345 شهيدًا منذ إعلان الرئيس ترامب القدس عاصمةً لـإسرائيل
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

345 شهيدًا منذ إعلان الرئيس ترامب القدس عاصمةً لـ"إسرائيل"

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - 345 شهيدًا منذ إعلان الرئيس ترامب القدس عاصمةً لـ"إسرائيل"

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
غزة - منيب سعادة

أعلّن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في السادس من ديسمبر/ كانون الأول للعام الماضي 2017، عدائه ضد الشعب الفلسطيني بإعلان مدينة القدس، عاصمةً لإسرائيل، التي احتلت أراضي فلسطين في عام 1948، وهجرت شعبها وقتلت أبنائها.

وقبل عامٍ من اليوم شنّ ترامب، حربه ضد الفلسطينيين، وزاد على إعلان القدس عاصمةً لإسرائيل، قراره نقل سفارة بلاده التي تحتضن شتى أنواع التطرف من تل أبيب إلى مدينة القدس.

وقال الرئيس محمود عباس، إنّ "إعلان دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل يمثل انسحابًا من عملية السلام، وتخلي الولايات المتحدة عن الدور الذي كانت تلعبه خلال العقود الماضية في رعاية السلام.

وأكّد على أنّ قرارات ترامب تشجع إسرائيل على سياسية الاحتلال والاستيطان، مُبيّنًا أنّ إدارة "ترامب" بهذا الإعلان خالفت جميع القرارات والاتفاقات الدولية والثنائية.

واختتم الرئيس الفلسطيني كلمته بالقول: إنّ "قرار الرئيس ترامب هذه الليلة لن يغير من واقع مدينة القدس، ولن يعطي أي شرعية لإسرائيل في هذا الشأن، كون القدس مدينة فلسطينية عربية مسيحية إسلامية، عاصمة دولة فلسطين الأبدية".

وأشعل قرار ترامب فتيل غضب "انتفاضة القدس"، التي بدأت بعمليات الطعن المنفذة من قبل الشبان الفلسطينيين، ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، بجميع المناطق في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

افتتاح السفارة

افتتحت الولايات المتحدة في 14 مايو/ أيار الماضي، رسميًا سفارتها بالقدس، بتأكيد عبر رسالة بالفيديو من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على أنّ القدس عاصمة حقيقية لإسرائيل.

ووجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رسالة إلى المشاركين آنذاك، قائلًا إنّ "إسرائيل دولة مستقلة، ويحق لها مثل لأي دولة في العالم، أن تحدد عاصمتها، والقدس عاصمة حقيقية لإسرائيل، زاعمًا أنّ واشنطن ملتزمة تمامًا باتفاق السلام.

ورحب السفير الأميركي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، في كلمة افتتاحية بالمدعوين لافتتاح سفارة واشنطن بالقدس، مشيدًا باعتراف الرئيس دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها.

تبعات القرار

وينص القانون على أنّ مدينة القدس "يجب أن تبقى موحدة"، و"ينبغي الاعتراف بها عاصمةً لدولة إسرائيل"، ومن هنا، يصبح أيّ حديث عن أنّ قرار ترامب لا يتضمن مصادرة لحق الفلسطينيين في مناقشة قضايا الوضع النهائي، ومن ضمنها القدس، في المفاوضات، ذرٌ للرماد في العيون، خاصة أنّ التقارير التي تنشر عن ملامح إطار لحل يعمل عليه فريق صهر الرئيس، جاريد كوشنر، إما أنّها تستبعد القدس الشرقية من الحل، وإمّا أنّها تدعو إلى تأجيل بحثها لسنوات مقبلة، حتى لو قامت دولة فلسطينية.

ويعني قرار ترامب بأنّ تصبح القدس عاصمة لإسرائيل، أنّها أصبحت بشقّيها الشرقي والغربي، تحت إمرة الاحتلال والسيادة الإسرائيلية الكاملة على المدينة، ما يفرض سياسة أمر واقع على خيار المفاوضات المتوقّفة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

ويترتّب على قرار ترامب أيضًا، أنه يعطي الحق لإسرائيل في السيطرة والتوسّع وبناء "عاصمتها" بالشكل التي تريده، متجاهلة كل القرارات الدولية المتعلّقة بالحفاظ على الموروث الثقافي الإسلامي والمسيحي.

ونسف ترامب كل الحقوق المطالبة بحرية زيارة الفلسطينيين والعرب للأماكن المقدسة في المدينة، بحجّة الحفاظ على أمن "العاصمة"، والتي تمثّل أمن واستقرار تلدولة الإسرائيلي"، وأيضًا الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يعني رفع الوصايات الدولية والعربية والإسلامية، عن المدينة المقدسة، وهو ما يسعى إليه الاحتلال، ما يمكّنه من بناء قواعد عسكرية هناك تسمح بدخول الجيش رسميًا متى شاء.

وعلى الشق الاقتصادي، فإنّ خطوة ترامب "المتهوّرة"، تعني ارتفاع معدلات البطالة والفقر في أوساط الفلسطينيين داخل المدينة المقدسة، التي يعاني سكّانها أوضاعًا أمنيّة ومضايقات من قبل الاحتلال، إضافة إلى ازدياد أعمال التهجير والإبعاد عن القدس.

وتسعى الإدارة الأميركية حاليًا إلى إحياء المفاوضات، التي توقّفت منذ أبريل/ نيسان 2014، بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى داخل السجون، والقبول بحل الدولتين على أساس حدود 1967.

354 شهيدًا منذ إعلان ترامب

وذكرت تقارير فلسطينية أنّ عدد شهداء فلسطين بلغ 345 شهيدًا، منذ أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وقال مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني، إنّ من بين الشهداء 71 طفلًا وستة من ذوي الاحتياجات الخاصة، موضحًا أنّ معظم الشهداء كانوا من قطاع غزّة.

وأكّد ذوو الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال، استنفاد الإجراءات القانونية كافة، لدى المحكمة العليا الإسرائيلية، مُشيرين إلى أنّ تلك المحكمة ما زالت تماطل في إصدار قرارها منذ أشهر عديدة.

كما طالبوا بتوحيد الجهود القانونية والشعبية في مواجهة هذه السياسة، عبر تشكيل فريق قانوني وطني متخصص لمتابعة هذه القضية محليًا ودوليًا، ودعوا المؤسسات والقوى الشعبية الفلسطينية إلى الإعلان عن يوم لفعاليات مركزية، في كل أنحاء الوطن للمطالبة بالإفراج عن جثامين الشهداء.

وتنص القرارات الدولية على أنّ القدس الشرقية، التي تقع ضمن حدودها الأماكن المقدسة لليهود والمسيحيين والمسلمين، أرضٌ محتلة، وهي الجزء الذي يريده الفلسطينيون عاصمةً لدولتهم، فيما ترفض إسرائيل ذلك.

يُذكر أنّ إسرائيل احتلت القدس الغربية عام 1948، وأعلنتها عاصمة لها عام 1949، في خطوة رفضها المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة الأميركية، ثم احتلت القدس الشرقية عام 1967.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

345 شهيدًا منذ إعلان الرئيس ترامب القدس عاصمةً لـإسرائيل 345 شهيدًا منذ إعلان الرئيس ترامب القدس عاصمةً لـإسرائيل



GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا

GMT 14:40 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

جولدبيرج يكشف شرطه للعودة إلى حلبة "WWE"

GMT 09:50 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

بوسعيد يعترف بارتفاع نسبة البطالة في المغرب

GMT 05:02 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

سلمى الصمدي تؤكد احترافها عالميًا في تصميم القبعات

GMT 15:55 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أفضل العاب فيديو على جهاز بلاى ستيشن 4 بمناسبة الكريسماس

GMT 14:40 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

جيب تطلق نظاماً بموقعها لتتيح لك بناء رانجلر 2018 الخاصة بك

GMT 06:00 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

10 جيوش أفريقية تنهي تدريباً كبيرًا في السودان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria