شهود يروون وقائع من عملية اغتيال كينيدي بعد 50 عاما على وقوعها
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

شهود يروون وقائع من عملية اغتيال كينيدي بعد 50 عاما على وقوعها

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - شهود يروون وقائع من عملية اغتيال كينيدي بعد 50 عاما على وقوعها

دالاس ـ أ.ف.ب

يروي احد المارة وصحافي وممرضة لوكالة فرانس برس، ما رأوه بأم العين من وقائع عملية اغتيال جون اف. كينيدي في الساعة 12,30 ظهر 22 تشرين الثاني/نوفمبر 1963 في دالاس. وقال احدهم "ترددت اصوات مفرقعات نارية، ثم صرخ احدهم +انفجر رأس الرئيس!+". ولم يكن جيمس تاغ، تاجر السيارات الذي كان آنذاك في السابعة والعشرين من عمره، ينوي حتى مشاهدة الموكب عندما علقت سيارته في الازدحام قرب ديلي بلازا وإيلم ستريت لدى مرور السيارة الرئاسية من طراز لنكولن. وقد اصابته شظايا رصاصة طائشة بجروح طفيفة. واضاف "خطوت بضع خطوات، رأيت سيارة عليها علم وتذكرت ان كينيدي سيأتي الى المدينة في هذا اليوم. وفي هذه اللحظة، سمعت صخبا شبيها بصخب مفرقعات. ثم فترة هدوء، ثم سمعت طلقين ناريين، ولامس شيء ما خدي اليمين. وكان شرطي على دراجة نارية توقف قرب الحديقة وتحدث معه شخصان. وصلت فيما كان رجل ينتحب ويقول +انفجر رأسه، انفجر رأسه+. وسأل الشرطي +رأس من؟+ فأجاب +رأس الرئيس+". وكان بيرسي ألمن، مدير البرامج في اذاعة "دبليو اف ايه ايه"، الذي كان آنذاك في التاسعة والعشرين من عمره، مشاهدة الموكب مدفوعا بفضوله. وقال "كنت واقفا قبالة مبنى مستودع الكتب. وصل الموكب. هتفت +اهلا وسهلا بك في دالاس، سيدي الرئيس!+. جاكي كانت الاقرب الي. وكانت ترتدي ذاك الثوب الزهري الرائع، وكانت تلوح بيدها وتحيي الناس، وكان الرئيس يرفع غرته. وانعطفت السيارة الى شارع إيلم، ثم سمعت دويا، صوتا قويا جدا، لا يشبه الصوت المسطح لطلق ناري. فكرت في انه صوت مفرقعات ثم انه دوي، سمعت طلقا ناريا ثانيا. وتحرك كينيدي كما لو انه يرفع يديه الى عنقه، وبدأت جاكي تصرخ، اذاك، سمعت طلقا ناريا ثالثا. وانتفض كينيدي الى الجانب الاخر". وكان الصحافي المسؤول عن الصفحة العلمية في صحيفة دالاس مورنينغ نيوز، هيو اينسورث (32 عاما آنذاك)، "مستاء" في ذلك اليوم لانه لم ينقل وقائع الزيارة الرئاسية. فحوالى الظهر، كان يتمشى نحو ديلي بلازا للاستمتاع "لاننا لا نرى الرئيس دائما. كانت الجموع محتشدة، والناس متحمسة. مر الموكب. كانت جاكي مشعة. الرئيس يحيي الجماهير. وفجأة، سمعت ما ظننت انه زعيق دراجة نارية، ثم طلقين ناريين، وانا متأكد انهما طلقان ناريان. رأيت اشخاصا يتمسكون ببعضهم البعض والبعض الاخر يهربون واخرون ينبطحون ويحمون اطفالهم. هذا يصرخ، وذاك يبكي، انه الهلع الذي استمر بضع ثواني. وابتعدت السيارة عني". وكانت فيليس هال (28 عاما في تلك الفترة) الممرضة في قسم الجراحة بمستشفى باكلاند، تستعد لتناول وجبة الغداء "عندما ابلغتنا المشرفة بوقوع حادث في الموكب الرئاسي، وهذا ما يمكن ان يحصل. وانفتحت الابواب فجأة، كانت فوضى، صراخ. وصلت نقالة عليها حاكم تكساس جون كونلي الذي اصيب بجروح خطرة، ثم نقالة الرئيس. وقال لي رجل كان يحمل سلاحا +نحتاج اليك+. وعندما دخلت قاعة الطوارىء الاولى، كانت السيدة كينيدي واقفة الى جانب النقالة. وبرأيي، كان الرئيس قد مات، كان لونه يميل الى الارزق الرمادي مع بقع زرقاء غامقة حول الفم. بحثت عن مؤشرات تؤكد انه على قيد الحياة، فلم اجد. وصل اطباء وقاموا بعملية وضع انابيب. لم يكونوا مضطرين لفعل شيء. وفي وقت لاحق، رفع طبيب هو جراح اعصاب شعر الرئيس، ورأينا ان قسما من مخه مفقود، وكانت اجزاء منه على جاكي وعلى كونلي وعلى النقالة". واعلنت في الساعة 13,00، وفاة المريض "الرقم 24740، كينيدي، جون اف،" الذي نقل الى المستشفى في 12,38.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهود يروون وقائع من عملية اغتيال كينيدي بعد 50 عاما على وقوعها شهود يروون وقائع من عملية اغتيال كينيدي بعد 50 عاما على وقوعها



GMT 15:11 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وفاة وزير الدفاع الكولومبي متأثرًا بفيروس كورونا

GMT 19:07 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

وفاة وزير شئون الرئاسة في جنوب أفريقيا متأثرا بـ كورونا

GMT 08:59 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

المجاهد مصطفى شرشالي في ذمة الله

GMT 08:51 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

الرئيس تبون يعزي عائلة المجاهد الراحل شرشالي

GMT 18:15 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

بوتين يعزي نظيره الإندونيسي في ضحايا الطائرة المنكوبة

GMT 16:04 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

وفاة الأمير خالد بن فيصل بن سعد الأول بن عبد الرحمن

GMT 06:58 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

رحيل الكاتب والصحفي مرزاق بقطاش عن عمر يناهز ال75 سنة

GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 00:57 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تركيا تبدأ عمليات التنقيب عن الغاز في البحر المتوسط

GMT 14:44 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

هطول أمطار على منطقة الجوف اليوم السبت

GMT 06:16 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف حاولت إيران تحويل الدول العربية إلى أشباح متلاشية؟

GMT 17:16 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع مظاهرات في السودان احتجاجًا على زيادة الأسعار

GMT 02:40 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتباس الحراري يسبب عودة مبكرة للطيور المهاجرة

GMT 07:04 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

أسعار الذهب في تونس الأربعاء 11 -1 -2017

GMT 02:55 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

عالم الفلك محمد فرعون يكشف عن توقعاته للأبراج في عام 2017

GMT 14:22 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

مدرب الاتحاد يستقر على الاعتماد على طارق عبد الله
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria