الكاتبة أمينة المريني تبين معالم النسيج الشعري في الرباط
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أوضحت لـ"العرب اليوم" أن الوضع الثقافي غير معقول

الكاتبة أمينة المريني تبين معالم النسيج الشعري في الرباط

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الكاتبة أمينة المريني تبين معالم النسيج الشعري في الرباط

الكاتبة والشاعرة المغربية أمينة المريني
الرباط ـ عمار الشيخي

اعتبرت الكاتبة والشاعرة المغربية أمينة المريني، أن الوضع الثقافي لا يمكن عزله عن السياق العام،  فهو جزء لا يتجزأ من النسيج المعيشي، وكشفت المريني في مقابلة مع "العرب اليوم"، "لو احتكمنا إلى المنطق، سنلاحظ لدى أي أمة من الأمم، أوضاعًا تتفاوت ايجابياتها وسلبياتها، ليس الوضع ملاكًا ولا شيطانًا، ولكنه محكوم بالإرادات والنوايا التي تدبره، فقوة الوضع أو ضعف جودته، أو رداءته، كل ذلك متعلق في مدى القدرة على التدبير أو عدمها"، وأوضحت المريني، أن "المشهد الشعري، له قيمته النوعية والجمالية مع تعايش حساسيات وأيديولوجيات وأشكال فنية مختلفة، فقد اختفى تقريبًا ذلك الصراع الذي كان قائما بين الأشكال نهاية القرن الماضي، ولعل توجه المجتمعات نحو إقرار مبدأ الحرية والديموقراطية، هو الذي أفسح المجال لهذا التعايش الشعري".
 
وأضافت المريني في مقابلة مع "العرب اليوم" ، "على الأقل، بدأنا نسمع أن الشعرية تتحقق باللغة، والصورة التي تنضح  بالجدية، وأنها أبعد عن أن تكون مجرد أوعية شكلية"، الكاتبة والشاعرة المغربية، قالت أيضًا، "دعني أؤكد أن الحديث عن شعر الشباب والقبول بهذا المصطلح، قد يكون حديثًا على تجارب جديدة ولدت  ناضجة، فالتحقيب جنى كثيرًا على المشهد.. ومن  ذلك الحديث عن الشعر السبعيني مثلاً..، أفضل ألا نعود في الألفية الثالثة، إلى أجواء التحكيم في الأسواق الأدبية العربية، ولهذا فأنا أفضل الالتفات إلى الشعرية  الخلاقة دون ربطها بالأجيال، لدينا شعراء شباب كبار بالمقياس الجمالي"، وتفضل المريني الحديث عن الشعر بعيدًا عن التحقيب وقالت، "كثير من الشعراء الشباب وجدوا كبارًا بتجارب ناضجة، والحديث عن الأجيال تسبب في تهميش كثير من الأصوات الجادة، وحصر الحديث في الرواد دون الالتفات إلى تجارب جديدة رائدة، فالاسم الكبير مثلاً يجب ما بعده من الأسماء، وهي ظاهرة لا تليق بالمشهد الشعري، وتكرس الإحباط والإقصاء، وقد تتسبب في خسارة جمالية كبرى".

وضمن حديثها الثقافي مع "العرب اليوم"، تؤكد المريني أنها "دائمًا ضد أن ينعكس الثقافي على السياسي ويتعلق به، لأن الأيدولوجية إذا دخلت أمرًا أفسدته، فكيف بالشعر الذي هو قول الحقيقة، في صورة جمالية مع السياسة، التي هي قول غير الحقيقة في صورة مزخرفة؟ بإمكان العاملين في الحقل الثقافي أن يسلموا الثقافة من السياسة، إذا حضرت النوايا الطيبة والمصداقية".

وأوضحت عضو اتحاد كتاب المغرب، أن "المثقف يصنع  جمهوره أولاً، يصنعه بالمصداقية والنزاهة والجودة، والبعد عن الاستغلال والجشع، وأمور أخرى أصبح المغاربة يعرفونها  تماما، فالإنسان المغربي واع بالوضع، ولا يجوز استغفاله، ويعرف الثقافة الهادفة من دونها، لكن للأسف حين تمنح أنشطة الملايين، وتحرم أخرى، فهذا يعني أن هناك خلل ما، وحين نصحح أنفسنا ونعود إلى رشدنا ونقضي على الانتهازية والمحسوبية والشللية المزيفة ، سيعود إلينا الجمهور".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتبة أمينة المريني تبين معالم النسيج الشعري في الرباط الكاتبة أمينة المريني تبين معالم النسيج الشعري في الرباط



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria