دراسة تكشف أن البدانة أكثر انتشارًا في الريف من المدن
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

شملت 112 مليون بالغ في 200 بلد

دراسة تكشف أن البدانة أكثر انتشارًا في الريف من المدن

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - دراسة تكشف أن البدانة أكثر انتشارًا في الريف من المدن

البدانة
لندن - العرب اليوم

كشفت دراسة حديثة واسعة النطاق، خلافًا للأفكار السائدة، أن البدانة تنتشر في المناطق الريفية أكثر من المدن، ويعني ذلك أن نمط العيش في الريف قد يكون هو المسؤول عن تفشي ظاهرة البدانة في العالم وليس أسلوب الحياة في المدن.

وجاء في هذه الدراسة، التي نشرت نتائجها الأربعاء في مجلة "نيتشر"، أن "البدانة تزداد بوتيرة أسرع في المناطق الريفية مما هي الحال في المدن".

وتدفعنا هذه الخلاصات إلى "إعادة النظر في سبل مواجهة مشكلة صحة عامة عالمية النطاق"، وفقًا لماجد عزتي الأستاذ المحاضر في جامعة إمبيريال كولدج في لندن.

واستندت هذه الأبحاث إلى أكثر من ألفي دراسة سابقة شملت 112 مليون بالغ في 200 بلد بين 1985 و2017، وركّز الباحثون، خصوصًا، على تطوّر مؤشر كتلة الجسم عند كل هؤلاء الأفراد خلال تلك الفترة.

اقرأ أيضا:

المصري يُؤكّد أنّ البدانة أحد مُسبّبات سرطان الثدي

ويعتمد هذا المؤشّر لتقويم نسبة الوزن الزائد أو البدانة عند شخص ما، ويتمّ التوصّل إليه من قسمة الوزن "بالكيلوغرام" على الطول "بالمتر" مربّعًا.

وإذا تخطّى المؤشّر 25 عند بالغ ما، يعتبر وزن هذا الأخير زائداً. واعتبارا من 30 في الحصيلة، يكون الفرد مصاباً بالبدانة.

وبيّنت هذه الدراسة أن مؤشّر كتلة الجسم ارتفع بواقع نقطتين للنساء و2,2 نقطة للرجال بين 1985 و2017، أي أن وزن الفرد ازداد بما معدّله 5 إلى 6 كيلوغرامات.

وكان "55 % من هذا الارتفاع العالمي مردّه إلى الازدياد المسجّل في المناطق الريفية"، بحسب الدراسة. وفي بعض البلدان ذات الدخل المنخفض أو المتوسّط، شكّلت الزيادة المسجّلة في الريف 80 % من مجمل الارتفاع.

وخلال السنوات الاثنتين والثلاثين التي غطّتها الدراسة، كان متوسّط ارتفاع مؤشّر كتلة الجسم 2,1 نقطة للرجال والنساء على حدّ سواء في المناطق الريفية، مقابل 1,3 للرجال و1,6 للنساء في المدن.

وقال ماجد عزتي "إن نتائج هذه الدراسة الواسعة تتعارض مع الفكرة السائدة ومفادها أن تفشّي البدانة في العالم مردّه إلى انتقال مزيد من الأشخاص للعيش في المدن".

وفرّقت هذه الدراسة بين البلدان الثرّية وتلك الفقيرة. ففي تلك الغنية، كان مؤشّر كتلة الجسم أعلى أصلاً في المناطق الريفية العام 1985.

وقال عزتي "إن بيانات الصحة العامة غالباً ما تركّز على الآثار السلبية لأنماط العيش الحضرية، غير أن العيش في المدن يسمح في الواقع باعتماد نظام غذائي أفضل وممارسة المزيد من التمارين البدنية".

وتشهد المناطق الريفية في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل ازديادًا شديدًا في معدّلات البدانة، بخاصة بسبب تغيّر ظروف العيش، فبات النفاذ إلى الأغذية المحوّلة صناعيًا والمشروبات المحلاة التي يؤدي استهلاكها المفرط إلى زيادة الوزن، أسهل بكثير. كما أدّت أتمتة النشاطات الزراعية إلى الحدّ من الحركة البدنية.

وانتقل سكّان هذه المناطق نتيجة لذلك، من مشكلة نقص في التغذية إلى مشكلة سوء في التغذية.

ولفت عزتي إلى أن "هؤلاء السكان باتوا يواجهون مع ارتفاع مستوى عيشهم تحدّياً من نوع جديد لا يقضي بالحصول على تغذية كافية بل على تغذية سليمة".

وعلّق عالم لم يشارك في هذه الدراسة على هذه النتائج في مجلة "نيتشر" بوصفها بـ "الأساسية".

وقال باري بوبكين المتخصص في علوم التغذية في جامعة كارولاينا الشمالية في تشابل "هيل الولايات المتحدة"، "إن "سياسات الصحة العامة غالباً ما ركّزت على البدانة في المدن".

ورأى أنه من شأن هذه الخلاصات أن تحض على حسب حساب للمناطق الريفية في البلدان الفقيرة، مقترحاً مثلاً فرض مزيد من الضرائب على الأغذية المحوّلة صناعياً بشدّة والمشروبات الغازية.

وخصص الاتحاد الأوروبي 18 مايو يوماً للتوعية بأخطار البدانة التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض قلبية وعائية والسكري وبعض أنواع السرطان.

وتعتبر منظمة الصحة العالمية أن 13 % من البالغين تقريبا "11 % من الرجال و15 % من النساء" كانوا يعانون من البدانة العام 2016. وإذا بقي الوضع على هذا المنوال، قد تطال البدانة ربع سكان العالم العام 2045، وفقًا لما أظهرت دراسة نشرت العام الماضي.

قد يهمك أيضا:

دراسة تؤكّد أن المُحليات الصناعية بالكولا تضر الأمعاء

دراسة تؤكد أن الإفراط في تناول الفواكه يؤدي إلى البدانة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن البدانة أكثر انتشارًا في الريف من المدن دراسة تكشف أن البدانة أكثر انتشارًا في الريف من المدن



GMT 00:51 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

السادات يكشف أسباب انسحابه من الانتخابات

GMT 00:25 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

زيادة إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة في رومانيا

GMT 16:24 2014 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

كيا سيول 2015 الكهربائية صديقة البيئة ضد الملوثات

GMT 09:42 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرسيدس بنز" تكشف عن "فان" مزودة بأحدث التقنيات

GMT 13:30 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

تركيا تكشف أن تجارة المخدرات المورد المالي لـ"الكردستاني"

GMT 17:09 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

لقب سابع في سباق السيارات لبيتر هانسل في رالي دكار

GMT 05:07 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

خبراء يكشفون علاقة "لبن الزبادي" بضغط الدم

GMT 23:43 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

أحدث سترات "ايف سان لوران" الجديدة تمنحك التميز والأناقة

GMT 22:37 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

«سوني» تنقل مقرها الأوروبي من بريطانيا إلى هولندا

GMT 20:52 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تعليم جدة يكرم أكثر من 1300 متقاعد ومتقاعدة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria