واشنطن ـ رولا عيسى
كشف الرئيس التنفيذي في العلامة الشهيرة "لويس فيتون"، مايكل بورك، طرق الدار لإعادة البهجة مرة أخرى إلى التسوق.
وقال بورك: "بالنسبة إلى جيل الألفية،" إن الأمر يتعلق بوضع نفسك في ثقافة فرعية، فمن خلال الانتظار وسط الطوابير الطويلة أو الازدحام الشديد فإنك لا تنتظر فقط لمدة ست ساعات، بل انك تتفاعل مع العقول المشابهة، وهو نقيض الشراء عبر الإنترنت حيث أن كل شيء متاحا للجميع، ولكن هناك لحظات سوف تفوتك".
وفي حزيران / يونيو، قام بورك بتبادل التعاون بين لويس فويتون والرجال رفيعي المستوى، على موقع "اي بايط، بأسعار مفرطة في التضخم، وعندما كانت الأعمال في مجال الأزياء الفاخرة بمثابة عاصفة لا تهدأ كما هو الحال حاليا، كان لديه حماسا زائدا، والذي جعله يبحث عن النجاح بدلا من التفاؤل الأعمى حتى انه لم يفزع من الأخبار الأخيرة التي تقرأ على المواقع عن قذائف الهاون.
وبدت التنبؤات المبكرة، في سوهو، نيويورك، تبدو وكأنها دروس صارمة في سوء نظافة الأسنان، ويعترف :"كان هناك انكماشًا ملحوظًا بعد الهجمات الإرهابية في باريس في حركة التسوق بالمحلات التجارية. ولكن عام 2017 كان عاما قياسيا بالنسبة للويس فيتون، الذي كان قد توج في تشرين الأول / أكتوبر من خلال افتتاح متجر بمساحة 35،000 قدم مربع.
يوضح يورك: "كان الناس يذهبون إلى السوق يوميا لمدة لا تقل عن 3000 سنة، وتغيرت وتيرة الحياة ، ثم في القرن التاسع عشر وصلت السكك الحديدية وكانت رحلة الشراء أسبوعية، ثم أصبح هناك مجموعة كبير من الكتالوجات في الولايات المتحدة وأصبح البعض يذهب للتسوق مرة واحدة في الشهر". ويضيف: "الآن يمكن للمستهلكين البحث عبر الإنترنت، ثم الذهاب إلى متجر لتجربة كاملة، ستلاحظ، على الرغم من ذلك، كان مجال التسوق بالمتاجر متاح فقط في مخازن لويس فويتون، وكان الانتظار لعدة أيام، كما فعل بعض المشجعين، جزءا من التشويق."
ويقول بورك: "الكثير من تجار التجزئة يركزون على الصفقة بدلا من التجربة، في خمسينات القرن الماضي، كانت المتاجر سببا لاكتشاف الأميركيون "كريستيان ديور"، هناك حاجة إلى أن تكون أكثر من شعور المغامرة، وفويتون تحاول استعادة هذه الروح، والتي تحدث أيضا في التعادل بشكل جيد مع أصول العلامة التجارية في السفر منذ أن عمل المهندس المعماري الأميركي اريك كارلسون لتنشيط خمسة طوابق بالشانزليزيه في وقت مبكر.
أرسل تعليقك