قضت المحكمة الإقليمية لمدينة ناومبورغ الألمانية، بسجن المتهم شتيفان بالييت، مدى الحياة مع الحبس الاحترازي اللاحق بتهمة شن هجوم إرهابي يميني في مدينة هاله الألمانية.
ووجد القضاة اليوم الإثنين، أن الشاب البالغ من العمر 28 عاماً مذنب بارتكاب جريمتي قتل والشروع في القتل في العديد من الحالات الأخرى، كما أقروا جثامة الجرم المرتكب.
وهذا يعني أنه لن يكون من الممكن حصول المتهم على إطلاق سراح مبكر بعد 15 عاماً.
ويمكن للمتهم تقديم استئناف ضد الحكم أمام المحكمة الاتحادية.
وقالت رئيسة المحكمة، القاضية أورزولا ميرتنز، خلال إعلان الحكم اليوم إنه كان "هجوماً جباناً"، مضيفة أن المتهم استهان بفداحة جرائمه ودوافعه في العديد من المواقف.
ولم تظهر ردود فعل على وجه المتهم خلال النطق بالحكم، وبدأ في تدوين ملاحظات.
وأيدت المحكمة الإقليمية بذلك مطلب الادعاء العام الاتحادي والمدعين بالحق المدني، وتعتبر المحاكمة أكبر قضية جنائية في تاريخ ولاية سكسونيا-أنهالت.
ولأسباب تتعلق بالأمن والمساحة، تم نقل المحاكمة إلى أكبر قاعة محكمة في الولاية في مدينة ماجدبورغ.
واعترف الألماني شتيفان بالييت، بمحاولة اقتحام كنيس يهودي في يوم كيبور، أقدس يوم في التقويم اليهودي، في 9 أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.
ولم يتمكن المتهم من دخول الكنيس ولكنه قتل امرأة تعرف باسم جانا إل كانت تمر بجوار الكنيس، قبل أن يقتل كيفين إس، وهو شاب يعمل في متجر للكباب.
وتم اتهام الرجل بارتكاب هذه الجرائم كما وجهت إليه تهمة الشروع في قتل 51 من المصلين في الكنيس في ذلك الوقت.
وعبر المتهم خلال المحاكمة عن وجهات نظر عنصرية ومعادية للسامية.
وخلال 25 يوماً من المحاكمة، استجوبت المحكمة ما مجموعه 79 شاهداً و 15 خبيراً.
وانضم 45 من الناجين والأقارب الثكلى إلى الدعوى بالحق المدني، ومثلهم 23 محامياً.
واستغرقت الجلسات الأخيرة للناجين وحدها ثلاثة أيام من المحاكمة، وأدلى الكثير منهم بإفادات على منصة الشهود.
وتحدث جميعهم تقريباً عن إصابتهم بآثار نفسية خطيرة جراء الجريمة.
قد يهمك ايضا:
الأمن الروسي يعلن إحباط هجوم إرهابي في موسكو
هجوم إرهابي يستهدف دورية أمنية قرب السفارة الأميركية في العاصمة تونس
أرسل تعليقك