حقوقيون يطالبون بالتحقيق في وفاة صحافية بريطانية في إسطنبول
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عملت على تقديم المساعدة للصحافيات في العراق

حقوقيون يطالبون بالتحقيق في وفاة صحافية بريطانية في إسطنبول

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - حقوقيون يطالبون بالتحقيق في وفاة صحافية بريطانية في إسطنبول

جاكي ساتون
لندن - ماريا طبراني

أكدت وزارة الخارجية البريطانية نبأ وفاة مديرة معهد تقارير الحرب والسلام " "IWPRفي العراق، جاكي ساتون، خلال وجودها في مطار اسطنبول. وكشفت التحريات أن أجهزة الأمن عثرت على الناشطة التي تبلغ من العمر 50 عامًا، قتيلة في مرحاض المطار، ولم يعرف بعد تفاصيل الحادث.

وأوضحت وسائل الإعلام المحلية أن ساتون، التى كانت تتجه إلى أربيل شمال العراق يبدو أنها قتلت نفسها بعد فقدها للرحلة وهو الاحتمال الذي نفاه كثيرون، وبيّنت وزارة الخارجية أنها تقدم المساعدة القنصلية لعائلة ساتون.

وبيّن عدد من زملاء ساتون أنها تتقن التحدث بخمس لغات بما فيها العربية، وتقوم بأعمال مدير المعهد العراقي "IWPR" ومقره في لندن، والذي يدعم الصحافة المحلية في البلدان المتضررة من الصراعات والأزمات، وقُتل مدير ساتون السابق ويدعى عمار الشهبندر في هجوم بسيارة ملغومة في بغداد في 2 آيار/ مايو، وأقيم حفل تأبينه في لندن الأسبوع المنصرم.

وأشار المعهد إلى أنه يحاول إثبات وقائع وفاة ساتون غير الواضحة، وذكر المدير التنفيذي للمعهد، أنتوني بوردين، في بيان صحافي إلى أنه تم تشويه المنظمة في الأخبار، مضيفا "كانت ساتون واحدة من أفضل المهنيين العاملين في العراق وكرست ما يقرب من 10 سنوات من حياتها لمساعدة البلاد، وكانت على درجة عالية من الكفاءة وقادرة على التعامل في الظروف الصعبة كما أنها كانت محبوبة عالميا، نحن في حالة صدمة كاملة".

وأعرب أصدقاء وزملاء ساتون عن عدم تصديقهم لتقارير وسائل الإعلام التركية التي زعمت أن ساتون قتلت نفسها بعد أن أصيبت بالأسى نتيجة فقد رحلتها إلى العراق وعدم وجود ما يكفي من المال معها للحصول على تذكرة طيران جديدة، وقيل إن ساتون وصلت إلى اسطنبول على الخطوط الجوية التركية في رحلة TK-1986 في العاشرة مساء بالتوقيت المحلي مساء السبت، وكان من المقرر أن تتجه إلى أربيل، في منتصف الليل تقريبا ولكنها فقدت رحلتها.

وأوضحت زميلة ساتون في الجامعة الوطنية الأسترالية، سوزان هاتشينسون، أنها كانت تدرس للحصول على الدكتوراة في الدعم الدولي لتطوير الإعلاميات في العراق وأفغانستان وأنها لا تصدق أن ساتون قتلت نفسها، مضيفة أن معهد "IWPR" عمل في الفترة الأخيرة على التصدى لمعاداة تنظيم "داعش" للنساء.

واعتبرت هاتشينسون أن ساتون من الشخصيات القوية التى عملت في أفغانستان والعراق لأكثر من عقد من الزمان، وتعهدت بإجراء تحقيق مستقل في وفاتها، وشددت على أنّ "هناك الكثير من الشكوك لدى من عرفوها في أن تكون قتلت نفسها".

وأشارت هاتشينسون إلى أنها تحدثت إلى ساتون التى طُلقت وليس لديها أطفال قبل شهر بشأن خطورة عملها الذي تقوم به دفاعا عن حقوق المرأة في العراق، مضيفة "عندما تولت ساتون المنصب علمت أن من سبقوها فيه قد قُتلوا، نحن نعلم أنها وظيفة خطيرة في بلد خطير".

وتابعت هاتشينسون "كانت ساتون امرأة شرسة من مدافعي حقوق الإنسان الذين دافعوا عن الديمقراطية وتحدثوا للسلطات بشكل حقيقي، وكانت تحب الحيوانات وتأخذها معها أينما ذهبت، لقد كانت امرأة مشرقة غيرت حياة الكثير من الناس في هذا الجزء من العالم وخصوصًا الصحافيات".

وكتبت ساتون في رسالة إلكترونية أرسلتها إلى مجلة  "Her Canberra" في حزيزان/ يونيو عن مخاطر وظيفتها، وذكرت أنها انتقلت للعيش في أربيل خوفا من القتل، مضيفة أنه إذا جاء أحد أعضاء "داعش" لقتلها فإنه ربما يقتلها لكن الأمر يتطلب منه نوعا من التخطيط ولكنها لن تكون الهدف، وتابعت "إذا أراد أحد المسلحين الصعود إلى السماء فيجب عليه أولا أن يتعامل مع الحراس وأن يختار هدفه، والأمر ذاته بالنسبة إلى الخاطفين وهي صناعة متنامية في العراق، من الرائع العودة إلى هنا وأصدقائي في بغداد وأربيل يخبرونني أن أمضي دون توقف".

وكتبت ساتون بعض التفاصيل عن تجربتها حيث كشفت أنها عانت من اضطراب ما بعد الصدمة بعد اعتقالها كجاسوس مشتبه فيه أثناء حياتها لمدة 5 سنوات في إريتريا.

وقدمت الصحافية المخضرمة وخبيرة التطوير الإعلامي التي قضت عامين في "بي بي سي"، من 1998 وحتى عام 2000، التقارير من  أفريقيا والشرق الأوسط ولندن، وعملت ساتون لدى الأمم المتحدة في العديد من المناصب العليا في أفغانستان وإيران وغرب أفريقيا وقطاع غزة، وبدأت ساتون في عمل مشروع عن الإعلام والانتخابات لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بغداد عام 2008 قبل أن تتقلد أي مناصب أخرى.

واستخدم بعض من يعرفونها "تويتر" للتعبير عن تكذيبهم لوفاتها، ومنهم ممثل ومدير برنامج الأغذية العالمي في العراق، جين بيرس، كما دعت الصحافية الدولية، ريبيكا كوك إلى إجراء تحقيق في وفاة ساتون، وغرّد مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قائلا "من الصعب جدا أن نصدق أن الزميلة المحنكة ساتون انتحرت".

وأوضح الصحافي العراقى، مازن إلياس، الذي عمل مع ساتون أنه من المستحيل أن تكون ساتون قتلت نفسها، وبيّن إلياس أنها عملت على تطوير حرية التعبير في العراق، مضيفا "ظلت ساتون في العراق رغم صعوبة كل شئ، وأنا متأكد أن جاكي بشخصيتها التي أعرفها لن تقدم على الانتحار، إنه أمر مستحيل، لقد كانت تتطلع إلى حياة أفضل للجميع، إنها مديرة في منصب مهم، نحن لا نتحدث عن فتاة إنها امرأة متميزة، أشعر بالحزن لما حدث ولكن أحدهم قتل جاكي لكنها مستحيل أن تقتل نفسها".

وأفاد مدير مركز الدراسات العربية والإسلامية في الجامعة الوطنية الأسترالية، البروفيسور آمين سايكا أن المركز يشعر بالصدمة والحزن العميق جراء الوفاة المأساوية لأحد طلاب الدكتوراة الرائعين، مضيفا "ساتون ليست مجرد باحث متميز لكنها أحد الأصدقاء ذات القيمة العالية، لقد قدمت الكثير من المساهمات في أعمال وأنشطة المركز".

وأثنت وكالة التنمية الدولية للمرأة "IWDA" ومقرها في أستراليا والتي تعني بحقوق المرأة والمساواة بين الجنسين في آسيا والمحيط الهادئ بجهود ساتون، وغردت الوكالة "ننعى اليوم الزميلة جاكي ساتون التي عملت مع الوكالة في مجال المرأة والسلام والأمن، وكانت مدافعة شجاعة، وجلب لها نجاحها المخاطر التي يواجهها من يدافع عن حقوق الإنسان كل يوم، اليوم نحن نغضب ونحزن على ساتون وغدا نسعى إلى الحصول على أجوبة ونطالب باتخاذ إجراءات عاجلة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوقيون يطالبون بالتحقيق في وفاة صحافية بريطانية في إسطنبول حقوقيون يطالبون بالتحقيق في وفاة صحافية بريطانية في إسطنبول



GMT 06:35 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

اتصالات الجزائر تحذر صفحات مزيفة تسرق بياناتكم

GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria