دراسة تؤكد أن الأطفال بحاجة للمزيد من الرعاية الصحية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بسبب ارتفاع معدلات الاكتئاب والشعور بالأرق أو المشاكل العائلية

دراسة تؤكد أن الأطفال بحاجة للمزيد من الرعاية الصحية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - دراسة تؤكد أن الأطفال بحاجة للمزيد من الرعاية الصحية

الأطفال في الولايات المتحدة
واشنطن ـ يوسف مكي

أظهر استطلاع جديد للرأي أن أربعة من كل خمسة أميركيين يعتقدون أن الأطفال في الولايات المتحدة يحتاجون إلى رعاية صحية نفسية أكثر مما يحصلون عليه. وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 17.1 مليون مراهق يعانون من اضطراب في الصحة العقلية قبل بلوغهم سن 18 عامًا، وبدءًا من عام 2012، بدأت الوصفات الطبية الخاصة بالأمراض النفسية الخاصة بالأطفال بالانتشار إلى جانب تشخيص الأمراض العقلية، ولكن أولويات الوالدين بدأت تتحول من الأدوية إلى الوقاية والرعاية، مثل العلاج، ويبدو أن الرأي العام يعتاد على استشارة الأطباء، وفقاً لاستطلاع جديد أجرته مؤسسة "نيشن وايد" للأطفال، وجد أن 87٪ من الأميركيين يريدون رعاية أفضل للصحة العقلية للأطفال.

تتعدد الأسباب والنتيجة تفاقم حالات المشكلات السلوكية والنفسية:
سواء أكنت تلوم وسائل الإعلام الاجتماعية، أو الآباء شديدي الحرص، أو الأرق وقلة النوم أو التفاوت في الثروة، فإن كل مقياس يشير إلى أن الصحة العقلية للأطفال الأميركيين باتت في حالة أسوأ من أي وقت مضى، فبين عامي 2000 و 2015، ارتفعت معدلات الاكتئاب في جميع الفئات العمرية في الولايات المتحدة، لكن الزيادة في أعداد المراهقين الذين تجاوزوا الثانية عشرة تفوق الفئات العمرية الأخرى بأربعة أضعاف، والقصة مشابهة للقلق والاكتئاب، فكلاهما وصل إلى مستويات قياسية بين المراهقين في السنوات الأخيرة، حتى أطفال المدارس الابتدائية يتأثرون، حيث يعاني واحد من كل سبعة أطفال بين الثالثة والثامنة من العمر من اضطراب عقلي أو سلوكي، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)

مُطلق النار في مدرسة باركلاند نبه البلاد إلى خطورة الوضع الراهن:
في فبراير / شباط، أُجبرت البلاد على الإحاطة علمًا بالإنذارات الخاصة بالصحة العقلية، وقد خرجوا ليشهدوا مُطلق النار في مدرسة باركلاند، نيكولاس كروز، والذي يثبت إصابته بمشاكل الصحية العقلية التي لم تتم معالجتها، وفي خطوة غير ذات صلة، ولكن في الوقت المناسب، أصدرت الكلية الأميركية لأطباء الأطفال إرشادات جديدة بعد ذلك بوقت قصير، وحثت الأطباء على إجراء فحص للصحة العقلية كجزء من امتحان كل طفل, ويؤكد المسح الجديد أن الأمر ليس مجرد أطباء يرون الحاجة إلى رعاية صحية نفسية أفضل في مرحلة الطفولة.

37 في المائة من الأطفال يحتاجون إلى دعم الصحة العقلية:
بالتعاقد مع استطلاع هاريس، وهو واحد من أطول الدراسات الاستقصائية الجارية لتتبع الرأي العام الأميركي، استطلعت مستشفي "نيشن وايد" للأطفال آراء 2000 أميركي ، بمن فيهم 500 من آباء الأطفال دون سن الثامنة عشرة، ومن بين الآباء، قال 37 في المائة إنهم يعرفون طفلاً - سواء كان خاصا بهم أو آخر في حياتهم - يحتاج إلى دعم الصحة العقلية، وقال الدكتور ديفيد أكسلسون، رئيس قسم الطب النفسي والصحة السلوكية والمدير الطبي Big Lots في مستشفي نيشن وايد للأطفال: "يؤكد الاستطلاع أن الجمهور يعرف ما الذي يظهره البحث وما نراه في العيادة - فالحاجة إلى خدمات صحية سلوكية للأطفال باتت مهمة".

تعاني معظم الولايات الأميركية من نقص حاد في المهنيين المؤهلين:
من الواضح أنه على الرغم من هذه الحاجة، لا توجد ولاية واحدة في الولايات المتحدة لديها ما يكفي من الأطباء النفسيين للأطفال لتلبية المعايير التي وضعتها الأكاديمية الأمريكية للطب النفسي للأطفال والمراهقين، وباستثناء الولايات الشمالية الشرقية، تعاني جميع الولايات الأخرى من نقص حاد في المهنيين المؤهلين لتقديم دعم الصحة العقلية للأطفال، وحتى لو لم يكن هذا هو الحال، فإن الوجود البسيط لهذه الخدمات ومقدميها لا يكفي، يجب أن يكون في متناول الأطفال الذين يحتاجون إليها.

التغطية التأمينية لا تقدم الرعاية التي يحتاجها الأطفال:
في الدراسة الجديدة، قال 37٪ من الأميركيين إن الأطفال لا يحصلون على الرعاية الصحية العقلية التي يحتاجونها ببساطة لأنها مكلفة للغاية، وأفاد ثلث الأسر الأخرى بأن التغطية التأمينية - وليس عدمها - كانت لا تقدم الرعاية التي يحتاجها أطفالهم، وفي كثير من الأحيان، يكون الأطفال الأشد فقرًا هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بمشكلات الصحة العقلية والسلوكية، تتفاقم الحالات التي لا يتم تشخيصها أو علاجها مع مرور الوقت وتزيد من احتمالية أن الطفل سوف يتصرف بعدوانية ويواجه صعوبات في المدرسة، ويتوقع بـ 80٪ من اضطرابات الصحة العقلية للبالغين.
ومن المحزن أن ارتفاع دخل الأسرة يتنبأ بتحسين فرص العمل والرفاهية العامة للأطفال، وكذلك من أجل الحصول على فرصة أفضل للتعامل مع مخاوفهم المتعلقة بالصحة العقلية في وقت مبكر، ويغطي برنامج " Medicaid " الرعاية الصحية العقلية لبعض الأطفال، ولكن، وكما وجدت مؤسسة كايسر فاميلي في عام 2017، "فإن واحد من كل 10 أطفال (11 بالمائة) مؤهل للحصول على برنامج" مديكيد " لديهم تشخيص بمرض صحي سلوكي من 2011."

اتخاذ إجراءات حاسمة لحسم الموقف:
في الوقت الذي يتأرجح فيه قانون الرعاية بأسعار معقولة، تثار أسئلة كثيرة حول مصير التمويل للخدمات مثل رعاية الصحة النفسية للأطفال التي يعاني منها الأميركيون، كما توضح الدراسة الجديدة، فقامت مستشفى ناشونال وايلد للأطفال بتقديم برنامج لفحص وتقديم العلاج للأطفال حتى قبل بلوغهم مرحلة ما قبل المدرسة من أجل تقليل مخاطر طردهم من المدرسة ومنع مشكلات الصحة العقلية مدى الحياة، وعلق الدكتور أكسلسون: "إن الهدف من برامج كهذه هو إزالة الحواجز والتدخل قبل أن تحتاج الأسرة إلى مقدمي تلك الخدمات".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن الأطفال بحاجة للمزيد من الرعاية الصحية دراسة تؤكد أن الأطفال بحاجة للمزيد من الرعاية الصحية



GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي

GMT 21:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على أشهر وأفضل 10 مطاعم في تايلاند

GMT 02:15 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مستحضرات تجميل عليكِ وضعها في الثلاجة

GMT 10:41 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

أغنية Bella Ciao بشكل جديد بصوت جمهور عربى

GMT 15:32 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تعليق رحلات طيران الاتحاد بين أبوظبي وطهران

GMT 18:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

منتخب شابات الطائرة يخسر من الصين في بطولة العالم

GMT 07:40 2016 الإثنين ,08 شباط / فبراير

الكُنغر "روجرز" يُبهر الجماهير بعضلات بارزة

GMT 02:52 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

دراسة تكشف أن ثمار المانجو تمنع أمراض القلب

GMT 17:59 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة رئيس جامعة تعز في اليمن من محاولة اغتيال
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria