المطرب الراحل محمود عبد العزيز نجم الاحتجاجات
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

لايزال يلهم السودانيين بالثورة ضد عمر البشير

المطرب الراحل محمود عبد العزيز نجم الاحتجاجات

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - المطرب الراحل محمود عبد العزيز نجم الاحتجاجات

المغني السوادني الأكثر شعبية محمود عبد العزيز
الخرطوم ـ جمال إمام

ألهم المغني السوادني الأكثر شعبية محمود عبد العزيز ، الكثير من الشباب بالثورة ضد الرئيس عمر البشير، رغم وفاته في عمَّان في يناير / كانون الثاني 2013 . وتمتع المطرب بشعبية كبيرة ،وإتضح ذلك ، عندما حاصر محبوه مدرج مطار الخرطوم حيث تم نقل جثمانه إلى منزله ، مما اضطر إلى إلغاء الرحلات الجوية آنذاك ، بحسب تقرير نشرته صحفية الـ"غارديان" البريطانية .

ولقب المغني السوداني"بالحوت" و"معبود الشباب"، حيث تمتع بحب كبير بين الشباب لجمعه بين التقاليد الأفريقية مع فن "البوب" الغربي في أغانيه ، وكان رمزا قويا لسودان مختلف، أقل محافظة دينياً، وأكثر علمانية وتطلعا إلى الخارج . والأن نزل معجبوه مرة أخرى بعد مرور ست سنوات ومن وفاته ، ولكن هذة المرة ضد النظام السوداني .

ووفقا لـ"الغارديان" فإن الدافع وراء مشاركة جماهيره بالثورة ضد النظام، هو "المنظمة الثقافية والخيرية" التي أنشأها عبد العزيز قبل وفاته والتي عُرفت باسم "مون أوف كونتري سايد" أو "أقمار الريف" ، حيث تعرض بعض أعضاء المنظمة  للإعتقال والقتل في حملة القمع الحكومية.

ومن بين الأعضاء الذين قتلوا المدعو صالح صالح ، البالغ من العمر 25 عاماً ،وقتل فى مظاهرة في "أم درمان" بمدينة الخرطوم، وكان يحمل صوراً للمغني الراحل وسط حشد من محبي المغني مع اثنين من أشقائه أصغر منه سناً ، بينما قرر الحشد الأتجاه نحو التظاهر بدلاً من الاحتفال بذكرى وفاة عبد العزيز،بحسب ما ورد في تقرير الغارديان .

وقال أحد أشقاء صالح وهو الشقيق الأصغر مهند ، والذي تحدث لموقع "نيلان" على الإنترنت: "نحن حتى لا نفهم بالسياسة"  ، كما أوضح مهند أن حركات الاحتجاج ضد البشير ، تزايدت ، نظرا للتضخم المتصاعد والصعوبات الاقتصادية ،  والتي تحولت إلى استياء شعبي عام .

وعلى الرغم من التهديد بالعنف والاعتقال ، فقد قالت مجموعة " مون أوف كونتري سايد" إنها ستواصل المشاركة في الاحتجاجات ، حيث تستخدم تطبيق Telegram للمراسلة الآمنه لتفادي المراقبة من قبل الحكومة التي حجبت العديد من مواقع وسائل التواصل الاجتماعي في البلاد.

وتقول الصحيفة  إنه على الرغم من محاولة النظام ، بما في ذلك الرئيس البشير نفسه  -الذي رقص على خشبة المسرح مع عبد العزيز - استمالة المغني بسبب شعبيته ، فإن علاقته بالسلطات في الخرطوم كانت مشحونة. حيث تم اعتقاله وجلده علانية لشربه الكحول.

وتشير ال"غارديان" إلى أن المغني عبد العزيز ولد في أكتوبر/تشرين الأول 1967 في الخرطوم بحري ، وبرز كمغنٍ في وقت كان فيه أسلوبه في الموسيقى ممنوعًا على التلفزيون والاذاعة الوطنية السودانية. ولكن خلال سنوات الحرب مع جنوب السودان ، عندما اضطر العديد من المطربين والفنانين والسياسيين إلى الفرار من البلاد خلال تزايد التعصب الديني المحافظ ، بقي عبد العزيز في السودان واستمر في عمله بنفس اسلوبه ، معرضاً نفسه لخطر الإعتقال .

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

- البشير يعلن من جنوب كردفان عن قرار بوقف النار يستمر حتى تحقيق السلام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المطرب الراحل محمود عبد العزيز نجم الاحتجاجات المطرب الراحل محمود عبد العزيز نجم الاحتجاجات



GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج

GMT 07:31 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

خالد بن عبدالرحمن الجريسي نائبًا لرئيس اتحاد الفروسية

GMT 01:10 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

"إنفينيتي" تعمل على إنتاج سيارة كهربائية لدى شركة "مكانس"

GMT 12:45 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على 36 جثة بطريق مصنع الأسمنت بين الأبيار وبنغازي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria