امرأتان يقمن  بطلاءِ جُدران مدرسة في اليّمن
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

خلال برنامج مهاري مُؤهِل للعمل

امرأتان يقمن بطلاءِ جُدران مدرسة في اليّمن

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - امرأتان يقمن  بطلاءِ جُدران مدرسة في اليّمن

امرأتان يقمن بطلاءِ جُدران مدرسة في اليّمن
صنعاء ـ العرب اليوم

يهدّف البرنامج الذي يديره مشروع "تمكين الشباب اقتصاديًا" في اليمن إلى  تشجيع الشابات على تعلم مهارات جديدة تفتح أمامهن أبواب الالتحاق بوظائف كانت تقتصر تقليديًا على الرجال، فيما يسعى البرنامج إلى مساعدة النساء صغيرات السن على صقل مهاراتهن الخاصة من خلال توظيفهن وتعليمهن كيف يتحدين الصورة النمطية للمرأة في مختلف الدول العربية المحافظة، وبدأ المشروع في عام 2012 بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وحكومتي اليابان وكوريا في مسعى لعلاج بطالة الشباب المتفشية في اليمن، هذا وتولت امرأتان من المشاركات في البرنامج في مدرسة "7 يوليو للبنات" في صنعاء، عملية طلاء حيطان المدرسة.
وتضع المرأتان سمر المطري ونجاح علي خوذات لحماية الرأس وأقنعة على الوجه أثناء عملهن في طلاء حيطان ممرات المدرسة، والتلميذات يذهبن ويجئن إلى جوارهن.
وقالت سمر المطري" إنها وجدت أن البرنامج أقل صعوبة مما كانت تتصور".
وأضافت "نحن اشتركنا مع مؤسسة مدنية وبدأنا ندهن، وأعجبنا بهذا العمل كثيرا وأحسسنا أنه جيّد وتناغمنا معه، وهو عمل سهل وليس صعبا مثلما كانوا يقولون، فهو بسيط وممتع أيضا".
ويقدم المشروع للمشاركات وظائف لفترة قصيرة وينصحهن بتوفير جزء من دخلهن لاستثماره في مشروع صغير دائم، ويمكن لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن يضاعف هذا المبلغ بنسبة تصل إلى 300 بالمائة.
وتقول نجاح علي "إنها بدأت بالفعل مشروعها الصغير، وتواصل جمع المال بالعمل في مجال مهنة الطلاء".
وأضافت "ساعدني المال الذي حصلت عليه من العمل في الطلاء على بعث مشروعي، الآن اشتغل في البقالة (محل تجاري صغير) ومستمرة في مهنة الطلاء".
ومن جانبه يقول معلم طلاء يدعى الخضر سالم تتجاوز خبرته في مجال الطلاء 35 عاما" إن عمل النساء بالطلاء في اليمن سيفيد الرجال أيضًا".
وأضاف "من لديه عائلة تتكون من النساء عوضا عن استخدام رجل يتركه في البيت ويضطر للخروج إلى العمل، يكلف امرأة بهذه المهمة، على الرغم من أنها لم تبلغ حرفية المهني الماهر في المهنة".
وتشيد المختصة في مشروع تمكين الشباب (برنامج الأمم المتحدة الإنمائي)كوكب الذيباني، بأهداف البرنامج إذ قالت "بعد 2011 مثلما تعلموا أن من أهم المطالب التي نادى بها الشباب اليمني هي توفير فرص العمل للشباب العاطل عن العمل،  المنهجية حاولت أنها تقوم بالاستجابة إلى هذه المطالب واستهدفنا 520 شابا منهم 110 شابة، بحيث نجعلهم ينخرطون في أعمال سريعة توفر لهم دخلا ويستطيعون أن ينفذوا مشاريعهم المستدامة وهي مشــاريع صغيرة".
وتقول المدير التنفيذي في مؤسسة “لأجل الجميع للتنمية” هند عطشان،  وهي منظمة غير حكومية "إن المشروع حقق نجاحا حتى الآن".
وأضافت “كمشروع تجريبي أنا أرى أنه حقق نجاحا على كل المستويات على الرغم من أننا واجهنا تحديا في البداية، فيما يخص مهنة الطلاء. كيف يمكن إشراك الفتيات في هذا المجال؟. هل هناك قبول من المجتمع بأن تمارس الفتاة مهنة الطلاء أو أنها تكون كفكرة مشروع، بالنسبة لها كان تحديا".
وأوضح   منسق الأمم المتحدة المقيم في اليمن باولو ليمبو  أن المشروع يمثل تحديا لكنه سيسرع بالتعافي ويروج للمساواة. وأضاف، “أهداف المشروع تحاول مساعدة النساء على التعبير عن مدى مشاركتهن في السلام وأن يصبحن قائدات في التنمية الاقتصادية والمشاركة في بناء الدولة وإدارة مواردها وإظهار قدراتهن الاقتصادية”.
وأضاف، “سيكون تدريبا سهلا؟ لا مرهقا. هناك خرافات ثقافية وقوى اجتماعية رجعية لا تقبل بالدور الذي تستحقه النساء في إعادة بناء الدولة هنا.سيكون حلما؟ لا ليس حلما، إنه حقيقة وسيحدث”.
ويقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأن مشاركة النساء في سوق التوظيف في اليمن، ساءت منذ انتفاضة عام 2011، حيث تقول 4 نساء من كل 5، إن أوضاعهن زادت سوءا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امرأتان يقمن  بطلاءِ جُدران مدرسة في اليّمن امرأتان يقمن  بطلاءِ جُدران مدرسة في اليّمن



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 08:41 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

ظواهر طبيعية تدل علي ليلة القدر تعرف عليها

GMT 05:40 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

لورد تخطف الأنظار بإطلالاتها المميزة باللون الأسود

GMT 19:45 2018 السبت ,17 آذار/ مارس

"الحجاب" فريضة أم أيديولوجية سياسية ؟

GMT 05:02 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تعرض نموذجًا جديدًا من سيارتها الكهربائية "ليف"

GMT 07:36 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نعيٌ صادرٌ من ديوان البلاط السلطاني

GMT 00:47 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سعر الدرهم الإماراتي مقابل اليورو الجمعة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria