القاهرة - الجزائر اليوم
أبعدت السلطات الكويتية الإعلامية اللبنانية سازديل، عن البلاد، في قرار رسمي اتخذته وزارة الداخلية مراعاة للمصلحة العامة، وذلك بسبب نشرها صورًا وصفت بـ"مبتذلة" عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ورأت السلطات أنها لا ترقى مع طبيعة المجتمع وأخلاقياته.
ويأتي ذلك القرار بعد ورود عدة شكاوى تشير إلى مخالفة الإعلامية المذكورة للآداب العامة، بحسب ما أكدت مصادر أمنية عبر صحيفة "القبس" الكويتية، إذْ صدر القرار اليوم السبت، بينما أشارت المصادر إلى أن صور سازديل، التي تُنشر بشكل مبتذل ومسيء للآداب العامة تعد السبب الرئيسي وراء ذلك الإبعاد.
وكشفت المصادر الأمنية أن الإدارة العامة للمباحث الجنائية (مباحث الآداب) أحالت المذيعة إلى إدارة الإبعاد، فيما جرى حجز تذكرة طيران لها للعودة إلى بلادها بيروت.
وتأكيدًا لتنفيذ القرار علقت سازديل، على ما صدر بحقها، حيث نشرت بالفعل صورًا لها من داخل المطار والطائرة التي ستقلها إلى بيروت، وتركت تعليقًا قالت فيه: ""أخذت إجازة أفتك شوي.. شوية حرية وراحة.. وصلت لمرحلة ما إلى خلق شي!.. بس الأهم أنا منيحة.. بس لازم آخد إجازة من الليلة اللي أخذتها"، في إشارة إلى أن القرار تم اتخاذه بعد تحقيقات جرت معها.
وأضافت الإعلامية سازديل، في تعليق ساخر لها بشأن التذكرة التي تم حجزها لها على رحلة الخطوط الجوية الكويتية، فقالت: "عادة ما أحب أولى.. أحب درجة الأعمال بس أخذتها".
وحظي قرار السلطات الكويتية بترحيب واسع من جانب رواد التواصل الاجتماعي، حيث أكد معلقون أنه قرار صائب مطالبين بتفعيل ذات القرار على الفاشينيستات اللائي يفعلنَ ذلك، بينما تطرق البعض إلى أن الأطفال كانوا يقلدونها وفي هذا القرار نظرة للمستقبل.
ومما جاء في التعليقات: "ليتهم يشوفون سنابات بعض الفاشينيستا والإعلاميات بعد الأمانة الوضع خطر على مجتمعنا والتصوير (حاحا )"، و"فعلا كل ما تقدمه ابتذال والفال للباقي ان شاء الله"، و"إعلامية مين والناس نايمين"، و"خبر مفرح متابعينها اطفال يقلدونها".
والإعلامية سازديل من مواليد يوليو 1987 ودرست في مدرسة للراهبات حتى انتهاء المرحلة الثانوية من زحلة المدينة الوديعة وانتقلت للعاصمة بيروت لتنتسب إلى الجامعة وتخوض غمار دراسة إدارة الأعمال، وبعد تخرجها انتقلت إلى الكويت عام 2010 لتخوض تجربة العمل لمدة 3 أشهر في مؤسسة نفطية، ثم تعود إلى الإعلام والصحافة فأسست مجلة نسائية باللغة الإنجليزية، ثم أطلت عبر برنامج "بنات وبس" في تلفزيون الوطن.
وبعدها عملت في إذاعة مارينا إف إم فقامت بأول تجربة تقديم إذاعي لبرنامج "حوا" عام 2010 واستمر بنجاح لمدة 4 أعوام وبعدها قررت بدء برنامج جديد أسبوعي بعنوان "كشخة" واستمر عامين بنجاح كبير.
وبالتزامن مع رحلتها في الإعلام، ظلت سازديل الوجه الإعلاني للكثير من الماركات، وبعدها قررت الاستقلال فأسست عيادة تجميلية خاصة بها عام 2017، وفي 2019 تم تكريمها كأصغر سيدة أعمال من خلال مهرجان نجوم الفن والإعلام في دورته الرابعة.
قد يهمك ايضا:
مذيعة لبنانية تتعمد الظهور في إطلالة مشابه لكيم كاردشيان
أحمد خميس ومشاعل الشحي في أول ظهور لهما سويًا بعد عودتهما
أرسل تعليقك