نيودلهي - الجزائر اليوم
أعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء، أنّ سائقاً في منظمة الصحة العالمية كان ينقل عيّنات من اختبار فيروس كورونا المستجدّ قُتل في هجوم في ولاية راخين بميانمار.
وتوفي السائق من ميانمار (28 عاماً) في المستشفى متأثراً بجروحه، كما أصيب مسؤول في وزارة الصحة والرياضة كان معه في السيارة.
وأعربت الأمم المتحدة في بيان عن "حزنها البالغ"، مضيفة أنها ستطلب توضيحاً حول الهجوم الذي وقع مساء الاثنين قرب مدينة المنيا (غرب) ولا يزال منفذه مجهولا.
ودان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في بيان الهجوم مطالبا بإجراء "تحقيق شامل وشفاف" وبمحاكمة المنفّذين.
ودانت منظمة "فورتيفاي رايتس" غير الحكومية، من جانبها، تنامي العنف، داعية الحكومة إلى "السماح بشكل عاجل بوصول المنظمات الإنسانية إلى المناطق المتضررة من النزاع".
وتستمر أعمال العنف رغم النداء الذي وجهه المجتمع الدولي لوقف القتال وحماية المدنيين النازحين لمواجهة وباء كوفيد-19.
وذكرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الأسبوع الماضي أنّ الحكومة قطعت الاتصال بشبكة الإنترنت في المناطق التي يحتدم فيها القتال بشكل خاص، الأمر الذي "أعاق إلى حد كبير" نشر معلومات عن المرض والإجراءات الوقائية.
قد يهمك ايضا :
رمطان لعمامرة يسحب موافقته على قبول منصب رئيس بعثة الأمم المتحدة
لازاريني يشدِّد على أهمية التوحُّد ضد "كوفيد-19" ويُؤكِّد سعيه إلى إعادة ثقة الدول المانحة
أرسل تعليقك