قايد صالح رئيس الأركان الذي استحقّ عن جدارة لقب رجل المرحلة
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

رغم أنّه واحدٌ مِن أهمّ المُقرِّبين والدّاعمين لـ"عبدالعزيز بوتفليقة"

قايد صالح رئيس الأركان الذي استحقّ عن جدارة لقب "رجل المرحلة"

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - قايد صالح رئيس الأركان الذي استحقّ عن جدارة لقب "رجل المرحلة"

رئيس الأركان أحمد قايد صالح
الجزائر - العرب اليوم

شهدت الجزائر خلال نحو 7 أسابيع، أحداثا متلاحقة تركت بصمة في تاريخها الحديث، بدأت باحتجاجات شعبية عارمة رافضة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، وانتهت بتنحّيه، إلا أن الاسم الذي برز بقوة خلال هذه المرحلة كان أحمد قايد صالح، رئيس الأركان الذي استحق عن جدارة لقب "رجل المرحلة".

ورغم أن صالح يعدّ من أهم المقربين والداعمين لبوتفليقة على مدار العشرين عاما التي حكم فيها الرئيس البلاد، وأن بيانات الجيش الصادرة عنه أظهرت في البداية انحيازا له، فإن قرار الاستقالة لم يكن ليأتي لولا الموقف الذي اتخذه رئيس الأركان، دعما للشعب، ومع إعلان بوتفليقة ترشحه لولاية خامسة، حذر صالح مما وصفه بـ"نداءات مشبوهة من أجل الاحتجاج"، معتبرا أنه "من غير المقبول أن يتم دفع بعض الجزائريين من خلال نداءات مشبوهة ظاهرها التغني بالديمقراطية وباطنها جر هؤلاء المغرر بهم إلى مسالك غير آمنة وغير مأمونة العواقب".

أصدر الجيش بيانا جديدا بعد 24 ساعة من البيان الأول، قال فيه إنه "ملتزم بتمكين الجزائريين من تأدية واجبهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة"، بينما تعهد صالح في كلمة تلفزيونية، بأن الجيش "لن يسمح بعودة الجزائر إلى حقبة سفك الدماء".

اقرأ أيضا:

جبهة التحرير الوطني" تنفصل عن أحزاب "الرئاسة" تجنبا لدفع الثمن

وأعلن بوتفليقة بعد تصاعد الاحتجاجات، تراجعه عن الترشح لعهدة خامسة ودعا إلى ندوة وطنية، والتقى فور عودته من رحلة علاجية في سويسرا، رئيس أركان الجيش، في اجتماع وصفه مراقبون بـ"المحوري"، وفي أول كلمة للجيش الجزائري بعد إعلان بوتفليقة العدول عن الترشح، أكد صالح "وقوف الجيش بجانب الشعب"، قائلا: "لا أملّ إطلاقا من الافتخار بعظمة العلاقة والثقة التي تربط الشعب بجيشه، وانطلاقا من هذه العلاقة الطيبة، فالشعب صادق ومخلص ومدرك لدلالات ما أقوله".

وعاد رئيس أركان الجيش الجزائري ليؤكد على أن الجيش "سيكون الحصن الحصين للشعب والوطن في جميع الظروف والأحوال"، في إشارة إلى أنه يبتعد أكثر فأكثر عن بوتفليقة، ويبدأ بالفعل بدعم الاحتجاجات الشعبية، أما المفاجأة الكبرى التي غيرت مسار الأحداث تماما، فكانت دعوة صالح في 26 مارس/ آذار، إلى تطبيق المادة 102 من الدستور، التي تحدد حالة عجز الرئيس عن ممارسة مهامه.

و"تنص المادة 102" على إيجاد خلف لرئيس الدولة في حالة تعذر استمراره بمزاولة مهامه، في إشارة إلى مرض الرئيس بوتفليقة واضطراره إلى حضور المناسبات الرسمية بكرسي متحرك، وبعد نحو أسبوع أصدر الجيش الجزائري بيانا، جدد فيه دعوته لتطبيق المادة 102، مشيرا في الوقت نفسه إلى وجود "مخطط يهدف إلى ضرب مصداقية الجيش"، لكن الجزء الأبرز من البيان، هو تحدث رئيس الأركان عن وجود "مؤامرة" و"اجتماع مشبوه"، قائلا: "بالفعل، فإنه بتاريخ 30 مارس/ آذار 2019، تم عقد اجتماع من طرف أشخاص معروفين، سيتم الكشف عن هويتهم في الوقت المناسب، من أجل شن حملة إعلامية شرسة في مختلف وسائل الإعلام وعلى شبكات التواصل الاجتماعي ضد الجيش الوطني الشعبي، وإيهام الرأي العام بأن الشعب الجزائري يرفض تطبيق المادة 102 من الدستور".

ولعب هذا البيان دورا أساسيا في إعلان بوتفليقة أنه سيستقيل قبل موعد نهاية ولايته الرئاسية، وتشكيله حكومة جديدة، إلا أن هذه الإجراءات لم تكن كافية في نظر صالح، الذي عاد وأصدر بيانا حاسما، يعد نقطة فاصلة في تاريخ الجزائر.

واعتبر صالح أن بيان الرئيس "صادر عن جهات غير دستورية"، وأنه "لا بد من التطبيق الفوري للحل الدستوري"، لافتا إلى وجود "محاولات للمماطلة والتحايل لإطالة عمر الأزمة في البلاد"، كما تحدث عن وجود مؤامرات وعمليات نهب في البلاد، لافتا إلى أن الجيش على علم بكل ذلك.

وُلد صالح في ولاية باتنة الجزائرية عام 1940، والتحق في وهو في سن الـ17 من عمره بجيش التحرير الوطني الذي حارب جيش الاستعمار الفرنسي، وبعد استقلال الجزائر عام 1962، انخرط صالح في صفوف الجيش وتلقى دورات تدريبية في أكاديمية فيستريل السوفيتية وتخرج بشهادة عسكرية، ثم نجح في اعتلاء مناصب مهمة بالجيش، لحين وصوله إلى منصب قائد لسلاح البر عام 1994، وفي عام 2006، حصل صالح على ترقية لرتبة فريق، وتولى رئاسة أركان الجيش الجزائري، ثم عينه بوتفليقة في 2013، بمنصب نائب وزير الدفاع، خلفا لعبدالملك قنايزية، مع احتفاظه برئاسة أركان الجيش.

قد يهمك أيضا:

بوشارب يذكر بانجازات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة

"جبهة التحرير" الجزائرية تهاجم ضباطًا عارضوا تمديد ولاية بوتفليقة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قايد صالح رئيس الأركان الذي استحقّ عن جدارة لقب رجل المرحلة قايد صالح رئيس الأركان الذي استحقّ عن جدارة لقب رجل المرحلة



GMT 00:51 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

السادات يكشف أسباب انسحابه من الانتخابات

GMT 00:25 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

زيادة إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة في رومانيا

GMT 16:24 2014 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

كيا سيول 2015 الكهربائية صديقة البيئة ضد الملوثات

GMT 09:42 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرسيدس بنز" تكشف عن "فان" مزودة بأحدث التقنيات

GMT 13:30 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

تركيا تكشف أن تجارة المخدرات المورد المالي لـ"الكردستاني"

GMT 17:09 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

لقب سابع في سباق السيارات لبيتر هانسل في رالي دكار
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria