أبرز تفاصيل البيئة المرعبة التي عاش فيها فان غوخ
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

حياته كانت مليئة بالحزن والإبداع غير العاديين

أبرز تفاصيل البيئة المرعبة التي عاش فيها فان غوخ

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - أبرز تفاصيل البيئة المرعبة التي عاش فيها فان غوخ

لوحة من لوحات فان غوغ
باريس - مارينا منصف

لا يعرف أحد  تفاصيل حياة فنسنت فان غوخ ، بما في ذلك أسماء الرجال الذين شاركوا في الحجز في أحد مستشفيات جنوب فرنسا، وانهياراته العقلية عندما حاول تسميم نفسه بدهاناته الخاصة , كانت حياة فان غوخ مليئة بالحزن والإبداع غير العاديين، أنتج فيها بعض أعماله المبهرة والمحبوبة، وتجد معظم مجموعات المتاحف في جميع أنحاء العالم، مبنية جميعها على نزهات قصيرة، أو وجهات النظر من خلال نافذة غرفة محظور الخروج منها، حيث قضى العديد من الأيام في الرسم داخل حدائق الأماكن التى حُجز فيها.

أبرز تفاصيل البيئة المرعبة التي عاش فيها فان غوخ

قام المؤلف والصحفي مارتن بيلي، بتتبع سجل القبول وسجلات أخرى من سان بول دو ماوسول، وهو ملجأ "حجز" صغير في ضواحي سان ريمي دي بروفانس، والبحث عن الفترة التي قُبل فيها فان غوخ كمريض، وقد تكفل بدفع تكلفة علاج أخيه ثيو.

وتُظهر السجلات أن فينسنت فان غوخ 36 عامًا ، من آرل لكنه ولد في هولندا، وتم قبوله في 8 مايو/ أيار 1889 ,  وتتبع بيلي 18 مريضًا من بينهم كاهن مسن وهو جان ريفيلو، وهنري إنريكو والذي تم وصفه بأنه يحطم باستمرار الأثاث والأواني الفخارية , وتمكن بيلي من مطابقة العديد من الأسماء مع شهادات الوفاة وغيرها من الأدلة وتفاصيل الأحوال الطبية والحد الأدنى من العلاج في كتاب لاحق من قبل مدير الملجأ.

وقام الكاهن ريفيلو بقضاء نصف القرن التالي في الملجأ والموت هناك عام 1932 , ووصف الكاهن فان غوخ وزملائه المرضى، وقال ذات مرة "رفاقي في سوء الحظ"، والوقوع في استقالة صامتة، من دون علاج وليس أمامهم أى شيء لملء أيامهم باستثناء وجبة مقبلات، تؤكل بالملعقة و من دون سكاكين بسبب الخطر منها علي حياتهم ,  وفي إحدى الرسائل، وصف اليالي الطويلة قائلًا "يسمع المرء باستمرار صيحات وعواء فظيعًا مثل الحيوانات الضارية".

و حُكم على الفنان من قبل أخيه وأصدقائه بأنه غير لائق ليعيش وحده بعد أن شوه نفسه، وقطع أذنه وقدّمها، ملفوفة في ورقة ، إلى امرأة شابة في بيت دعارة محلي، في أعقاب انهيار شراكة فنية مقترحة مع بول غوغان ,  وقال بيلي الذي نشر كتابه "ليلة مليئة بالنجوم" وفيلم "اللجوء" يوم الإثنين، إن السجل كان مفتاحًا لاكتشاف التفاصيل التي لم تكن معروفة من قبل.

و تم إخطار ثيو فان غوخ عن طريق الرسائل المخطوطة من شقيقه، وعن نوبات فان غوخ الثلاثة وحالات الانهيار الخطيرة خلال العام، و انهار بعد نوبة عندما حاولوا أخذ الدهانات التي حاول ابتلاعها منه، وحجزوه في غرفة صغيرة، بدلًا من غرفة نومه المعتادة الساطعة واستوديو منفصل في الطابق العلوي ,  و كتب المخرج ثيوفيل بيرون "لقد حاول فان غوخ في مناسبات عدة أن يسمم نفسه، إما عن طريق ابتلاع الألوان التي استخدمها للرسم، أو عن طريق تناول البرافين، الذي كان قد أخذه من الصبي بينما كان يملأ مصابيحه".

و ظهر أن فان غوخ ربما تم إرساله إلى ملجأ في مرسيليا كان يضم أكثر من 1000 مريض، والتي يعتقد بيلي أنها قد دمرت الفنان وفنه , و كان ملجأ سانت بول، الذي لا يزال جزءًا من مستشفى للأمراض النفسية، ديرًا في يوم من الأيام. وكان في الأصل يحمل المزيد من المرضى، و في البداية السكن بأسعار مختلفة , وبحلول وصول فان جوخ، كان جناح الذكور شبه فارغ، لذلك كان لكل رجل مساحة كبيرة , وكانت الظروف تتحسن في ظل مدير جديد فى مرحلة مبكرة، وعندما أدان تقرير رسمي غير منشور الإهمال والطعام الرهيب وكبار السن، ومرضى مفلسون يرقدون على فراش من القش مخفف إلى السماد , وكانت الحياة هناك لفان غوخ مملة، لكنها لم تكن وحشية.

أبرز تفاصيل البيئة المرعبة التي عاش فيها فان غوخ

وتم إطلاق سراح فان غوخ في 16 مايو/ أيار 1890، بناء على طلبه، على الرغم من وجود دليل على الانهيار العقلي في أعقاب فترات الراحة القصيرة السابقة من الملجأ , وكان يتوق إلى مناظر طبيعية جديدة للربيع، وألقى اللوم على زملائه المرضى على انهياره السابق والأطول، وكتب "كان السجن يسحقني" , ووصفت المذكرة الطبية النهائية لفان غوخ " بالتماثل للشفاء" , وسافر إلى شمال فرنسا ليبدأ من جديد، ولكن بعد موجة نهائية من الإبداع، توفي في غضون شهرين، بعد 36 ساعة بعد إطلاق النار على نفسه في المعدة أثناء الرسم في الحقول منتصف الصيف , وقال بيلي "لقد كانت هناك اقتراحات بأن موته كان حادثًا أو حتى قتلًا خطأ، لكن هذا هراء من الواضح أن حالته العقلية كانت تتدهور".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبرز تفاصيل البيئة المرعبة التي عاش فيها فان غوخ أبرز تفاصيل البيئة المرعبة التي عاش فيها فان غوخ



GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن

GMT 10:19 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

محافظ الأسياح يهنئ القيادة بمناسبة اليوم الوطني 88

GMT 18:44 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

أمطار على محافظة البدع السعودية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria