أحداث جبل طارق وحرب السيادة بين بريطانيا وإسبانيا
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أحداث "جبل طارق" وحرب السيادة بين بريطانيا وإسبانيا

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - أحداث "جبل طارق" وحرب السيادة بين بريطانيا وإسبانيا

مدريد ـ لينا عاصي

أوقفت الشرطة الإسبانية 10 آلاف مركبة أثناء مغادرتها، الأحد، جبل طارق إلى البرّ الرئيسى، مما تسبب في حدوث اختناقات مرورية لمدة ست ساعات، وذلك في أحدث تصعيد في المواجهة مع بريطانيا بشأن السيادة على تلك المنطقة "Rock". وأُجبر ضبّاط من شرطة جبل طارق الملكية على فرض التحويلات وإنشاء مناطق مهيمنة على شاطئ البحر حينما قامت السلطات الإسبانية بـ "خنق وإيقاف" الحدود، مما تسبّب في طوابير هائلة بينما وصلت درجة الحرارة  إلى 30 درجة مئوية. ويُعَد هذا هو اليوم الثاني الذي أغلق فيه حرس الحدود الطرق إلى البرّ الرئيسى، في خطوة بدت مُتعمَّدة لكي يصل الخلاف على جبل طارق "جبرلتار" إلى طريق مسدود. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب سلسلة من الحوادث الأخيرة التي شملت قيام الشرطة الإسبانية بإطلاق النار على أحد المُتزحلِقين في المياه البريطانية، والتوغّلات والغارات من قِبل زوارق الشرطة الإسبانية، كما تحوم طائرات سلاح الجوّ الإسباني في أرجاء المنطقة. وفي حادث التزحلق الغريب الشهر الماضي، دخل قارب تابع للحرس المدني الإسباني مياه جبل طارق، وتم إطلاق النار على دايل فيلا، 32 عامًا، بينما كان يركب زورقه بالقرب من الشاطئ الشعبي. ولم يكن فيلا مطلوبًا بسبب ارتكابه أيّ جريمة مُعيّنة، ولم يعتقد أنه ضل الطرق وخرج من المياه البريطانية إلى الأراضي الإسبانية، على الرغم من أن الخط الفاصل بين الاثنين هو واضح للناس في البحر. ودان وزير الخارجية البريطاني ديفيد يدنغتون إطلاق النار، ووصفه بأنه "غير مقبول تمامًا"، ودعا إسبانيا إلى اتخاذ إجراءات ضد المسؤولين عن هذا الحادث. وفي الآونة الأخيرة أثار صيادون إسبان مواجهة مع البحرية الملكية، حيث حاولوا عرقلة عملية زرع الشعاب المرجانية الاصطناعية في خليج جبل طارق، الأسبوع الماضي. واستخدم الصيادون قوارب سريعة للترنُّح بين السفن البريطانية المشاركة في عملية زرع الشعاب المرجانية، في محاولة لخلق موجات كبيرة بهدف تعطيل العمل، وذلك وفقًا لصحيفة "صنداي إكسبريس". وأدّى تدخل زوارق دورية البحرية الملكية إلى إنهاء الاعتراضات. واتهم متحدث باسم حكومة جبل طارق إسبانيا بقيامها بشن تفتيشات "وحشية" على الحدود استمرت حتى الأحد بشكل "انتقامي". وقال إن قرار وضع الشعاب المرجانية، والتي تتكون من كتل خرسانية كبيرة غرقت في قاع الخليج، تم اتخاذه لأسباب بيئية. ومع ذلك، فقد أضاف أن ذلك أغضب الصيادين الإسبان، لأن من شأن هذه العملية أن تحبط أيضًا أيّ محاولات لسفنهم للقيام بعمليات الصيد في شباك الجر غير الشرعية من الجزء السفلي لخليج جبل طارق. وأضاف المتحدث لصحيفة "صنداي إكسبريس" منتقدًا ردّ الحكومة الإسبانية "لن تؤثر هذه الإجراءات على آلاف العمال الإسبان الأبرياء الذين يعتمدون من أجل كسب لقمة عيشهم على جبل طارق فحسب، بل نحن قلقون للغاية بشأن المتقاعدين والأسر التي فيها أطفال صغار من أن يتم إجبارهم ومعاناتهم في طريقهم، لأنهم فقط يريدون زيارة البرّ الرئيسي". وكانت المواجهة التي تمت، الأحد، هي أحدث واقعة لرفع حدّة التوتّر بين الحكومتين البريطانية والإسبانية على جبل طارق، والذي يقع في الطرف الجنوبي من شبه الجزيرة الأيبيرية، وكان تحت الحكم البريطاني العام 1713. ووفقًا لدستور جبل طارق للعام 2006، فإن منطقة جبل طارق تحكم شؤونها الخاصة، على الرغم من أن بعض السلطات، مثل الدفاع والعلاقات الخارجية، لا تزال تحت مسؤولية حكومة المملكة المتحدة. ورفض سكان الإقليم مرّتين مقترحات السيادة الإسبانية في استفتاء العام 1967، واستفتاء آخر العام 2002، ولكن لا تزال إسبانيا تُشدّد على حقها في الإقليم. واتهم المسؤلون الغاضبون في حكومة جبل طارق، بداية هذا الشهر، أربع طائرات حربية إسبانية "بإحداث ضجيج" في سماء المنطقة من دون سابق إنذار، وهو اتهام تهاجمه وتشكّك فيه وزارة الدفاع الإسبانية. وبعد ذلك بأيام، واجه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون نظيره الإسباني بشأن التهديدات "غير المقبولة" التي تمت في منطقة جبل طارق، بعد أن تم إطلاق النيران على المتزحلق. وحذّر كاميرون ماريانو راخوي، وقال إنه لن يتسامح مع انتهاكات القانون الدولي، وجاء ذلك بعد أن دخلت الشرطة الإسبانية مرتين المياه البريطانية، على الرغم من التحذيرات البريطانية بعدم القيام بذلك. واستغل كاميرون اجتماعًا في بروكسل لانتقاد راخوي، حيث  تصاعدت حدّة التوترات بين إسبانيا وبريطانيا. وأظهرت وزارة الخارجية البريطانية احتجاجها للحكومة الإسبانية بعد دخول قارب تابع للحرس المدني الاسباني مياه جبل طارق، والقيام بإطلاق النيران على دايل فيلا، 32 عامًا، بينما كان يقود زورقه على شاطئ شعبي. وبعد ثلاثة أيام فقط، شوهد قارب تابع للشرطة في المياه البريطانية مرة أخرى. وتُعَد القبضة الخانقة على الحدود بين الإقليم 2.6، ميل مربع، والبر الرئيسى الإسباني هي الواقعة الأحدث لرفع حدّة التوتّرات بشأن جبل طارق. وقال المتحدث باسم محافظ الإقليم لصحيفة "صنداي إكسبريس" البريطانية "إن المسؤولين قاموا بالضغط على الحكومة الإسبانية لوقف إجراءاتها وتصرفاتها على الحدود".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحداث جبل طارق وحرب السيادة بين بريطانيا وإسبانيا أحداث جبل طارق وحرب السيادة بين بريطانيا وإسبانيا



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria