معرض هيبورث ويكفيلد يطلق جائزة لتقييم أهمية النحت
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

يستغل جزءًا كبيرًا من الحياة العامة في بريطانيا

معرض "هيبورث ويكفيلد" يطلق جائزة لتقييم أهمية النحت

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - معرض "هيبورث ويكفيلد" يطلق جائزة لتقييم أهمية النحت

معرض "هيبورث ويكفيلد" في بريطانيا
لندن - كاتيا حداد

كشف مدير معرض "هيبورث ويكفيلد" عن أهمية النحت، والحاجة إلى جائزة جديدة للنحاتين في بريطانيا. ففي الأسابيع القليلة الماضية، منحت جائزة تيرنر منبرًا للفنانين مثل مايكل دين، الذي كانت أعماله في معرض تيت بريطانيا، تجسد الفقر الحديث من خلال المساعدة بملايين البنسات. والتي وصفها أدريان سيرل بأنها "نصب تذكاري للحياة المجردة". فهذا الجيل الصاعد جعلوا أنفسهم يستفيدون من ظهور أعمال، مثل منحوتة ملاك الشمال للفنان أنتوني غورملي، في لجان معرض ارتانجل خلال 30 عامًا من التميز، بما في ذلك منحوتة البيت وبزوغ فجر مايكل للفنان راشيل ايتريد، وتغيير المقيمين للمنصة المربعة الرابعة للطرف الأخر.

معرض هيبورث ويكفيلد يطلق جائزة لتقييم أهمية النحت

ويستغل النحت جزءًا كبيرًا من الحياة العامة في بريطانيا، وهذا هو السبب في إطلاق معرض هيبورث ويكفيلد جائزة للاحتفال به. وأكثر من أي شكل من أشكال الفن الأخرى، يجعلنا النحت نتشارك ونتواجه مع أنفسنا مباشرة. فنحن مضطرون، بطريقة ما حيث لا نعتاد الأعمال "ثنائية الأبعاد"، لنتشارك فضائنا معها؛ فنحتاج أن نتحرك حولها، وننظر إليها، من حولها أو من داخله، وهذا ما يدفعنا بشدة إلى فن النحت. وبما أننا نتفاوض على شيء قائم على عالم المادي كل يوم، فأننا بالفعل نجهز لتجربة جسدية في النحت.

معرض هيبورث ويكفيلد يطلق جائزة لتقييم أهمية النحت

فهناك سحر خاص للطريقة التي يتم بها إنشاء المنحوتات. فهذه هي الأعمال التي تتم بقصد كبير، ولكن نقصها المتزعزع من الفائدة المحددة يخلق نوعًا من الغموض والمتعة الحسية، حيث عوالم التجربة المادية وأصبح الخيال يلعب دور البطولة. ويستطيع استحضار الأسطح المعدنية الصدئة الجميلة لمنحوتة فولكروم في محطة ليفربول، في لندن للفنان ريتشارد سيرا، والمنحوتة الرائعة الملتوية لقطع جون تشامبرلين التي تستخدم قطع غيار السيارات. ومنحوتة رؤوس النسيج المطرزة للفنان ويز بورجوا. وكذلك منحوتة الرخام العظيمة للفنان باربرا هيبورث؛ والطريقة غير العادية لاستخدام أدريان فيلار روخاس للطين في أعماله.

ولقد مضى وقت طويل منذ أن حصر النحاتين أنفسهم في الحجر والخشب والبرونز. سمها ما شئت، من القاذورات إلى الماس أو من الدم البشري لأسماك القرش، فتقريبًا تم استخدام شيء من هذه المواد لإنتاجها. فالتقنيات الرقمية والمواد الجديدة تسمح لنا بالتلاعب بالقوة البدنية كما لم يحدث من قبل. ويعتبر كورنيليا باركر من بين أولئك الذين بدأوا في استكشاف إمكانيات الجرافين، وورقة الكربون المرن التي تتسم بشفافية، والذي يعتبر أقوى من الفولاذ الرقيقة جدا والذي يضاهي فاعلية الأعمال ثنائية الأبعاد. واستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد تعتبر وسيلة جديدة لإنشاء نماذج النحت. ومثل هذه التغييرات التقنية تعتبر مرآة لتدفق الخيال. فالنحت لديه قدرة للتلون لإعادة اختراع نفسه. فأوائل القرن العشرين شهد تجارب جذرية لبيكاسو في النحت هربًا من الحدود الخانقة لوحدات التخزين الصلبة.

معرض هيبورث ويكفيلد يطلق جائزة لتقييم أهمية النحت

والشيء المدهش هو أنه على الرغم من قوة وسمعة النحت البريطاني المعاصر، فحتى الآن لم تؤسس أي جائزة في بريطانيا للنحاتين. وهذا هو السبب في أن هيبورث ويكفيلد، الذي يعمل كمدير له، أطلق جائزة 30,000 يورو كل سنتين، وجائزة هيبورث للنحت، التي ستختص بالفنان البريطاني أو فناني بريطانيا لأي فئة عمرية، وفي أي مرحلة في حياتهم المهنية، من الذين قدموا مساهمة كبيرة في تطوير فن النحت المعاصر.

واعتمدنا في اختيار أول أربعة فنانين في القائمة النهائية لدينا وفقا لمساهمتهم في النحت في أوسع تعريفاته، وبالتالي نطاق الأعمار والمناهج التي يمثلونها. وجاء في الصدارة ديفيد ماداييا في الستينات لتطويره النحت الحركي ومجموعة الأداء الخاصة به. وتتضمن أعماله إيقاعات والنظم الطبيعية في العالم. وكان لدي فيليدا بارلو مهنة مهمة في التدريس في مدرسة سليد للفنون، والان يركز على المنشآت التي تستغل مواد البناء اليومية لإنشاء المنشآت النحتية التي تدمج الوقت، والوزن والتوازن. ومعا، هذه المنحوتات تشكل حوارًا عبر الأجيال، ما بين مناهج العمل والمواد المستخدمة، والمواقف الاجتماعية المختلفة والجماليات الجذرية المختلفة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض هيبورث ويكفيلد يطلق جائزة لتقييم أهمية النحت معرض هيبورث ويكفيلد يطلق جائزة لتقييم أهمية النحت



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 14:43 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

باحثون صينيون يكتشفون طريقة جديدة لصناعة خشب من مواد عضوية

GMT 11:56 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تريزيجيه يواجه بيترولسبور مع قاسم باشا فى بطولة كأس تركيا

GMT 03:01 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

دعاء لاشين تُصمِّم مجموعة ورود بألوان الباستيل مِن الورق

GMT 13:43 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

شركة تويوتا تطلق أفالون 2019 الجديدة في السعودية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria