تضامن تؤكد أنّ 77 من الأطفال الأردنيين الذين يعملون لا يذهبون للمدارس
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

"تضامن" تؤكد أنّ 77% من الأطفال الأردنيين الذين يعملون لا يذهبون للمدارس

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - "تضامن" تؤكد أنّ 77% من الأطفال الأردنيين الذين يعملون لا يذهبون للمدارس

الأطفال الأردنيين الذين يعملون لا يذهبون للمدارس
عمان - إيمان أبو قاعود

خلصت دراسة أعدتها جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" تتعلق بعمالة الأطفال في القطاع الزراعي في الأردن إلى أنّ 30.4% من الأطفال الذين شملهم المسح يذهبون إلى المدرسة، و17.9% من الأطفال العاملين هم دون سن 12 ، ويعاني 55% من الأطفال من الإرهاق أثناء العمل، وتعرض 22% منهم لإصابات خلال عملهم، وينتمي 70% من الأطفال العاملين إلى أسر تعيش تحت خط الفقر.
فيما خلصت الدراسة المتعلقة بعمالة الأطفال في القطاع الحضري إلى، أن الأطفال العاملون يتقاضون  3-5 دنانير في اليوم، و96% من الأطفال العاملين السوريين و40% من الأطفال العاملين الأردنيين الذين شملهم الاستطلاع كانوا يذهبون إلى المدرسة فيما سبق، و77% من الأردنيين و90% من السوريين حالياً لا يذهبون إلى المدارس، ويعمل 73% من الأطفال 6-7 أيام أسبوعياً، ويوظف 46.7% من أصحاب العمل أطفالاً بدافع التعاطف، فيما يوظف 42.2% من أصحاب العمل أطفالاً بسبب تدني أجورهم.
وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" إلى، أنّ الدراستين اللتين أطلقتا حديثاً عن منظمة العمل الدولية، الأولى بعنوان "التقييم السريع لعمل الأطفال في القطاع غير المنظم في المناطق الحضرية في 3 محافظات في الأردن (عمّان والمفرق وإربد)"، والثانية بعنوان "دراسة حول عمل الأطفال في القطاع الزراعيّ في الأردن - مُحافظة المَفرق ووادي الأردن (منطقة الأغوار) للأردنيين والسّوريين" ، حيث بينتا عدداً من المؤشرات والأرقام التي لا بد من الوقوف عليها.
وتوضح "تضامن"، بأنه ووفقاً لمنظمة العمل الدولية هنالك فئات 3 من عمالة الأطفال المحظورة حسب القانون الدولي، أولها أسوأ أشكال عمل الأطفال/ الطفلات المطلقة التي عرفت دولياً بالاستعباد والاتجار بالبشر والعمل سداداً لدين وسائر أشكال العمل الجبري وتوظيف الأطفال/الطفلات جبراً لاستخدامهم / لاستخدامهن في النزاعات المسلحة وأعمال الدعارة والأعمال الإباحية والأنشطة غير المشروعة، وثانيها العمل الذي يؤديه طفل/ طفلة دون الحد الأدنى للسن المخول لهذا النوع من العمل بالذات (كما حدده التشريع الوطني ووفقا للمعايير الدولية المعترف بها)، والعمل الذي من شأنه إعاقة تعليم الطفل/الطفلة ونموه/نموها التام، وأخيراً وثالثها العمل الذي يهدد الصحة الجسدية والفكرية والمعنوية للطفل/للطفلة أكان بسبب طبيعته أو بسبب الظروف التي ينفذ فيها، أي ما يعرف بمصطلح "العمل الخطر".
وتم تعريف الحدث بحسب قانون العمل الأردني، بأنه كل شخص ذكراً أو أنثى بلغ السابعة من عمره ولم يتم الثامنة عشر، وبأنه لا يجوز بأي حال تشغيل الحدث الذي لم يكمل السادسة عشرة من عمره بأي صورة من الصور، كما لا يجوز تشغيل الحدث الذي لم يكمل الثامنة عشر من عمره في الأعمال الخطرة أو المرهقة أو المضرة بالصحة وتحدد هذه الأعمال بقرارات يصدرها الوزير بعد استطلاع آراء الجهات الرسمية المختصة.
وتشير "تضامن" إلى، أن عمالة الأطفال ظاهرة قديمة ومنتشرة في بقاع العالم، حيث كانت العائلات تستعين بأطفالها للعمل داخل المنازل وخارجها خصوصًا في مجالي الزراعة وتربية المواشي والتي عادة تكون أعمالاً خاصة بتلك العائلات والأسر، واعتبرت تلك الأعمال "بالأعمال الإيجابية للأطفال" باعتبارها نابعة من رغبة ورضا من الأطفال أنفسهم، وكونها لا تؤثر سلباً على نموهم الجسدي والعقلي ولا على تمتعهم بطفولتهم ولا تمنهم من ممارسة حقوقهم الأساسية كالتعليم والصحة وتحديد مستقبلهم وخياراتهم.
وتؤكد "تضامن"، تعدد الأسباب والدوافع لظاهرة عمالة الأطفال، ولكن أهمها الدافع الاقتصادي الناتج عن الفقر وتدني دخل الأسر وزيادة الأعباء المادية وازدياد عدد أفراد الأسرة الواحدة ، وزيادة نسب البطالة خصوصًا بين الشباب والشابات، والعادات الثقافية لبعض الأسر الداعمة والمشجعة لعمالة الأطفال.
وبينت "تضامن" أنّ، تدني التحصيل العلمي وراء رغبة العديد من الأطفال والطفلات بترك مقاعد الدراسة (التسرب المدرسي) والاتجاه إلى سوق العمل، خصوصًا وأن أطراف العملية التعليمية والتربوية من الأهل والمعلمين والمعلمات والجهات الحكومية ذات العلاقة لا يولون العناية والرعاية اللازمتين لرفع كفاءة وقدرة الأطفال والطفلات لتحسين تحصيلهم وزيادة رغبتهم في التعليم، كما أن للنزاعات العائلية والتفكك الأسري دورًا مهمًا في تشرد العديد من الأطفال والطفلات وزيادة خطر تعرضهم للاستغلال بأشكاله وأنواعه، ويؤدي إلى دفع المزيد منهم إلى سوق العمل لا بل والعمل في أعمال خطرة.
ويعتبر أصحاب الأعمال تشغيل الأطفال والطفلات مغرياً من الناحية المادية كدفع أجور متدنية ويعفيهم من الالتزامات التي يفرضها عليهم القانون والمتمثلة بشكل خاص بالتأمين الصحي والضمان الاجتماعي.
وتتعرض الطفلات أكثر من الأطفال واللاتي يعملن كعاملات منزليات لأنواع مختلفة من المخاطر والانتهاكات والإيذاء بجميع أشكاله ومنها الاعتداءات الجنسية، والتي غالياً ما تكون بعيدة عن الأنظار وقد يعزلن الطفلات عن العالم الخارجي ولا تسمع معاناتهن في أغلب الحالات.
وأشارت نتائج مسح عمالة الأطفال في الأردن لعام (2007) عن دائرة الإحصاءات العامة إلى وجود (37760) طفلاً وطفلة عاملاً / عاملة من الفئة العمرية (5-17) عاماً وبنسبة تصل إلى (2.1%) من مجموع الأطفال / الطفلات من نفس الفئة العمرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تضامن تؤكد أنّ 77 من الأطفال الأردنيين الذين يعملون لا يذهبون للمدارس تضامن تؤكد أنّ 77 من الأطفال الأردنيين الذين يعملون لا يذهبون للمدارس



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria