لندن ـ كاتيا حداد
يريد الجميع أن يبدو في مظهر جذاب وأنيق، ولكنها عملية مرهقة جدًا جسديًا وماديًا، فعندما يأتي الأمر إلى الملابس يبحث معظمنا عن الأشياء التي تجعله ثريًا، ولكن هذا لا يأتي مجانًا، بل يكلفك ثروة قد لا تكون متوفرة لديك طوال الوقت أو متوفرة على الإطلاق. الجميع يريد أن يبدو في هيئة نجوم السينما، سواء في أزيائهم أو في ستايل أو لون شعرهم، ولكن في السعي إلى هذا الهدف عليك أن تختار بحكمة. فقد تبدو الأزياء مبتذلة أو غير ملائمة للبيئة التي تعيش أو تعمل فيها.
والجانب الصحيح من الثراء، ينبغي أن يأتي على نهج مريح وأكثر عفوية، مما ينبغي معه أن تكون متطورًا بما فيه الكفاية، لفهم أن الجمال الحقيقي غالبًا ما يكمن في الشكل والخياطة الأنيقة، واختيار الإكسسوار السليم، ومراعاة سنك عند الاختيار.
و"الهودي الفاخر" هو الشكل الأكثر معاصرة، والذي يجعلك ملائمة سواء للصالات الرياضية أو عشاء للمكتب، إنها سترة باهظة الثمن، وتضم المواد الفاخرة بشكل لا يصدق، كما أن ملمسها رائع يشبه القمصان الحرير. والأمر كله يتمحور حول العثور على شيء على الموضة، وانتقاء التفاصيل المثيرة للاهتمام التي ترتقي إلى أن تكون مريحة، استنادًا إلى الملابس الرياضية.
وبالطبع الساعة هي قطعة مهمة جدًا من الفخامة، ولكن ليس الجميع لديه الرفاهية لشراء ساعة رولكس، مثل رئيسة الوزراء تريزا ماي، ولكن الحصول على نسخة عالية ليس بهذا البذخ، ولا يضر أبدا. كما أن الأوشحة الجذابة هي جزء من الصفقة، فضلًا عن أن الأقمشة الفاخرة تجعل الملابس صالحة لكل زمان وتجعلك دائم الشباب.
وتلعب الألوان دورًا مهمًا في تحديد نوعية الملابس وطبيعة من يرتديها، فالتمسك بالأزرق والرمادي والأسود والأبيض يعني أن كل شيء يعمل معًا، كما أن درجات الأسود لا تخيب أبدا في إضفاء نظرة راقية على الملابس. وتعمل التنانير بشكل مثالي في جعلك امرأة راقية وأنيقة، حيث أن البلوزة الحريرية على تنورة جلد سوداء لا يمكن أن تخذلك في اللوك المنشود، والكعب العالي لا يضر أيضا، ولكن لا تفرطي في كل تلك التفاصيل إذا كنت ذاهبة إلى العمل في الصباح، أو تنتقلين عبر المواصلات العامة، التي ستفسد من مظهرك وتقلل من تنميقها.
ولا تغفل جانب آخر من الحفاظ على المظهر الثري، ولعله الأهم، وهو طريقة الغسيل، فليس من المنطقي أن تنفق كل تلك المال على الملابس الفارهة والراقية، في حين أنك تهمل في غسيلهم. عليك اللجوء دائما إلى الغسيل الآلي والكي بالبخار.
أرسل تعليقك