5 طرق مميّزة تساعد المعلم لمواجهة تفاوت قدرات الطلبة
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أبرزها إعادة النظر في تصنيف القدرات في مجموعات

5 طرق مميّزة تساعد المعلم لمواجهة تفاوت قدرات الطلبة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - 5 طرق مميّزة تساعد المعلم لمواجهة تفاوت قدرات الطلبة

المدارس المختلفة حول العالم
لندن ـ كاتيا حداد

تؤدي المدارس المختلفة حول العالم، إلى التفاوت وعدم المساواة بين الطلاب في الفصل، ويُظهر العمل الذي يقوم به علماء الاجتماع التربويين مثل كالوانت بوبال وديفيد جيلبورن وديبورا يوديل، أنّ الممارسات اليومية التي يقوم بها المعلم أثناء التدريس والتعليم تستثني مجموعات المهمشين من الطلاب مع ضمان النجاح للآخرين.

وكُشف أخيرًا عن المنهجيات المختلفة التي استكشفها العلماء، والتي يمكن للمعلمين محاولة تطبيقها في مدارسهم، أبرزها إعادة النظر في تصنيف القدرات في مجموعات، وجاء في المنهجية أنّه "هل تصنف قدرات الطلاب في مجموعات؟ حاول طرقًا مختلفة لتنظيم مجموعات الطلاب في الفصول الدراسية، وبدلا من إنشاء أنشطة منفصلة على أساس فكرة مسبقة عن القدرات، يمكن للطلاب العمل من خلال المهام ذات المستويات المختلفة من التحدي، وهذا يسمح لهم بالتفكير في ما يمكنهم تحقيقه ولا يصنف أي شخص بأنه غير قادر على العمل، حاول تقديم المزيد من الأنشطة المفتوحة التي تتطلب من الطلاب حل المشاكل والاستفادة من مجموعة من المهارات, فضلًا عن السماح لهم بالعمل معا – فقد يكون طالب جيد في الكتابة في حين أن آخر قد يكون أكثر إبداعا، يمكن للطلاب دعم بعضهم البعض ومفاجأة أنفسهم والمعلم، في بعض الأحيان يمكنك إعطاء كلا منهم نفس المهمة وسوف تنتج كلا منهم شيئا مختلفا عن الأخر (كتابة قصص مختلفة الأطوال، على سبيل المثال)، والشيء المهم هو عدم التحديد المسبق لما يمكن للطلاب تحقيقه قبل البداية".

وجاء في المنهجية الثانية، أنّه "أنتبه إلى اللغة التي تستخدمها لوصف التلاميذ واللغة التي يستخدمها الطلاب أنفسهم في الفصول الدراسية، فليس هناك قدرة منخفضة في حد ذاتها، وكذلك لا يزال بعض الطلاب يستخدمون مصطلح "مثلي الجنس" "gay" لوصف شيء سلبي، والذي يمكن أن يسبب الإساءة لغيرهم من الطلاب، وكذلك استخدام التسميات مثل "غير مطيع" أو "سخيف" لوصف التلاميذ، حتى لو لم يتم استخدامها أمام الطلاب أنفسهم، يمكن أن يترك أثره بسرعة علي نفسية الطفل"، وثالثًا "جعل المناهج الدراسية وثيقة وذات صلة، فمن يقرر المنهاج التعليمية؟ هل هي ممثلة ومعبرة عن الطلاب في الصف، وتعكس تجاربهم وتاريخهم وأسئلتهم؟ لعله من غير الممكن جعل المناهج الدراسية وثيقة وذات صلة بجميع الطلاب في جميع الأوقات، ولكن علينا النظر فيما يرغبون معرفة المزيد عنه، يمكنك ممارسة مجموعة من الأنشطة وربطها مع مواضيع المناهج الدراسية"، ورابعًا "تجنّب إصدار العقوبات السريعة، فلعل العديد من أنظمة إدارة السلوك في المدارس تجلب العار بشكل لا يصدق للطلاب، تجعل التلميذ يقف أثناء الفصل، أو يطلب منه الجلوس على أرضية الحجرة دراسية، هذه الممارسات مهينة بشكل علني وتبدو صادمة إذا أجريت مع طلاب بالغين، هذه الممارسات هي حل سريع في يوم مدرسي مزدحم ولكن، على المدى الطويل، نادرا ما تؤدي إلى تغييرات سلوكية عند الطالب، فكر في المكان الذي يمكن فيه فتح مساحة للمحادثة بدلًا من العقاب".

وتأتي "تنشئة العلاقات"، في نهاية المطاف، كل هذه الطرق تهدف إلى المساعدة في إعطاء الأولوية للعلاقات بين المعلم والطالب والعلاقات بين الطلاب أنفسهم في الفصول الدراسية، إن هذه العلاقات هي التي تسمح بأن ينظر للطالب على أنه شخص، بدلا من، على سبيل المثال، طفل متوسط القدرة، عندما نتواصل مع الطلاب أمامنا من خلال احترامهم كأشخاص، والاستماع إلى وجهة نظرهم، والاعتراف بصعوباتهم والتصرف من منطق الرحمة، فنحن في نهاية المطاف, سنكون قادرين على نقد التقييمات التي يأخذها الطلاب، بدلا من الطلاب أنفسهم، ومن هنا، نبني فصلا دراسيا ومدرسة ونظاما تعليميا أكثر شمولية للجميع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5 طرق مميّزة تساعد المعلم لمواجهة تفاوت قدرات الطلبة 5 طرق مميّزة تساعد المعلم لمواجهة تفاوت قدرات الطلبة



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 23:03 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج الحمل

GMT 00:47 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

بنتلي تطرح أسرع سيارة دفع رباعي في العالم

GMT 07:20 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مخاوف من الآيس كريم الفانيليا في بريطانيا

GMT 05:12 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جنيفر لورانس تجذب الأنظار بفستان مرفق ببلوزة قصيرة مثير

GMT 20:57 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

الكيني كيبتشوج يحصد لقب "ماراثون برلين"

GMT 09:05 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

"غوتشي" تتعرض لضربة قوية في أسبوع موضة ميلانو

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

اعتمدي الـ "تونيك" الجينز لإطلالة شبابية للجامعة

GMT 12:10 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

أفكار لجعل الفناء الخارجي دافئًا ومناسبًا للشتاء
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria