تضارُب في أقوال الكرملين بشأن أعداد الضحايا الروس في سورية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تضارُب في أقوال "الكرملين" بشأن أعداد الضحايا الروس في سورية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - تضارُب في أقوال "الكرملين" بشأن أعداد الضحايا الروس في سورية

ستانيسلاف من بين 200 الروس الذين فقدوا أرواحهم
موسكو ـ ريتا مهنا

لم يكن "إيغور كوسوتوروف" عضوًا في الجيش الروسي، لكن أقارب صاحب محل البقالة البالغ من العمر 45 عامًا يعتقدون أنه من بين عشرات المواطنين الروس الذين قتلوا هذا الشهر في غارة جوية قام بها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بالقرب من دير الزور في سورية، وهي منطقة غنية بالنفط شرقي البلاد.

واعترفت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، بأنه من المحتمل أن يكون هناك خمسة مواطنين قتلوا في التفجير أثناء القتال مع الجيش السوري في 7 فبراير/ شباط، ولكن التقارير تشير إلى أن ما يقرب من 200 مواطن روسي، ربما قتلوا في أقوى اشتباكات بين المواطنين الأميركيين والروس منذ نهاية الحرب الباردة، وفي حين أن الأرقام لا تزال غير واضحة، وتظهر صورًا لبعض من يعتقد أنهم قتلوا، وكان بعضهم من قدامى المحاربين  في حرب "موسكو" في الشرق، سافروا إلى سورية بدافع الوطنية أو الشعور المتجدد للقومية الروسية، وكان آخرون يأملون ببساطة في الحصول على الكثير من المال.

تضارُب في أقوال الكرملين بشأن أعداد الضحايا الروس في سورية

وكان المقاتلون من مصادر متعددة تابعة لمجموعة "فاغنر"، وهي مجموعة ذو علاقة عسكرية خاصة بـ"الكرملين"، ويقول النقاد إن موسكو تستخدم المرتزقة من "فاغنر" لخفض الخسائر العسكرية الرسمية في سورية، حيث وصل عدد القتلى في الجيش الروسي في العام الماضي إلى  ستة عشر جنديًا، على الرغم من مقتل عشرات المرتزقة.

وقالت "نادزدا كوسوتوروفا"، زوجة "إيغور" السابقة، في مقابلة هاتفية من منزلها في "أسبست" في منطقة الأورال" كان "إيغور" قناصًا سابقًا في الجيش، ذهب إلى سورية لأنه كان وطنيًا، ويعتقد أنه إذا لم نوقف "داعش" في سورية، فإنهم سيأتون إلى روسيا، وقال لي إنه إذا لم يذهب، فإن السلطات سترسل أطفالًا صغارًا دون خبرة عسكرية".

وقالت إنها بقيت قريبة من "كوسوتوروف" بعد طلاقها، لكنه لم يخبرها أنه يرتب لرحلته إلى سورية، وصل خبر وفاته لها من خلال مصادر غير رسمية، وأضافت "إنني أجمع المعلومات من مصادر مختلفة في محاولة لمعرفة مكان جثث القتلى"، وعندما سألت عن سبب عدم اتصال السلطات الروسية بها، تنهدت وقالت "هذه لعبة سياسية لا أفهمها".
 
وتعد الغارة الجوية الأولى التي تسببت في وفاة الروس على يد الولايات المتحدة في سورية منذ دخول الكرملين إلى الصراع إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد في عام 2015، مما ساعد النظام على تحويل هزيمته إلى مكسب.

وكتب ميخائيل بولينكوف، وهو مدون قومي روسي، في موقع على الإنترنت، أنه زار الرجال المصابين في الهجوم في مستشفى لم يكشف عن اسمه في روسيا، مضيفًا "قالت مصادر لي إن 200 رجل لقوا حتفهم من وحدة واحدة فقط"

ومع  ظهور التقارير الأولى عن الوفيات التي وقعت في الأسبوع الماضي على وسائل التواصل الاجتماعي، ظل الكرملين مشدودًا، حيث قال "ديمتري بيسكوف"، المتحدث باسم الرئيس فلاديمير بوتين، إنه من الممكن أن يكون هناك بعض المواطنين الروس في سورية، إلا أن الكرملين لا يملك سوى معلومات عن الجنود الروس، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، "ماريا زاخاروفا"، الخميس، إن عدد القتلى الذين تجاوزوا خمسة أشخاص هو "تضليل كلاسيكي"، وأضافت "في مناطق الصراع هناك العديد من المواطنين من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك روسيا، ومن الصعب للغاية مراقبتهم والتحقق من ما يقومون به".

ويُعتقد بجانب كوسوتوروف، أن تسعة رجال على الأقل سافروا إلى سورية، من "اسبست" والمنطقة المحيطة بها للقتال مع "فاغنر" في الأشهر الأخيرة، وقالت "يلينا ماتفيفا"، أرملة "ستانيسلاف ماتفييف"، 38 عامًا، من "اسبست" "إنهم يلقون بهم إلى المعركة مثل الخنازير"، أضافت" أينما يرسلونهم، لا يوجد لديهم أي حماية، كما أن السلطات الروسية يجب أن تعترف بالمواطنين الذين يموتون في القتال في سورية، وحيثما كان ذلك ممكنًا، تساعد في إعادة الجثث، يجب أن يكون هناك شيء في ذاكرتهم، حتى لا تخجل الزوجات من أزواجهن ويتمكن أطفالهم من أن يفتخروا بهم".

وتقع "اسبست" على بعد 1100 ميل شرقًا من موسكو، ويبلغ عدد سكانها 70 ألف شخص، وهي أكبر منجم مفتوح في العالم، ويبلغ متوسط الرواتب الرسمية حوالي 25 ألف روبل في الشهر أي نحو 314 جنيه استرليني، ويعاني سكانها من سوء الصحة، وفي المقابل يتراوح الراتب الشهري لموظفي "فاغنر" في سورية، 90 ألف روبل (1132 جنيه استرليني)، وحال كان المقاتل ذو رتبة يحصل على 250 ألف روبل(3147 جنيه استرليني) للاختصاص العسكري، وفقًا لما ذكره "رسلان ليفيف"، مؤسس فريق "استخبارات النزاع"، مجموعة تحقيق تبحث عن المصابين الروس في سورية.

ويرى النقاد أن تردد الكرملين في الاعتراف بالقتلى الذين لقوا مصرعهم في المواجهة مع القوات التي تقودها الولايات المتحدة يتناقض بشكل صارخ مع جنازة الطيار "رومان فيليبوف"، الذي أسقطت قوات المعارضة طائرته في الشهر الماضي، ومن بين مواطني روسيا الآخرين الذين لقوا مصرعهم في اشتباك فبراير / شباط، "كيريل أنانييف"، وهو عضو في حزب "روسيا الاشتراكي المتطرف"، وقال "إلكسندر افيرين"، المتحدث باسم الحزب "ذهب إفرين إلى سورية لأنه يحب القتال، فالروس قادرون على ذلك"، وعلى الرغم من غضب أقارب الضحايا، يدافع البعض عن تردد بوتين في الإعلان عن الوفيات، حيث قال "إلكسندر بروخانوف"، الكاتب قومي، يعتقد أنه قريب من كبار أعضاء أجهزة الأمن الروسية "إن للسلطات الحق في إخفاء المعلومات لصالح البلاد"، مضيفًا أن "هؤلاء الاشخاص الذين لقوا حتفهم تم تحذيرهم قبل توجههم إلى سورية، حيث لن يحصلوا على شرف عسكري إذا ما لقوا حتفهم هناك".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تضارُب في أقوال الكرملين بشأن أعداد الضحايا الروس في سورية تضارُب في أقوال الكرملين بشأن أعداد الضحايا الروس في سورية



GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي

GMT 21:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على أشهر وأفضل 10 مطاعم في تايلاند

GMT 02:15 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مستحضرات تجميل عليكِ وضعها في الثلاجة

GMT 10:41 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

أغنية Bella Ciao بشكل جديد بصوت جمهور عربى

GMT 15:32 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تعليق رحلات طيران الاتحاد بين أبوظبي وطهران

GMT 18:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

منتخب شابات الطائرة يخسر من الصين في بطولة العالم

GMT 07:40 2016 الإثنين ,08 شباط / فبراير

الكُنغر "روجرز" يُبهر الجماهير بعضلات بارزة

GMT 02:52 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

دراسة تكشف أن ثمار المانجو تمنع أمراض القلب

GMT 17:59 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة رئيس جامعة تعز في اليمن من محاولة اغتيال
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria