المخرج عمرو جمال لـ العرب اليومنحتاج حكومة تؤمن بدور الثقافة والمسرح الراقي
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

المخرج عمرو جمال لـ "العرب اليوم":نحتاج حكومة تؤمن بدور الثقافة والمسرح الراقي

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - المخرج عمرو جمال لـ "العرب اليوم":نحتاج حكومة تؤمن بدور الثقافة والمسرح الراقي

صنعاء ـ معين النجري

نفى المخرج المسرحي اليمني عمرو جمال أن تكون هناك أسباب سياسية منعته من عرض مسرحيته الجديدة "كرت أحمر" في صنعاء، على الرغم من مرور عامين على العرض الأول في عدن (كبرى مدن الجنوب)، والذي حقق نجاحًا كبيرًا، مؤكدًا في حديثه لـ "العرب اليوم" أن غياب التمويل هو العائق الوحيد أمام عرض المسرحية في العاصمة. واستغرب المخرج عمرو جمال صاحب فرقة "خليج عدن" المسرحية ممن يبدون تخوفهم على مستقبل الحركة الفنية اليمنية في حال وصلت بعض التيارات الإسلامية إلى السلطة، نافيًا وجود حركة فنية في البلد. وقال في حديثه إلى "العرب اليوم" قد نخشى على الفن في كثير من الدول العربية، أما في اليمن فهناك أعمال فنية "قليلة جدًا" لا ترقى إلى مستوى التوصيف بـ "حركة فنية". ويعد المخرج عمرو جمال أكثر المخرجين اليمنيين نشاطًا وانتظامًا رغم صغر عمره الفني، مقارنة بالآخرين الموجودين في الساحة الفنية اليمنية, إذ يوجد في رصيده الفني 7 أعمال مسرحية كان أشهرها مسرحية "معك نازل"، التي عرضت في ألمانيا بعد النجاح الذي حققته داخليًا، بالإضافة إلى 3 أعمال درامية عرضت في بعض الفضائيات اليمنية، وعدد من الأفلام الوثائقية. وعن توقعاته بشأن تطور الإبداع أو تدهوره في اليمن، بعد الثورة قال جمال "الثورة كانت سببًا في انفجار عدد كبير جدًا من المواهب الرائعة. السؤال هنا: هل ستجد هذه المواهب بعد الثورة الرعاية السليمة، ليتحول هذا الإبداع العفوي إلى إبداع احترافي يمثل البلد؟ فلندع الأيام تجيب عن هذا التساؤل". أما بشأن التخوف على الفن من وصول الإسلاميين إلى السلطة فتساءل جمال "أين الفن في اليمن لنخاف عليه؟؟" وأضاف "هناك خوف على الفن في دول إسلامية كثيرة لكن في بلدنا على ماذا نخاف؟ للأسف لا توجد حركة فنية في بلدنا، هناك أعمال قليلة جدًا تقدم بين الفترة والأخرى، وعددها لا يجوز توصيفه بـ "حركة فنية". بلد الفن والثقافة ومنارة الإبداع في الجزيرة العربية أصبح - خلال 20 عامًا مضت- بلدًا جافًا فنيًا. مسكين هذا البلد". وقال جمال إن "المشكلة الأزلية التي تواجه المسرح في البلد التمويل"، وأوضح "حاولنا مرارًا وتكرارًا البحث عن جهات تمول انتقال المسرحية ولو ليومين إلى صنعاء، ولكن لم نجد تجاوب مع الجهات الحكومية أو الخاصة التي استطعنا التواصل معها، خصوصًا أن قدرتنا على التواصل متواضعة نتيجة لأننا في مدينة بعيدة عن العاصمة، وكما تعرف فنحن في بلد فيه مركزية مجحفة إلى أبعد حد". أما عن المشاكل التي تواجه المسرح في عدن فقال إن "التمويل وجفاف مدينة عدن من الجهات الداعمة، حتى الشركات الخاصة فروعها في عدن مسلوبة الإرادة نتيجة لمركزية صنعاء. فإذا رغبت في البحث عن منتج أو ممول فعليك بالتوجه إلى صنعاء، والبدء في البحث والتواصل وانتظار الردود، وذلك يكلف المال الكثير، الذي لا يتوفر لدى معظم المبدعين، ولذلك أصيب الكثيرون بالإحباط، وانتهى المسرح في عدن منذ سنوات، للأسف هناك عوامل كثيرة تقضي على المسرح العدني، حتى بتنا نخاف أن توأد تجربة فرقة "خليج عدن" المسرحية، التي كانت الوحيدة خلال الأعوام الثمانية الماضية التي حاربت لتقديم المسرح الجماهيري بانتظام، بمعدل عمل مسرحي كل عام، لكن مأزق التمويل - حكوميًا كان أو خاصًا- للأسف يقف لنا بالمرصاد". وتابع عمرو جمال "البنية التحتية الثقافية لمدينة عدن دمرت تمامًا بعد حرب صيف 94 الأهلية، فعدن المدينة الأولى في الجزيرة العربية التي عرفت المسرح العام 1905، بلا خشبة مسرح أو مركز ثقافي منذ 19 عامًا، فأي حركة ثقافية نتكلم عنها!" وعن رؤيته لما يحتاجه المسرح العدني للنهوض قال جمال "يحتاج حكومة تؤمن بدور الثقافة والمسرح، أقصد هنا المسرح الحقيقي وليس مسرح التطبيل الذي تصرف عليه الدولة الملايين، وكذلك يحتاج المسرح تاجرًا يعي أن الاستثمار في المسرح أبقى وأهم وذو فعالية طويلة المدى، بدلا من دعم مهرجانات الأعياد التي هي كالفقاعة، جميلة ولماعة ولكن سريعًا ما تنتهي، ولا يبقى منها شيء. للأسف نجد التجار والشركات يدعمون بسخاء احتفالات هزيلة، في الوقت الذي من الممكن أن يدعموا عملاً مسرحيًا راقيًا يعيش العمر كله". وفي ما يخص دعم المسرح والدراما اليمنية، رأى جمال أن "بعض القنوات تقوم بمحاولات جيدة، وأخص بالذكر قناة "السعيدة" الفضائية، التي وضعت خطوطًا عريضة لمفهوم الرعاية للأعمال الفنية، حيث إن القناة حفزت التجار لدعم الأعمال التليفزيونية (المسلسلات)، من خلال بث إعلانات الممولين داخل العمل، وهي خطوة ممتازة، لكنْ يدٌ واحدة لا تصفق، لا بد أن تتكاثر القنوات ويزيد التنافس حتى يفكر المنتج في الكيف قبل الكم. أما بالنسبة إلى المسرح فنحن في بلد للأسف الجهات الحكومية ورؤوس الأموال فيه لا تحترم المسرح، ولا تقدر دوره العظيم في إبراز ثقافة الشعوب، في العالم كله تقيس مستوى ثقافة الشعب بمستوى المسرح الذي يُقدَّم في البلد، أما في بلدنا فحدِّث ولا حرج".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخرج عمرو جمال لـ العرب اليومنحتاج حكومة تؤمن بدور الثقافة والمسرح الراقي المخرج عمرو جمال لـ العرب اليومنحتاج حكومة تؤمن بدور الثقافة والمسرح الراقي



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria