عمرو جمال يتمرد على دكة البدلاء ويسعى إلى الاحتراف

اعترف مهاجم "الأهلي"، عمرو جمال، أنه تلقى عرضًا سعوديًا من أحد الأندية البارزة عن طريق وكيله، لكنه لم يتوصل إلى اتفاق رسمي مع إدارة "الأهلي" بسبب بعض الأمور المتعلقة بالفريق، لافتًا إلى أنه سيوافق على أي قرار تتخذه "القلعة الحمراء" في هذا الشأن.

وبيّن جمال، في حديث لـ"العرب اليوم"، أنّ عرض "جلاطا سراي" التركى لم يصل إليه بشكل رسمي حتى الآن لكنه علم به من بعض المعارف، نافيًا أن يكون قد دخل في مفاوضات مع "الزمالك" في الآونة الأخير مثلما تردد الأمر، متسائلا "كيف أفاوض الفريق الأبيض وعقدي مع الأهلي ممتد حتى أربعة أعوام؟".

وأبرز اللاعب أنّ تركيزه يتلخص في العودة بشكل قوي لقيادة خط هجوم الأهلي ورغم الاعتراف بصعوبة ذلك في ظل وجود مهاجمين متميزين مثل متعب وأنطوي وإيفونا وعبدالظاهر إلا أنه يسعى بقوة إلى ذلك ويعتقد ان المنافسة مع هؤلاء اللاعبين في صالحه.

وشدد على أنه عاد من إصابة صعبة في الرباط الصليبي وغاب فترة طويلة عن الملاعب ومن ثم فإن عودته تحتاج إلى وقت، لافتًا إلى أنه يتمنى بالفعل الاستمرار مع الأهلي ولا يخطط للرحيل ولا يمكن أن يتمرد على الفريق كما يزعم البعض لكن من حقه أن يبحث عن فرصة احتراف خاصة إذا شعر بأنه لن يكون له أي مكان مع الفريق خلال الفترة المقبلة.

وأوضح "من الطبيعي كلاعب أن أغضب للجلوس على دكة الاحتياطي لكنه غضب لا يمكن أن يؤثر على علاقتي بالنادي الذي تربيت فيه لكن كل ما فى الأمر أنني أحاول تحويل هذا الغضب إلى شحنة ايجابية تجعلني أفرض نفسي على اختيارات المدير الفني من خلال الاجتهاد والتدريب بقوة داخل الملعب".

وكشف مهاجم الأهلي أنه سيحاول استغلال معسكر الفريق المقام حاليا في دبى من أجل إقناع جوزيه بيسيرو بقدرته على قيادة هجوم الفريق خلال المرحلة المقبلة وهو يثق في قدراته جيدا ويدرك أنه قادر على ذلك بالجهد داخل الملعب، موضحا أن الموسم طويل ويحتاج إلى صبر ومنافسة.

وأشار إلى أن الفوز على تشاد في الدور التمهيدي لتصفيات كأس العالم كان مهما رغم الخسارة ذهابا من أجل التاهل لمرحلة المجموعات التي تتطلب تركيزًا كبيرًا من أجل عبورها وتحقيق حلم الجميع في اللعب في روسيا 2018، مشددا أنه لم يفتعل أي أزمات كما قيل في معسكر المنتخب الأخير ولم يطلب اللعب أساسيا كما زعم البعض لأنه يعرف حدوده كلاعب فقط يلتزم بتعليمات الجهاز الفني.