ليش فاليسا ينفي مزاعم تجسُّسه لصالح الأمن البولندي مقابل مبالغ ماليّة
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

انطلاق مظاهرات ضد الحكومة للدفاع عن الرئيس الأسبق

ليش فاليسا ينفي مزاعم تجسُّسه لصالح الأمن البولندي مقابل مبالغ ماليّة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - ليش فاليسا ينفي مزاعم تجسُّسه لصالح الأمن البولندي مقابل مبالغ ماليّة

ليش فاليسا في مكتبه غدانسك في بولندا
وارسو - ليال نجم

كشف الرئيس البولندي الأسبق وقائد حركة التضامن خلال فترة الثمانينات، ليش فاليسا، تفاصيل متعلقة بصلته بالحقبة السوفيتية مع الأجهزة الأمنية في البلاد، موضحًا أنه أراد الحديث مع المسؤولين كجزء من أنشطته النقابية، ونافيًّا المزاعم الأخيرة بشأن كونه مخبرًا مدفوع الأجر.

وتحدث فاليسا (72 عامًا) الفائز بجانزة نوبل للسلام العام 1983، والذي شغل منصب رئيس بولندا لمدة خمسة أعوام منذ العام 1990 علنًا للمرة الأولى، في مقابلة حصرية مع صحيفة "الغارديان" البريطانية، قائلًا "لم أكن عميلاً لأجهزة الأمن، لم أتجسَّس على أي شخص في حياتي ولم آخذ أيّة مبالغ مالية وسأثبت ذلك، لقد استأجرت محامين".

وأظهر محققون من معهد الذكرى الوطنية "أي.بي.أن"  وثائق للصحافيين من منزل وزير الداخلية الشيوعي الراحل، الجنرال تشيسلو كيستشاك، بما في ذلك خطاب العام 1970، موقعة بالاسم الرمزي لفاليسا وهو "بوليك" ويوضح في الرسالة التزامه بتوفير المعلومات، كما كشف المعهد الذي تديره الدولة عن إيصالات مقابل المال، ولا تعتبر هذه المزاعم جديدة ولكن تم إحياؤها في إطار عملية تطهير مستمرة من قبل زعيم حزب العدالة والقانون الحاكم، ياروسلاف كاتشينسكي، لخصومه السياسيين والهيئة القضائية والصحافيين الذين ينظر إليهم كأعداء وأشخاص لديهم علاقات سابقة بالشيوعية.

وأدينت مساعي الحكومة لعرقلة أعلى محكمة في بولندا، وهي المحكمة الدستورية العليا، ويتوقع تقديم تقرير بواسطة خبراء قانونيين، الجمعة، للضغط على الاتحاد الأوروبي؛ لبحث فرض عقوبات ضد بولندا بعد تقديم لجنة فينيسيا ذراع مجلس حقوق الإنسان في الاتحاد الأوروبي تقرير عن تحركات الحكومة المثيرة للجدل، وأثار الهجوم عليه غضب الكثيرين من البولنديين ما أدى إلى انطلاق المتظاهرين في مسيرات ضد الحكومة للدفاع عنه.

وأفاد فاليسا بأنه كان على اتصال مع الخدمات السرية التي تعرف باسم "بيزبيكا" كجزء من أنشطته النقابية، مضيفًا "في الوقت ذاته كان لدي خياران، الأول ألا أتحدث وألا أحاول حل أي شيء وتجاهل الخدمات السرية، والخيار الثاني والذي اخترته كان أن أتحدث وأناقش الأمر حتى أنتصر"، وبيّن أن اتصالاته مع المخابرات في فترة السبعينات كانت بهدف خلق فريق من شأنه تدمير الحزب الشيوعي في النهاية، مشيرًا بقوله "كنت أرغب في معرفة أي نوع من الناس في الخدمات السرية، ولماذا يتصرفون ضد بولندا ولماذا يريدون سلب حرية الناس".

وعند سؤال عن اسم بوليك، أجاب فاليسا قائلاً "بوليك رمز اتصال هاتفي وعلمت عن بوليك في المواد المضادة لفاليسا، والآن أسمع أن فاليسا هو بوليك، معهد الذكرى الوطنية لديه مواد مزيفة، وفي ملف توظيفي هناك ثلاثة تواريخ مختلفة هي 22 و25 و29 وذلك لأنهم لم يقرروا بعد يوم توظيفي".

ويعد معد الذكرى الوطنية مستودع للوثائق السرية التي تعود للحقبة السوفيتية، وفي العام 2007 كان للمعهد صلاحيات النيابة العامة، ونفذ محققو المعهد الشهر الماضى غارتين الأولى على منزل أرملة كاتشينسكي والثانية في 29 فبراير/ شباط الماضي في منزل الجنرال الراحل ويتشخ ياروزلسكي الزعيم الشيوعي الأخير في بولندا.

وكان كاتشينسكي وشقيقه التوأم ليش ناشطيّن في حركة التضامن فترة الثمانينات ولكن تم تهميشهما عندما أصبح فاليسا رئيس بولندا، وأوضح فاليسا أن كاتشينسكي كان يستخدم معهد الذكرى الوطنى للانتقام من الماضي، مضيفًا "عندما يتعلق الأمر بحالتي فهناك أمر كيدي"، ولم يعد فاليسا ناشطًا في حركة التضامن التي دعمت حزب العدل والقانون.

كما تحدث علنًا ضد الحكومة عن خطر الديمقراطية، موضحًا أنه لم يكن مستعدًا لقيادة أو الانضمام إلى حركة معارضة، مضيفًا "أحذر الشعب ضد كاتشينسكي، والناس لم يستمعوا إليّ، لقد صوتوا بشكل سيء وإذا أصبح الأمر خطيرًا سأتخذ خطوات لحماية بولندا ولكن الآن دع الآخرين ينشطون".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليش فاليسا ينفي مزاعم تجسُّسه لصالح الأمن البولندي مقابل مبالغ ماليّة ليش فاليسا ينفي مزاعم تجسُّسه لصالح الأمن البولندي مقابل مبالغ ماليّة



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 23:03 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج الحمل

GMT 00:47 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

بنتلي تطرح أسرع سيارة دفع رباعي في العالم

GMT 07:20 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مخاوف من الآيس كريم الفانيليا في بريطانيا

GMT 05:12 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جنيفر لورانس تجذب الأنظار بفستان مرفق ببلوزة قصيرة مثير

GMT 20:57 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

الكيني كيبتشوج يحصد لقب "ماراثون برلين"

GMT 09:05 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

"غوتشي" تتعرض لضربة قوية في أسبوع موضة ميلانو

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

اعتمدي الـ "تونيك" الجينز لإطلالة شبابية للجامعة

GMT 12:10 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

أفكار لجعل الفناء الخارجي دافئًا ومناسبًا للشتاء
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria