أوباما ينهي قطيعة 88 عامًا بين واشنطن وهافانا بزيارته إلى كوبا
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ترامب يتهم راؤول كاسترو بعدم احترام الولايات المتحدة

أوباما ينهي قطيعة 88 عامًا بين واشنطن وهافانا بزيارته إلى كوبا

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - أوباما ينهي قطيعة 88 عامًا بين واشنطن وهافانا بزيارته إلى كوبا

الرئيس الأميركي بارك أوباما وزوجته ميشيل
هافانا -ربيع قزي

تزامن وصول الرئيس الأميركي بارك أوباما إلى العاصمة الكوبية، أولد هافانا، مع هطول شديد للأمطار، وتمتد زيارته التاريخية لأول رئيس أميركي يضع قدمه على الأراضي الكوبية منذ 88 عامًا، لثلاثة أيام، وظهرت عائلته وهي تحتمي من الأمطار أسفل المظلات، ليسلكوا بعدها طريقهم إلى متحف "دو لا كيوداد" في العاصمة.

وبدت عائلة أوباما، وخاصة ابنته ساشا أقل سعادة، وهي تقف أسفل المظلة، بينما ذهب الرئيس الأميركي ليغرد عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائلاً "ماذا يجري يا كوبـا ؟" وأنه يتطلع إلى الاستماع مباشرةً للمواطنين في كوبا، ولم يكن الزعيم الكوبي راؤول كاسترو حاضراً لاستقبال أوباما وعائلته في المطار، تاركاً المهمة لوزير خارجية البلاد بالنيابة عنه، كما يعقد لقاءً مع الرئيس الأميركي صباح الثلاثاء، ولكن أوباما لن يتقابل وجهاً لوجه مع الزعيم السابق فيديل كاسترو.

ووصل أوباما وزوجته ميشيل وبناته ساشا وماليـا ووالدة السيدة الأولى ماريان روبنسون إلى هافانا، الأحد الماضي، وبهذه الزيارة، يكون الرئيس الأول الذي يزور الجزيرة بعد ما يقرب من 90 عامًا، في رحلة يقول عنها البيت الأبيض إنها تهدف إلى تعميق العلاقات الأميركية مع الحكومة الاستبدادية بعد أكثر من نصف قرن من التوتر، وتم نقل أوباما والوفد المرافق له إلى خارج مدرج الطائرات حيث فندق ميليا هابانا؛ لعقد لقاء مع موظفي السفارة الأميركية قبل جولتهم في هافانا القديمة.

ورفرفت الأعلام الكوبية والأميركية من سيارة الرئيس بينما تغادر المطار في اتجاه وسط هافانا، فيما قال أوباما لموظفي السفارة إن هذه الزيارة تاريخية، موجهًا التحية لهم على ما بذلوه في تقارب العلاقة ما بين أميركا وكوبا منذ إعادة فتح السفارة في هافانا قبل سبعة أشهرٍ وبالتحديد في تموز/ يوليو الماضي، وحظي أوباما بتحية من الحشود في كوبا والذين أخذوا يرددوا اسمه أثناء ذهابه لتناول الغداء في مطعم "سان كريستوبال" المملوك للقطاع الخاص، وبعد العشاء القصير، اتجه أوباما وعائلته إلى مقر إقامة السفير، حيث مكان إقامتهم خلال زيارتهم.

ومن المقرر أن تقضي الأسرة الأولى ثلاثة أيام في الجزيرة، ثم تطير بعدها إلى الأرجنتين لقضاء يومين آخرين قبل أن تعود إلى العاصمة واشنطن قبيل عطلة عيد الفصح، وسيجتمع الرئيس الأميركي مع المعارضين للحكومة قمعية إضافةً إلى زعيم البلاد كاسترو، وشهدت زيارة الرئيس أوباما اندلاع تظاهرات احتجاجًا على سجل حقوق الإنسان في هافانا، أسفرت عن اعتقال ما لا يقل عن 50 شخصاً.

واتهم المرشح الأميركي للرئاسة دونالد ترامب كاسترو بعدم احترام الولايات المتحدة عندما لم يكن حاضراً لاستقبال الرئيس أوباما في المطار، كما أشاد السيناتور بيرني ساندرز، الذي يخوض سباق الترشح عن الحزب الديمقراطي، بزيارة أوباما التاريخية إلى كوبا، والذهاب بالعلاقات بين البلدين إلى عقدٍ جديد في نهج طال انتظاره.

وذكر المتحدث باسم الرئيس الأميركي، شون إرنست، أن أوباما لن يخجل من استخدام منبر السطوة في رحلته؛ من أجل التصدي لانتهاكات حقوق الإنسان في الدولة الشيوعية التي ظلت تنفر منها الولايات المتحدة لأكثر من 50 عامًا، في انتظار تغيير كوبا لسياستها، ولكن هذا النهج لم يجدِ نفعاً بما حتم عليه اتباع أسلوباً جديداً، وأضاف أرنست أن الرئيس أوباما سيجلس مع الزعيم كاسترو ويقول له إن هناك حاجة لحماية حقوق الإنسان، كما يخرج عبر شاشات التلفاز ليدعو إلى احترام حقوق الانسان بشكلٍ أفضل. ويستمع الرئيس الأميركي إلى المواطنين الذين كانوا ضحية للحكومة، ويشجعهم على مواصلة النضال في سبيل تطبيق مبادئ حقوق الإنسان التي تقدرها الولايات المتحدة.

وتوقفت الأسرة الأولى، بما فيهم والدة ميشيل أوباما ماريان روبنسون، في اليوم الأول من الرحلة عند كاتدرائية هافانا؛ للتأكيد على أهمية الدور الذي تلعبه الكنيسة الكاثوليكية في حياة المواطنين في كوبا، بينما كرم أوباما خوسيه مارتي البطل الذي أشعل الثورة في كوبا ضد إسبانيا ووضع إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري الخاص به قبل اجتماعه مع راؤول كاسترو.

ويحرص أوباما على عرض نقاط الخلاف بشكل واضح خلال اجتماعه مع الزعيم الكوبي، بحسب ما قال نائب مستشار الأمن القومي بن رودس، بما فيها ممارسات حقوق الإنسان التي شغلت الولايات المتحدة في كوبا، ولن يتقابل أوباما مع الديكاتاتور الكوبي السابق فيدل كاسترو، الذي تولى السلطة خلال فترة الخمسينات وسلمها إلى شقيقه العام 2006 بشكل مؤقت لأسبابٍ صحية، وجعل التحول الدائم العام 2008، ونادرًا ما شوهد في العلن فيدل كاسترو البالغ من العمر 88 عامًا منذ تسليم السلطة، ما دفع الشائعات بأن حالته الصحية في تدهور، وكان آخر ظهور ملحوظ له في شباط / فبراير الماضي.

وتتقابل السيدة أوباما في الوقت نفسه مع الفتيات من كوبا واللواتي تلقى بعضهن التعليم في الولايات المتحدة كجزء من مبادرتها لتعليم الفتيات، كما يشارك الرئيس والسيدة الأولى في مأدبة عشاء رسمية تقيمها الحكومة الكوبية خلال استضافتهم في قصر الثورة، الاثنين، وبعد إلقاء أوباما خطابه الذي يستعرض فيه التاريخ المعقد بين البلدين، ويضع رؤيته لكيفية عمل كلاً من الولايات المتحدة وكوبا سوياً، سيلتقي المعارضين السياسيين قبل حضور مباراة استعراضية ما بين بين تامبا باي رايز والمنتخب الوطني  الكوبي في رياضة البيسبول.

وذكر إرنست أن قائمة المعارضين الذين يجتمع معهم الرئيس أوباما لم يتم تحديدها، ولكنه أكد أن الرئيس يتطلع إلى الحديث عن حقوق الإنسان مع المواطنين الذين يتم اختيارهم للحضور، بينما شدد مراقب على ضرورة التنسيق مع الحكومة الكوبية بشأن المعارضين الذين سيجتمع معهم أوباما، وكشف المرصد الكوبي لحقوق الإنسان، الشهر الماضي، عن أن عدد الاعتقالات للمنشقين في تصاعد منذ أن أعلنت الولايات المتحدة وكوبا في 17 كانون الأول / ديسمبر للعام 2014 استئناف العلاقات الدبلوماسية رفيعة المستوى، حيث جرى الاعتقال التعسفي في كانون الثاني / يناير وحده لنحو 1,474 شخصًا، بحسب ما ذكرت منظمة حقوق الإنسان في بلومبرغ.

واجتمع أوباما رسمياً مع كاسترو في نيسان/ أبريل الماضي خلال قمة مؤتمر الأميركتين التي عقدت في بنما، تبعها زيارة إلى كوبا إثر توقيع اتفاق بين البلدين العام الماضي لبدء تطبيع العلاقات أكثر مما كان، بما يشير إلى بداية جديدة من العلاقات بين البلدين، وفقاً لما قال القائم بأعمال السفير الأميركي لدى كوبا، جيفري ديلورينتس.

ويرافق الرئيس الأميركي في رحلته وزير الخارجية جون كيري ووزير الزراعة توم فيلساك، ووزير التجارة بيني بريتزكر ومدير الأعمال الصغيرة ماريا كونتريراس سويت، وتعد غالبية الوفود المكونة من أكثر من 30 نائباً من الديمقراطيين، على أن ينضم إليهم بعض الجمهوريين وزعيم الأقلية في مجلس النواب نانسي بيلوسي، ومن المقرر أن يحضر الرئيس أوباما، الثلاثاء، مائدة مستديرة مع كبار رجال الأعمال في كوبا والولايات المتحدة والمسؤولين في كوبيا وأميركا، والتي يقول عنها البيت الأبيض إنها ستركز على توفير فرصة للشعب الكوبي.

وقبيل زيارة أوباما، خففت وزارة الخزانة في الولايات المتحدة القيود المفروضة على السفر إلى كوبا، وإنهاء الشرط الذي بموجبه يشترط على الأميركتين ممن يقومون بعقد زيارة من أجل الأغراض التعليمية أن يذهبوا في مجموعات، وبينما السفر السياحي لا يزال غير قانوني ولا يمكن سوى للكونغرس أن يرفع هذا الحظر، إلا أن الحكومة ستستخدم ميثاق شرف لتنظيم السفر المعتمد، مما يجعل من الأسهل بكثير بالنسبة للأميركيين السفر إلى كوبا لأي غرض من الأغراض.

كما تسمح أيضًا القواعد الجديدة للكوبيين بفتح حسابات في البنوك الأميركية والمؤسسات المالية لمعالجة المال الأميركي الذي يأتي من خارج كوبا، في حين ستتجه إلى إلغاء رسوم 10٪ على تحويل الدولار الأميركي إلى عملة البيزو الكوبية، مع السماح لشركات البضائع والنقل بأن يكون لها وجود مباشر في الدولة الشيوعية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما ينهي قطيعة 88 عامًا بين واشنطن وهافانا بزيارته إلى كوبا أوباما ينهي قطيعة 88 عامًا بين واشنطن وهافانا بزيارته إلى كوبا



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 12:03 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الراغب يطالب الجمعية العمومية بانتخاب "الخطيب"

GMT 04:39 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

وولف يسخر من إنكار طوني بلير حول اتصالات ترامب مع الروس

GMT 15:53 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

جراحون يعيدون وصل ذراعي امرأة قطعا في حادث قطار

GMT 02:14 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة أميرة فتحي تتعاقد على بطولة مسلسل "فاتحة خير"

GMT 01:28 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مكياج بألوان الطبيعة يوقظ البشرة الشاحبة

GMT 05:43 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

فيراري تطلق سيارة 812 سوبر فاست الجديدة كليًا

GMT 20:41 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

فؤاد المهندس .. صاحب المدرسة الخاصة

GMT 00:32 2017 الخميس ,06 تموز / يوليو

عبد الرحيم الشمري يؤكد انتقال 97 % من النازحين

GMT 06:18 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

اختيارات مميّزة لغرف النوم تزيدها راحة وفخامة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria