ماكماستر يؤكد أن ترسانة كوريا الشمالية تمثل تهديداً للصين
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ماكماستر يؤكد أن ترسانة كوريا الشمالية تمثل تهديداً للصين

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - ماكماستر يؤكد أن ترسانة كوريا الشمالية تمثل تهديداً للصين

مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي إتش آر ماكماستر
واشنطن - العرب اليوم

أكدمستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي إتش آر ماكماستر،  أن إيران انتهكت الاتفاق النووي الموقع معها وعلينا إلزامها بواجباتها المنصوص عليها في الاتفاق بصرامة، مشيرًا في حديث الى صحيفة "الشرق الأوسط"، الى طهران لجأت إلى استخدام وكلاء وشبكات إرهابية لإثارة العنف واستهداف المدنيين الأبرياء بمختلف أرجاء الشرق الأوسط. كما تطرق ماكماستر الى النشاط الأميركي العسكري في كل من أفغانستان والعراق والموقف من التهديدات الصاروخية لكوريا الشمالية.

 وقال ماكماستر  حول الوضع الايراني: كما كرر الرئيس ترامب، الاتفاق النووي الإيراني هو الأسوأ في كل العصور لعدة أسباب من ضمنها أن إيران قد تسلّمت مقدماً جميع المكاسب التي ستعود عليها جراء هذا الاتفاق. سينتهي الاتفاق بعد 8 أعوام - فقد مر عامان حتى الآن، وإيران تستطيع الانتظار حتى انتهاء فترة الاتفاق. عندها، سيكون نظام إيران على عتبة الانتقال إلى مرحلة إنتاج الأسلحة النووية بسرعة كبيرة. وطوال هذا الوقت، ستتمكن إيران من تطوير منظومة الصواريخ وإيصالها إلى هدفها. وسيتخذ الرئيس ترامب قراره الخاص بمشاركتنا في خطة العمل الشاملة المشتركة وفق أولوياته، وهي ضمان أمن الشعب الأميركي. فمهمة إدارته هي تقديم عدد كبير من الخيارات له كي يقرر في شأنها، مع الأخذ في الاعتبار ضمان أمن الأميركيين. فما دام أن الولايات المتحدة موجودة وما دام استمر شركاؤنا أطرافاً في الاتفاق، علينا إلزام إيران بواجباتها المنصوص عليها في الاتفاق. نعلم أن إيران قد انتهكت الاتفاق بالفعل. فمثلاً، ينص الاتفاق على أنه في حال انتهكت إيران بنود الاتفاق يتحتم علينا إخطارها بذلك، وفي حال عادت والتزمت به بعد وقت محدد، حينها لن تُعتبر مخالفة. وذلك أحد الأسباب التي تجعل الاتفاق رائعاً بالنسبة لإيران وخطراً على غيرها، ولذلك فأول خطوة هي تنفيذ بنود الاتفاق بصرامة. فهناك مختلف أنواع التفتيش التي يمكن إجراؤها لكنها لا تتم، وهناك أساليب للمراقبة لم يتم اللجوء إلى تطبيقها. على جميع الأطراف أن تصر على التنفيذ بمنتهى الصرامة.

واضاف: الرئيس أعلن بالفعل أن النظام الإيراني لا يلتزم بما يتوجب عليه، وبالتأكيد لا يلتزم بروحية هذا الاتفاق. وبدل المساهمة في إحلال السلام والأمن في المنطقة، بحسب ما يدعو الاتفاق، فقد لجأت إيران إلى استخدام وكلاء وشبكات إرهابية لإثارة العنف واستهداف المدنيين الأبرياء بمختلف أرجاء الشرق الأوسط. ويعمل النظام الإيراني على زرع هذه الشبكات ومدها بأسلحة مدمرة بوتيرة متزايدة في الوقت الذي عملوا فيه على مد جسور تربط إيران بلبنان وسورية.

وفي ما يخص ما سيحدث لاحقاً في خصوص كوريا الشمالية، قال ماكماستر إنه من المستحيل توقع أي شيء. فنحن نتحدث عن نظام ارتكب جرائم وحشية في حق شعبه، ونفّذ عملية إعدام علنية في مطار عام باستخدام غاز أعصاب محظور، ودائماً ما يبدي هذا النظام عدم احترامه لالتزاماته الدولية. فكيف لنا أن نتوقع أفعال نظام مثل هذا النظام، لا سيما في خصوص استخدامه أكثر أسلحة الدمار فتكاً على وجه الأرض؟
وتابع: بالإضافة إلى توحيد مواقف كثير من الدول وإيجاد حالة إجماع، حقق الرئيس ترمب إنجازاً عظيماً تمثل في التعاون مع الصين وزيادة تعاون بكين في الضغط على كوريا الشمالية من خلال فرض مزيد من العقوبات وتطبيق العقوبات الحالية بصرامة أكبر. قد تكون هناك حدود لما تعتزم الصين فعله. عموماً سنرى ما سيحدث. لكن ما من شك في أن الصين لديها دافع أكثر من أي دولة أخرى لإقناع كوريا الشمالية بأن مواصلة تطوير الأسلحة النووية تشكل تهديداً للأمن القومي لبيونغ يانغ نفسها. فنحن لا نطالب الصين بأن تسدي جميلاً لنا أو لأي دولة أخرى، فمن الواضح للعيان أن كوريا الشمالية بترسانتها النووية تمثل تهديداً للصين.

وأشار الى أن الرئيس ترامب أوضح تماماً للعالم أن بيونغ يانغ تمثّل تهديداً كبيراً لنا جميعاً. ولأنها مشكلة دولية، فإننا نرى العالم الآن وقد انضم لنا في فرض العقوبات على كوريا الشمالية. وأضاف المختلف اليوم عن الماضي هو سرعة تطور الأمور. فكوريا الشمالية تعمل على تطوير صواريخها وقدراتها النووية بسرعة كبيرة، وليس لدينا وقت.

 وسئل: ما دام أنه ليس لدينا الوقت، هل سنسلك جميع الطرق الممكنة مثل المحادثات المباشرة؟ أجاب ماكماستر:لقد  أصدر ترامب تعليماته لنا بعدم تكرار أخطاء الماضي، فجهود الماضي لم تسفر سوى عن مفاوضات مطولة استغرقت زمناً طويلاً ولم تكن نتائجها مرضية، ولم نخرج بها سوى باتفاقات هشة سرعان ما انتهكتها كوريا الشمالية. بعد ذلك لم تبدِ أي تقدم ولو بسيط في المفاوضات، وعاودت كوريا الشمالية تطوير برامج تسليحها وبات ذلك بمثابة الأمر الواقع الجديد.

واضاف: لا يعتقد الرئيس أن الوقت الحالي هو الأنسب للدخول في مفاوضات مع كوريا الشمالية، خصوصاً في ضوء استمرارها في أفعالها العدائية. فقد صرحنا مراراً بأن باب الحوار مفتوح، لكن على كوريا الشمالية أن تتخذ خطوتها الأولى بالتوقف عن أفعالها الاستفزازية المتزايدة وتشرع في إجراءات نزع سلاحها النووي.

وعن الوضع في أفغانستان وباكستان قال ماكماستر: لقد ركزنا لزمن طويل على التكتيك، وكانت وسيلتنا الجدال بشأن الأعداد المحددة للقوات في الوقت الذي كان فيه من الأولى مناقشة الاستراتيجية وكيفية تحقيق نتائج مستدامة في أفغانستان وجنوب آسيا، بما يتناسب مع المصالح الحيوية للولايات المتحدة ولحلفائها. وقد طالب الرئيس بتقييم شامل للوضع هناك وتحدى الافتراضات وأثار كل الأسئلة الصعبة. وجّه الرئيس بتطوير استراتيجية تعطي أولوية لأمن المواطنين الأميركيين وللأراضي الأميركية، وتعطي قوات الولايات المتحدة وأفغانستان والتحالف كل الأدوات والصلاحيات الضرورية لإلحاق الهزيمة بالعدو، وهو ما يمكن المحافظة عليه مع مرور الوقت، ويجعل الجميع يتشاركون في المسؤولية وفي تحمل الأعباء.

وأضاف المسؤول الأميركي: ليست هناك جداول زمنية للانسحاب، فالأوضاع على الأرض هي ما ستحرك الاستراتيجية. فطالبان والقاعدة وغيرهما من الجماعات الإرهابية لن ينتظروننا (كي ننسحب)، والولايات المتحدة لن تكرر خطأ الإعلان عن خططها لأعدائها.  وقال: الاستراتيجيات تشمل جهوداً سياسية ودبلوماسية وعسكرية، وسنكون واقعيين فيما يمكننا فعله. فالإدارة السابقة عملت على الدخول في صفقة مقايضة مع طالبان في الوقت الذي شرعت فيه القوات الأميركية في الانسحاب. كان اندفاعاً في اتجاه الفشل في وضع يذكّرنا بالخلاف بشأن العراق الذي أدى إلى نمو "داعش" في 2014. بدلاً من ذلك، سيكون من الأفضل للولايات المتحدة وشركائنا مساندة القوات الأفغانية في حربها ضد طالبان ومواصلة التسوية السياسية في ظل أوضاع صحيحة.
سئل: ماذا عن باكستان المجاورة؟ هذا هو المكان الذي عُثر فيه على أسامة بن لادن، حيث كان يعيش على مقربة من مقر عسكري حكومي في أبوت آباد.

وقال ماكماستر: نحن نقوم بعمل تغييرات جوهرية في طريقة تعاملنا مع الملاذ الآمن للإرهابيين في باكستان، حيث يتوقع الرئيس أن تقوم باكستان بإجراء شجاع ضد الجماعات الإرهابية الموجودة على أراضيها، وستتحدد المساعدات الأمنية التي ستقدمها الولايات المتحدة وفقاً لذلك. وقد دفعت باكستان ثمناً غالياً في صراعها ضد التنظيمات الإرهابية، غير أنها حاربت تلك المجوعات بفكر انتقائي في الوقت الذي كانت تقدم فيه الدعم لجماعات أخرى مثل طالبان وشبكة حقاني، بحسب ما صرح به الرئيس في كلمته التي أعلن من خلالها عن استراتيجيته. فباكستان ستكسب كثيراً من شراكتها معنا وتعاونها مع جهودنا في المنطقة، لكنها ستخسر الكثير أيضاً إن لم تتوقف عن دعمها لتنظيمات لا تتورع عن مهاجمة المصالح الأميركية في أفغانستان.
العراق
سئل:  لقد حاربتم شخصياً في العراق، وبالنظر إلى الفوضى الحالية هناك، هل تلك النتيجة تستحق الحرب التي خضتموها في هذا البلد؟
أجاب ماكماستر: نبعت غالبية المشكلات في العراق اليوم من انسحاب قواتنا هناك قبل أن تتعزز المكاسب العسكرية سياسياً. فالانسحاب الكامل للقوات الأميركية عام 2011 أدى إلى انهيار جانب كبير من الدولة العراقية ومن ثم ظهور تنظيم داعش، مما أدى مثلاً إلى سقوط الموصل. لكن القوات العراقية الباسلة تمكنت أخيراً من تحرير هذه المدينة، ويرجع الفضل جزئياً إلى قرار الرئيس ترمب بإعطاء الأولوية لمحاربة "داعش" ومنح القادة الصلاحيات الضرورية لمحاربة التنظيم الإرهابي وكذلك دعم القوات المتحالفة معنا بصورة أكثر فعالية.

 وسئل هل ستقوم أميركا بتقسيم العراق؟ سيكون هناك في العراق استفتاء شعبي نهاية الشهر الحالي حول تأسيس دولة كردية.
قال: في ما يخص الاستفتاء الذي أعلنت عنه حكومة إقليم كردستان المقرر في وقت لاحق الشهر الحالي، علينا الانتظار لنرى ما سيحدث. لكننا نرى وبقوة أنه سيكون من صالح الأكراد والشعب العراقي ككل بقاء العراق بلداً موحداً، فالوقت الحالي ليس هو الأنسب لتقسيم البلاد. إن تفتت العراق، سيكون المستفيد الرئيسي هو النظام الإيراني أو تنظيمات مثل «داعش»، وكلاهما يعمل على إذكاء الصراعات العرقية والطائفية بين العراقيين. فعلى مدار سنوات، تمكن النظام الإيراني من استغلال الصراعات الضيقة بين طوائف الشعب العراقي للتسلل وإفساد مؤسسات الدولة العراقية. وفي الوقت نفسه، استغل الإرهابيون المتشددون و«داعش» حالة التنافس العرقي والطائفي على السلطة وعلى مصادر الثروات لتصوير أنفسهم حماة للمسلمين السُنة. ولذلك، فإن أفضل سلاح لمواجهة هذه القوى الخطيرة هو التمسك بوحدة الشعب العراقي استناداً إلى رؤية موحدة تضع في اعتبارها أمن العراق ورخاءه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكماستر يؤكد أن ترسانة كوريا الشمالية تمثل تهديداً للصين ماكماستر يؤكد أن ترسانة كوريا الشمالية تمثل تهديداً للصين



GMT 00:51 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

السادات يكشف أسباب انسحابه من الانتخابات

GMT 00:25 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

زيادة إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة في رومانيا

GMT 16:24 2014 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

كيا سيول 2015 الكهربائية صديقة البيئة ضد الملوثات

GMT 09:42 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرسيدس بنز" تكشف عن "فان" مزودة بأحدث التقنيات

GMT 13:30 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

تركيا تكشف أن تجارة المخدرات المورد المالي لـ"الكردستاني"

GMT 17:09 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

لقب سابع في سباق السيارات لبيتر هانسل في رالي دكار
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria