الروائي أحمد بن زليخة يؤكّد أن الحركية الثقافية يجب ألا تنعزل عن الحراك المجتمعي
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أوضح ضرورة الانفتاح على النقاش الفكري البناء لمنح مساحة أكبر للأفكار الجديدة

الروائي أحمد بن زليخة يؤكّد أن الحركية الثقافية يجب ألا تنعزل عن الحراك المجتمعي

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الروائي أحمد بن زليخة يؤكّد أن الحركية الثقافية يجب ألا تنعزل عن الحراك المجتمعي

الكاتب الروائي أحمد بن زليخة
الجزائر - الجزائر اليوم

تحدث الكاتب الروائي أحمد بن زليخة، خلال نزوله ضيفا على مكتبة ميديا بلوس بقسنطينة، مساء السبت، عن ضرورة الانفتاح على النقاش الفكري البناء لدفع العجلة الثقافية  و منح مساحة أكبر و أوسع للتعاطي مع الأفكار الجديدة، بعيدا عن الأحكام المسبقة و تصفية الحسابات، مشددا على أن الثقافة يجب ألا تنأى عن الحركية التي يعرفها المجتمع مؤخرا، لأن خصوصية هذا الحقل، جعلت الناشطين فيه يتركون مسافة دائمة بين الثقافة والإعلام و بين الثقافة و ممارسات السلطة، و أي طرح سياسي يمكن لأي طرف أن يدافع عنه و يبرر له بمشروعية .

 الروائي قال، على هامش توقيعه لآخر إصداراته « إلياس»، بأن الثقافة لها كلمة تقولها، و يجب أن تقولها بطريقة تسمح  بترسيخ نقاش الأفكار و تكرس التبادل و إنتاج حركة إيجابية في الحياة العامة، معتبرا بأن الوقت الراهن يقدم فرصة مناسبة لإعادة بعث الديناميكية الثقافية و المجتمعية، وهي مهمة أسندها إلى الناشطين و الفاعلين الذين يتوجب عليهم، حسبه، إبداء ردود فعل ملموسة تجاه  التغيرات الحاصلة و مواكبتها بشكل فعال، شريطة ألا تتعلق المبادرات بالأشخاص وألا نربطها بالأسماء، بل وجب أن نعانق الموضوعية و نتخلى عن العاطفة، لنتمكن من التركيز على الأفكار ومنتجاتها لتعم المصلحة، بمعنى أننا لا يجب، كما قال، أن نقيم الفكرة أو نتقبلها أو نرفضها، استنادا إلى هوية مؤلفها، أو لأنها تتماشى مع تيار سياسي أو إيديولوجي معين، فكل هذه التصنيفات تسقط أمام أهمية الفكرة و نجاعتها وقدرتها على إنتاج حركية اجتماعية و ثقافية فعلية.

 وعليه يتوجب علينا، كما أضاف، أن نكرس نقاش الأفكار و نجد السبل و المساحة المناسبة لإنجاح هذا المسعى، الذي لا يمكن أن يتأتى إلا في حال وجدنا الإرادة و الشجاعة الكافيتين للتعاطي مع بعضنا بكل صراحة وصدق، مشيرا في سياق حديثه، إلى أنه يتفهم تحفظ البعض تجاه هذا النوع من النقاش، لأن الظروف و الحيثيات تجعله يحيد أحيانا إلى تصفية الحسابات، بدل التعاطي الحقيقي مع الأفكار، لذلك فالحلول تكمن، حسبه، في التركيز على الفكرة الإيجابية بغض النظر عن هوية صاحبها أو من يعمل على ترقيتها.

 الكاتب تطرق خلال حديثه، إلى دور الأدب في تشكيل الأفكار الجديدة التي من شأنها أن تدفع المجتمع إلى الأمام و تفتح ورشات ميدانية للبناء الفكري و الثقافي، حيث قال بهذا الخصوص، بأنه يتوجب علينا أولا أن نفرق بين مفهوم الأدب في المجتمعات، وأن ندرك اختلاف دوره و وظيفته فيها، ففي مجتمعنا مثلا، نرى، على حد تعبيره، بأن الأدب مهمش عموما، كما أننا نفتقر إلى الميل نحو تطوير الأفكار الأدبية، مع ذلك فإن هذا الطرح لا ينفي في اعتقاده، دور الكتاب و الفاعلين في ترقية الأدب  من خلال المبادرة، و لما لا المغامرة و التحدي  و الخروج من « منطقة الأمان».

 مشكلة الأدب في مجتمعنا، ترجع في رأي بن زليخة، لتراكمات سنوات ماضية، انجر عنها انحصار هذا المجال  بسبب توجهات إيديولوجية معينة، قال بأنه يرفض التعمق في الحديث عنها، لكي لا يجنح إلى الإقصاء، رغم كونها حقيقية ألقت ظلالها على المجتمع و تركت ذكريات سيئة على الأقل بالنسبة إليه، مستشهدا بهجوم عباسي مدني، زعيم أحد التيارات الإيديولوجية، على الرواية في أحد الحوارات الصحفية، وهو ما يحيلنا ، حسبه، للتساؤل عن السبب الذي قد يدفع رجلا مثل المرحوم، للانزعاج من الرواية، رغم أنه لو علم قدرتها على التأثير و خدمة الدعاية السياسية في حال وظفت لهذا الغرض، لاستثمر فيها بشكل كان سينتج لنا ، حسب الكاتب، عددا من الروائيين الإسلاميين الكبار، إلا أن المقاربة المبدئية والأحكام المسبقة، أفرزت عكس ذلك، و أضرت بقيمة الأدب في مجتمعنا.

 على صعيد آخر، استفسر المؤلف، عن السبب الذي قد يجعل كاتبا يتموقع ضد فكرة معينة،  في وقت يعد الانفتاح على النقاش  الموضوعي  ضروريا ، و حاجة مجتمعية لبناء الفكر، حيث ضرب مثالا بالجدل الذي يثار حول كمال داود، فهذا الكاتب رغم كل ما يثار حوله، يبقى، حسبه، صانعا لنقاش و دائم التفاعل من خلال انفتاحه على الردود و تعقيبه عليها، لأن المهم، كما أردف، هو الفكرة و دور الروائي يكمن في تقديم نظرة جديدة ومختلفة عن العالم للقارئ و اقتراح أشياء مهمة للتفكير و التخيل.

   و بالعودة للحديث، عن الأحداث التي تعيشها الجزائر منذ سنة، وكل ما أفرزه الحراك من معطيات مجتمعية جديدة، قال أحمد بن زليخة، بأن الدراسات السوسيولوجية الأكاديمية التي تتناول هذه المعطيات، لا تزال شحيحة حاليا، لأن الدراسة تتطلب وقتا، بالمقابل فإن ما قدمه الأدب إلى غاية الآن، لا يندرج ضمن خانة الرواية بمفهومها الجمالي والإبداعي، لأن ما قدم حاليا لا يتعدى التدخلات المتخصصة لبعض الباحثين كمبتول و ناصر جابي، ناهيك عن كتابات قدمها صحفيون، قال الكاتب، بأنها تبقى حينية، ورصدا للأحداث مع  تغليب للعاطفة، وحتى وإن كانت مبادرات محمودة، كما عبر، إلا أنها تظل بعيدة عن الأدب الروائي الحقيقي، لأن الكتابة عن هذه المرحلة أدبيا، تتطلب وقتا لقراءة الأحداث بشكل معمق و بلورتها بطريقة تفتح المجال للتحليل والإبداع.

:قد يهمك ايضــــاً

 غازي علولو يكشف عن أضرارمتحف معرة النعمان الأكبر في فن الفسيفساء

 سرقة 10 مُجسّمات برونزية لفنان عالمي من معرض في ستوكهولم

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الروائي أحمد بن زليخة يؤكّد أن الحركية الثقافية يجب ألا تنعزل عن الحراك المجتمعي الروائي أحمد بن زليخة يؤكّد أن الحركية الثقافية يجب ألا تنعزل عن الحراك المجتمعي



GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي

GMT 21:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على أشهر وأفضل 10 مطاعم في تايلاند

GMT 02:15 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مستحضرات تجميل عليكِ وضعها في الثلاجة

GMT 10:41 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

أغنية Bella Ciao بشكل جديد بصوت جمهور عربى
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria