القاهرة - العرب اليوم
يُعتبر رجيم الفواكه من بين الأنظمة الغذائيَّة الأكثر فعاليَّة، إذ يُلبِّي رغبة متتبعيه في المذاق الحلو، من دون أن يجعلهم يكسبون الكثير من السعرات الحرارية. رجيم الفواكه، كما يدلُّ اسمه، يقوم على تناول ثمار الأشجار، وهو يخسر الوزن، حسب اختصاصيَّة التغذية لانا الزيلع.
تقول الزيلع إنَّ "غالبية ثمار الأشجار قليلة الدهون والسعرات الحرارية مُقارنة بالحلويات، وبالتالي هي تساعد في خسارة الوزن، إذا أُدخلت إلى الـرجيم الغذائي المتبع، لكونها تجنُّب متناولها المغالاة في الوجبات الخفيفة الغنية بالسعرات الحرارية، السعرات التي تفوق 60 سعرة حرارية. والأخيرة تتوفر في كلِّ ثمرة". وفي هذا الإطار، يُتَّهم الموز بأنَّه يزيد الوزن مقارنة بالثمار الأخرى، إلا أنَّه يجدر بالقارئة أن تعلم أن الثمار بأنواعها متوازنة. عمومًا، تزخر الثمار بـالألياف الغذائيَّة والفيتامينات والمعادن والمواد المضادة للتأكسد، وهي تمنح متناولها شعورًا بالشبع. كما تملأ حبَّة منها المعدة مُقارنة بحبَّة من الشوكولاتة التي تذوب في الفم، من دون أن تملأ جزءًا هامًّا من المعدة.
إذا تناول المرء وجبة تحتوي على:
| 150 جرامًا من الدجاج و300 جرام من البطاطس و20 جرامًا من الزبدة و30 جرامًا من الجبن، فإنَّ السعرات الحرارية المكتسبة من هذه الوجبة تساوي 790 سعرة.
لكن، في حال إدخال ثمار الأشجار إلى مكوِّنات الوجبة عينها، وفق الآتي:
| 130 جرامًا من الدجاج و200 جرام من البطاطس و5 جرامات من الزبدة و80 جرامًا من البروكولي و45 جرامًا من التفَّاح و40 جرامًا من الفراولة، فإنَّ السعرات الحرارية المكتسبة من هذه الوجبة ستنقص، إذ ستبلغ حينئذ 500 سعرة. إذًا، مع إدخال الثمار إلى الوجبة، استطعنا التخلُّص من 290 سعرة حرارية. علمًا بأن المثال المذكور يساهم في خسارة ربع كيلوجرام بالأسبوع، عند اتباعه يوميًّا.
من جهةٍ ثانيةٍ، يجب التنويع في صنوف الثمار المستهلكة، كما معرفة أن كلَّ حبة من هذه الأخيرة توازي نصف كوب من العصير. ولذا، يُفضَّل تناول الثمرة كاملة وليس عصيرها، لئلا نفقد الألياف المتوافرة في اللبِّ الذي يُنزع عند عصر الثمرة. علمًا بأنه يجب تناول 5 حصص من الفواكه والخضر يوميًّا (حبتان من الثمار و3 حبات (أو ما يوازيها) من الخضر) للشعور بالشبع.
أرسل تعليقك