقيقي، المقاتلون على أعتاب أوروبا، ويجب أن نحتاط لهذا الخطر ولكن للأسف الشديد لا يمكن معرفة أعداد هؤلاء بشكل محدد، ولا يستطيع أحد أن يتحكم في هذا الأمر، لأن هؤلاء عندما سافروا لم يعلنوا مسبقا أنهم ذاهبون بغرض القتال، ومن هذا المنطلق لا يمكن حصرهم بشكل محدد، ولا يمكن أيضا القول بالتحديد كم عدد الذين عادوا من هناك، ولكن على أية حال يجب أن نكون حذرين، ونكثف من إجراءات مراقبة الحدود، ونستعد لعودتهم وذلك نظرا لما يمكن أن يشكلوه من خطر على المجتمعات الأوروبية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلجيكي مُنشق عن داعش يروي تفاصيل العمليات القتالية في سورية بلجيكي مُنشق عن داعش يروي تفاصيل العمليات القتالية في سورية



GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي

GMT 21:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على أشهر وأفضل 10 مطاعم في تايلاند

GMT 02:15 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مستحضرات تجميل عليكِ وضعها في الثلاجة

GMT 10:41 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

أغنية Bella Ciao بشكل جديد بصوت جمهور عربى

GMT 15:32 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تعليق رحلات طيران الاتحاد بين أبوظبي وطهران

GMT 18:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

منتخب شابات الطائرة يخسر من الصين في بطولة العالم

GMT 07:40 2016 الإثنين ,08 شباط / فبراير

الكُنغر "روجرز" يُبهر الجماهير بعضلات بارزة

GMT 02:52 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

دراسة تكشف أن ثمار المانجو تمنع أمراض القلب

GMT 17:59 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة رئيس جامعة تعز في اليمن من محاولة اغتيال
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria