واشنطن ـ رولا عيسى
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى مطار بالم بيتش الدولي، مع زوجته ميلانيا ونجله الأصغر بارون، في استعراض لترابط الأسرة، بعد أن ظهرت ميلانيا في مناسبات عدّة بمفردها. واستخدم ترامب الباب الرئيسي والدرج المتداول، لبداية عطلة نهاية الأسبوع في "مار لاغو"، غير أن المشهد بدا محرجا نوعا ما، حيث خرجت ميلانيا من الطائرة خلف زوجها ثم تجاوزته ويدها اليسرى في جيبها، ويدها اليمنى ممسكة بدرج سلم الطائرة.
وواصلت السيدة الأولى المشي بضع خطوات متقدمة على الرئيس ولم تمسك يده لأنها وصلت إلى موكب السيارات، وفي وقت سابق من يوم الجمعة، تجنبت ميلانيا والرئيس الظهور سويًا في عرض عام في البيت الأبيض، وحدث ذلك بعد شائعات ارتباطه بنجمة أفلام إباحية، وبدلا من ذلك، سار ترامب بمفرده عبر الحديقة الجنوبية إلى "مارين وان"، ثم استخدم المدخل السفلي للقوة الجوية الأولى في قاعدة أندروز الجوية في ولاية ماريلاند.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يستعد فيه برنامج "60 دقيقة" للإعلان عن مقابلة مع ستورمي دانيالز، نجمة الأفلام الإباحية التي ربطتها علاقة بترامب أثناء زواجه من ميلانيا، يوم الأحد، وسط تلميحات جديدة من محاميها بأن لديها صور تدعم إدعاءاتها بشأن علاقة غرامية مع الرئيس الأميركي. وقبل التسريبات بشأن امتلاك محامي دانيالز قرصًا مدمجًا نشر صورته على موقع "تويتر"، في وقت متأخر من يوم الخميس، مشيرًا إلى أنه سيعرضه في برنامج "60 دقيقة" ظهر الزوجان متحابان أثناء التوجه إلى "مارين وان"، ونشرت ميلانيا يوم الأربعاء صورًا تجمعهما يوم الأربعاء، خلال عطلة نورست.
وظهرت ميلانيا في وزارة الخارجية في وقت مبكر من بعد ظهر الجمعة، لتكريم الفائزين العشرة بجائزة "المرأة الدولية الشجاعة"، ونشرت أيضا صورا وهي تساعد أطفالا في مطبخ البيت الأبيض. وشهد يوم الخميس ظهورًا لأندرسون كوبر، التي أجرت مقابلة مع دانيلز، وكانت تجلس مع كارين مكدوغال، زميلة دانيلز في "بلاي بوي"، والتي تزعم أنها كانت على علاقة غرامية مع الرئيس دونالد ترامب، وأخبرتها كيف أنها كانت تحب نجم التلفزيون الواقع الذي مارست معه "الجنس غير المحمي عشرات المرات" بعد أن التقيا عام 2006.
وقالت مكدوغال، 46 عاما أيضا لشبكة "سي.إن.إن" إنها وترامب مارسا الجنس في أول موعد لهما وذهبت إلى المنزل بعد ذلك، وبكت في المقعد الخلفي لسيارة عندما عرض عليها نقودًا بعد أن مارسا الجنس، موضحة "بعد أن كنا حميمين، حاول أن يدفع لي، ولكنني رفضت العرض". وحصلت في نفس العام على هدية من ترامب وهي شقة فاخرة في نيويورك، ولكنها خسرتها بعد انفصالهما، ولكن البيت الأبيض نفى أن الرئيس كان على علاقة مع ماكدوغل. وتذكرت ماكدوغل بالدموع شعورها بالذنب عندما ذهبت إلى شقة ترامب في برج ترامب، ودخلت إلى غرفة نوم ميلانيا ترامب، والتي كانت تنام في غرفة نوم منفصلة، قائلة "أعتقد أنهم ربما يواجهون مشاكل".
ومن المقرر أن يتم بث المقابلة مع دانيلز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، يوم الأحد، وفي وقت سابق من هذا الشهر رفض ميشال أفيناتي محامي دانيلز القول ما إذا كانت دانيلز لديها دليل مرئي على ادعاءاتها، ولكن في رسالة إلى محامي ترامب، مايكل كوهين، كتب أفناتي أن دانيلز أرادت أن تُعلن عن اتفاقية عدم إفشاء السر لعام 2016 التي وقعت عليها مقابل 130 ألف دولار.
وقال إن الإعلان عن الاتفاقية لاغي وباطل وسيسمح لها "باستخدام ونشر أي رسائل نصية أو صور أو مقاطع فيديو تتعلق بالرئيس والتي قد تكون بحوزتها". وطالب أفيناتي يوم الخميس أن تحتفظ شركة ترامب، الشركة العقارية للرئيس، بجميع سجلاتها المتعلقة بالدفع الذي يبلغ 130 ألف دولار، كما أرسل أفيناتي بريدًا إلكترونيًا يوضح أن كوهين استخدم عنوان بريده الإلكتروني الخاص بمؤسسة ترامب في مراسلات مع أحد الممثلين من أحد البنوك.
أرسل تعليقك