طرق تنسيق المظاهرات بين يحيى ومعين شوربجي في سورية 2011
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

طرق تنسيق المظاهرات بين يحيى ومعين شوربجي في سورية 2011

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - طرق تنسيق المظاهرات بين يحيى ومعين شوربجي في سورية 2011

حالات الاعتقالات بعد انتفاضة سورية السلمية
دمشق ـ نور خوام 

ساعد يحيى ومعين شوربجي في تنسيق المظاهرات، عندما بدأت الانتفاضة السورية سلسلة من الاحتجاجات السلمية في عام 2011، وعاش الشقيقان في ضاحية من دمشق مع والديهما، ولهما أربعة أخوة وشقيقة أخرى، فلم يمض وقت طويل قبل بدء حمله اعتقالات، واعتقل ماين أولا خلال غارة على منزل صديقه، واقتيد إلى منطقة في ضواحي المدينة وتم ضربه، وسرعان ما أرادت الشرطة أيضًا اعتقال يحيى. وأجبرت الشرطة معين على الاتصال بشقيقه،

وأخبرته بأنه يحتاج إلى مساعدة فتم القبص عليه، ولم تسمع عائلة شورباجي شيئًا منذ ذلك الوقت وخلال ست سنوات، لا يعرفون في أي سجن هم، وإذا كانوا أحياء أم أموات ويقول بيان شورباجي: "حاولنا الكثير للحصول على زيارة. ولم نحصل على أي أخبار، هل هم أحياء أم أنهم ميتون؟ ليس لدينا معلومات عنهم، وطلبات الزيارات ترفض دائمًا"، تعيش بايان، البالغة من العمر 31 عاما، في ليدز مع زوجها وثلاثة أطفال، لم يكن من الآمن أن تبقى الأسرة في سورية، فكانت جميعها أهدافًا للحكومة.

ووفقًا للشبكة السورية لحقوق الإنسان، فقد اختفى أكثر من 65000 شخص في سورية منذ عام 2011، وأكثر من 200000 محتجزين في السجن من قبل الحكومة، وقد اعتقل العديد منهم تعسفيا بتهم زائفة، أما الأخرين فهم ضحايا الاختفاء القصرى، وتصف منظمة العفو الدولية حالات الاختفاء الواسعة الانتشار في سوريا بأنها "انتهاك غير مرئي ولكنه شنيع لحقوق الإنسان"، ومع ذلك، فإن الجهود المبذولة للتفاوض مع النظام السوري لم تنجح إلى حد كبير في جميع المجالات، وعلى الصعيد الدولي فإن أعدادا كبيرة من القتلى المدنيين واللاجئين تحجب مسألة الاعتقالات التعسفية.

وتقوم جميع الأطراف بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في سورية، كما أن الجماعات المتمردة مسؤولة عن بعض حالات الاختفاء والاحتجاز، إلا أن الأغلبية الساحقة تقع على عاتق الدولة، فيقول نيكوليت بوهلاند، أحد الباحثين في تقرير منظمة العفو الدولية لعام 2015، حول هذه القضية: "إن المختفين محتجزين في مراكز الاحتجاز والسجون السرية"، وقال "لقد أصبح نظام الاختفاء متطور بحيث يستفيد الناس منه الآن لتحقيق مكاسبهم الخاصة.

طرق تنسيق المظاهرات بين يحيى ومعين شوربجي في سورية 2011

وفي شباط / فبراير 2016، قررت شورباغي وأربع نساء سوريات أخريات اتخاذ إجراءات، وتشكيل مجموعة ضغط تسمى "عائلات الحرية"، بدعم لوجستي من ثلاث منظمات شعبية سورية - الحملة السورية، "المرأة الآن من أجل التنمية" وقال شورباغي: "هناك الكثير من الأسر في سوريا لديها معتقلون وأخوة وعائلة وآباء وأزواج"، "وبسبب هذه المعاناة وهذا الألم، قررنا إنشاء مجموعة صغيرة لتكون صوت المحتجزين، والمطالبة بحقوقهم.

وفي أيار / مايو من هذا العام، نظمت النساء اعتصامًا خارج محادثات السلام الدولية في جنيف، فتم واحتجاز النساء، هم مؤيدين آخرين، بالشموع والصور المؤطرة لأحبائهن المحتجزين"، وتعرف أمينة خولاني أهوال الوجود في سجن سوري، وهي متظاهره، احتجزت  لمدة ستة أشهر في 2013-2014، مثل أشقاء شورباغي، كانت جريمتها تشارك في الاحتجاج السلمي. وقد احتجز زوجها لمدة عامين ونصف العام؛و بعض أقاربها الآخرين لا يزالون مجهولين وتقول  خولانى هذا هو جرح الثورة السورية التي لا يشفي أبدًا"، والأشخاص الزين تم سجنهم قصريا يموتون فى السجون سواء من التعزيب أو الأمراض التي تصبيهم هناك والحكومة السورية لا يرحم، أن من وقال مفوض الأمم المتحدة مؤخرًا أن الأوضاع في السجون السورية سيئة للغاية لأنها تصل إلى إبادة.

من ناجيه ـخرى  ففي كولومبيا، بدأت أمهات لا كانديلاريا مسيرة صامتة في شوارع ميدلين في عام 1998، وهي تكرر احتجاجات الأمهات الأرجنتينية في ساحة مايو (التي شاركت في أكثر من 2000 مسيرة منذ عام 1997)، وقد نجحت المجموعتان في توجيه الانتباه الدولي وممارسة الضغط على حكوماتهم، وفي الآونة الأخيرة، في أوكرانيا، بالنسبة لخولاني، وشوربغي، وآلاف العائلات الأخرى، فإن معرفة مصير أحبائهم أمر مؤلم بالتاكيد ولكنه مريح.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرق تنسيق المظاهرات بين يحيى ومعين شوربجي في سورية 2011 طرق تنسيق المظاهرات بين يحيى ومعين شوربجي في سورية 2011



GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج

GMT 07:31 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

خالد بن عبدالرحمن الجريسي نائبًا لرئيس اتحاد الفروسية

GMT 01:10 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

"إنفينيتي" تعمل على إنتاج سيارة كهربائية لدى شركة "مكانس"

GMT 12:45 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على 36 جثة بطريق مصنع الأسمنت بين الأبيار وبنغازي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria