خطط سريَّة لتمديد الفترة الانتقالية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بهدف تجنُّب الوضع الأيرلندي الصعب واعتبار المملكة مراقباً للقواعد

خطط سريَّة لتمديد الفترة الانتقالية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - خطط سريَّة لتمديد الفترة الانتقالية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي
لندن ـ سليم كرم

تحاول المملكة المتحدة جاهدة، تجنُّب العواقب الوخيمة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، ولكن يمكن للخطط السرية السماح بتمديد الفترة الانتقالية في اتفاقية عملية الانسحاب المنتظرة، وربما تؤدي إلى أن تعيش بريطانيا تحت جميع قواعد الاتحاد الأوروبي، بعد أكثر من 21 شهرا من التفاوض على الخروج حتى الآن. ويجري العمل حالياً على إقناع أرلين فوستر، زعيم الحزب "الوحدوي الديمقراطي"الأيرلندي، بأن خطة "الدعم" لتجنب خلق حدود قاسية في جزيرة أيرلندا لن تدخل حيز التنفيذ. 
ومع توقع استمرار المحادثات المكثفة خلال عطلة نهاية الأسبوع، تأمل رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، في أن يتمكن فريقها بقيادة كبير المفاوضين، من التوصل إلى اتفاق مع نظرائهم الأوروبيين الـ27، الذي يمكن أن يقدم إلى مجلس الوزراء، يوم الثلاثاء المقبل، كما يسعى كلا الجانبين إلى طرق لتهدئة مخاوف "الحزب الاتحادي الديمقراطي" 

وتعني الفترة الانتقالية الأطول أن "البلد بأكمله سيدخل في فترة طويلة وصفها دبلوماسيو الاتحاد الأوروبي سابقا بأنه حالة تركة"، حيث أجبر مجلس العموم على قبول لوائح "بروكسل" دون أن يكون له أي رأي بشأنها، ومن المرجح أيضا أن المملكة المتحدة ستحتاج إلى تقديم مساهمات إضافية في الميزانية بالإضافة إلى فاتورة الطلاق بقيمة 39 مليار جنيه استرليني؛ لتغطية الوقت الإضافي الذي سيستفيد به من عضوية الاتحاد الأوروبي، ومع ذلك، لن يكون لبريطانيا أي تمثيل في مؤسسات صنع القرار بالاتحاد. وقالت مصادر رفيعة المستوى في الاتحاد الأوروبي إن "خطة إدراج بند تمديد في اتفاقية الانسحاب تجري مناقشتها بشكل خاص من قبل المفوضية الأوروبية والمفاوضين البريطانيين في المحادثات في بروكسل".
ومن المفهوم أن نائب كبير المفاوضين في الاتحاد الأوروبي، سابين واياند، أخبرت سفراء الاتحاد الأوروبي في اجتماع يوم الجمعة، أن فرق التفاوض سيُقيم الحالة مساء الأحد، بعد 48 ساعة من إجراء مزيد من المحادثات، على أمل تحقيق صفقة عامة يوم الأثنين ينبغي على تيريزا ماي أن تؤمن في تلك المرحلة أنها حصلت على دعم من مجلس الوزراء.

المحادثات في المسار الصحيح

وقال مسؤول بالاتحاد الأوروبي إن المحادثات تسير في الاتجاه الصحيح، لكن بروكسل ما زالت تشعر بالقلق من أن التطورات في لندن قد تخرج الصفقة المحتملة عن مسارها، وفي الخطط الحالية، سيتم تطبيق الدعم، الذي بموجبه ستبقى المملكة المتحدة بأكملها في اتحاد جمركي في حين أن أيرلندا الشمالية وحدها بقيت فعليا في السوق الموحدة. وسيتم إصدارها في ديسمبر/ كانون الأول 2020، إذا لم يتم التوصل إلى حل تجاري أو صفقة تجارية مخصصة. وأصرت فوستر على أنها لن تقبل أي صفقة من نتائج خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يتم بموجبها التعامل مع أيرلندا الشمالية بشكل مختلف عن بقية المملكة المتحدة. ومن المعروف أن العديد من أعضاء مجلس الوزراء في حكومة ماي يشعرون بالقلق إزاء أي مقترح مساند يهدد بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الجمركي بشكل دائم.

معلوم أن أعضاء مجلس الشيوخ، بمن فيهم زعيم مجلس العموم، أندريا لوسياس، يخططون لحضور مجلس الوزراء الأسبوع المقبل قبل اتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية، ومع ذلك، كان هناك إنذار حول اللغة المستخدمة من قبل الحكومة البريطانية يوم الجمعة، بأن ماي "لن توافق أبدا على صفقة من شأنها أن تعوق المملكة المتحدة من المساندة الدائمة"، وكما تقول المصادر، فإن الدعم سيكون غير مسمى.

راب في بروكسل للتفاوض

وأعرب جان كلود جونكر، رئيس المفوضية الأوروبية، عن ثقته يوم الجمعة في التوصل إلى اتفاق مع رئيس الوزراء، مضيفا: "يجب علينا التوصل إلى اتفاق وأعتقد أننا سنجده". وأوضح جونكر: "نحن بحاجة إلى إحراز تقدم كبير، والذي سنقوم بمراجعته في الأسبوع المقبل"، مشيرا إلى قمة القادة التي ستبدأ مساء يوم الأربعاء مع حفل عشاء سيتركز فيه على مناقشة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وقال دبلوماسي كبير في الاتحاد الأوروبي إن وزير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي،  دومينيك راب، قد يصل إلى المفوضية الأوروبية يوم الأثنين، إذا تم الاتفاق على صفقة خلال محادثات مكثفة في مطلع الأسبوع. وذكر الدبلوماسي أن راب قال "إنه قد يأتي إلى بروكسل يوم الأثنين، وكل هذا يتوقف على التقدم الذي لا يزال يتعين القيام به من الآن وحتى تلك اللحظة، لقد عادت فرق التفاوض إلى مكاتبها اليوم لمناقشة نتائج المحادثات خلال الأيام القليلة الماضية ".

الصفقة التجارية حجر الزاوية

وطلبت تيريزا ماي، في سبتمبر/ أيلول من العام الماضي فترة انتقالية، وصفتها بالتفاؤل في خطابها في فلورنسا في ذلك الوقت بأنها فترة تنفيذ جوانب الصفقة التجارية المستقبلية، بما في ذلك ضوابط الهجرة، وكانت رئيسة الوزراء قالت إنها ستكون محدودة "لفترة تبلغ نحو عامين". وأضافت أنها لا تعتقد أن الشعب البريطاني "يريد من المملكة المتحدة أن تبقى لفترة أطول في الوضعية القائمة أكثر مما هو ضروري". واقترح ليام فوكس، وزير التجارة الدولية، بعد فترة وجيزة أن تكون الفترة مفتوحة فقط للتمديد، إذا ثبت أنه ضروري التفاوض على صفقة تجارية. وقالت المتحدثة باسم رئيس الوزراء يوم الجمعة :"عندما نشرنا خططنا في يونيو/ حزيران على مساندة الجمارك في جميع أنحاء المملكة المتحدة، وكنا واضحين تماما أن هذا الترتيب سيكون مؤقتا".

وفي هذا السياق، قال مجتبى الرحمن المسؤول السابق في لجنة الخزانة الأوروبية، ورئيس مجموعة أوروبا لاستشارات والمخاطر ومجموعة يوراسيا حالياً: "ستكون هناك حاجة لستة أشهر إضافية إلا إذا كان للاتفاق تجاري ما يتم التفاوض عليه، ويتم التصديق عليه من قبل جميع برلمانات الدول الأعضاء." وأضاف عبد الرحمن: "ليس أمام المملكة المتحدة خيار سوى طلب آلية لتمديد فترة الانتقال، ليس أقلها لتهدئة الحزب الاتحادي الديمقراطي، ولكن القيام بذلك هو اعتراف بالواقع، فكل من المملكة المتحدة والقيادة السياسية للاتحاد الأوروبي ستتغير في العام المقبل، مما يعني أنه من غير المرجح أن تبدأ المفاوضات التجارية الجوهرية حتى سبتمبر/ أيلول 2019 على أقرب تقدير".
وقال جاكوب ريس موغ، رئيس مجموعة الأبحاث الأوروبية، إن "تمديد فترة الانتقال لن يؤدي بالضرورة إلى توفير دعم زائد وسيكون مكلفا للغاية، بسبب المساهمات الإضافية المتوقعة لميزانية الاتحاد الأوروبي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطط سريَّة لتمديد الفترة الانتقالية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي خطط سريَّة لتمديد الفترة الانتقالية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي



GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج

GMT 07:31 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

خالد بن عبدالرحمن الجريسي نائبًا لرئيس اتحاد الفروسية

GMT 01:10 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

"إنفينيتي" تعمل على إنتاج سيارة كهربائية لدى شركة "مكانس"

GMT 12:45 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على 36 جثة بطريق مصنع الأسمنت بين الأبيار وبنغازي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria