بات رينتيس يُؤكّد أنَّ تحليلات التعلم تُظهر للإدارة التزام الطلاب
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

كشف عن تحليل بيانات أكثر من 113 ألف منتسب في الجامعة المفتوحة

بات رينتيس يُؤكّد أنَّ "تحليلات التعلم" تُظهر للإدارة التزام الطلاب

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - بات رينتيس يُؤكّد أنَّ "تحليلات التعلم" تُظهر للإدارة التزام الطلاب

بعض الطلاب أعربوا عن قلقهم تجاه المراقبة على غرار طريقة الأخ الأكبر
لندن - سليم كرم

يستخدم الطلاب في الجامعات بطاقة مرور خاصة بهم عند تسجيل الدخول على الكمبيوتر في مكتبة الجامعة، وتوفر هذه البيانات نمط من المعلومات يتم فحصه ومراجعته فيها يعرف باسم " تحليلات التعلم" ويستخدم محللو البيانات هذه المعلومات لتوقع ما إذا كان الطلاب يلتزمون أو ينقطعون عن دراستهم، وأوضح الدكتور بارت رينتيس مدير برنامج تحليلات التعلم في الجامعة المفتوحة " نحاول استخدام هذه البيانات لتحسين فهمنا لكيفية تعلم الطلاب، نريد أن نفهم القصة وراء هذه البيانات"، وأصبحت هذه التقنيات جزءًا لا يتجزأ من الحياة الجامعية في المستقبل، وتابع رينتيس " تحليلات التعلم توفر تجربة تعليمية أكثر شخصية بدلا من فكرة تجربة واحدة تناسب الجميع"، وكان رينتيس جزءًا من دراسة جديدة عُنيت بتحليل بيانات أكثر من 113 ألف طالب في الجامعة المفتوحة، ونظرت في معدلات التسرب وكيف يمكن أن تكون أنماط استخدام موارد التعلم عبر الإنترنت مؤشرًا مبكرًا على الأداء الأكاديمي.

واستخدام الخبراء تحليلات التعلم في جامعة أنستون لتقليل عدد المتسربين إلا أن مستشار الجامعة جيمس موران حرص على التأكيد على أن البرنامج يهدف إلى تقديم الدعم بدلا من تتبع الطلاب، وبينت نائبة مستشار الجامعة هيلين هيغسون أن هذه الخطوة جاءت من الاعتبارات العملية مضيفة " لدينا قاعدة بيانات كبيرة تضم كل شيء عن الطلاب منذ الالتحاق بالجامعة حتى مغادرتها، لقد بدأنا برصد بيئة التعلم الافتراضية لأن متطلبات الحصول على تأشيرة للطلاب في الخارج تتطلب منا إثبات مشاركة الطالب كل أسبوعين"، فيما حذر نيك هلمان مدير معهد سياسات التعليم العالي من أنه من السابق لأوانه أن نقول ما هو تأثير هذا النهج على المدى الطويل، مضيفا " أعتقد أن لديه الكثير من الإمكانات ولكن يجب أن تكون حذرا جدا فنحن لا نريد حدوث اختراق أمني واسع أو أن تستخدم البيانات بطريقة يعتقد الطلاب أنها غير مناسبة".

وأفاد الدكتور ريتشارد تينان المتخصص في الخصوصية الدولية " كل البيانات لديها القدرة على خيانتك، نحن نحتاج مزيد من الصدق حول البيانات التي يتم جمعها والاستدلالات التي ستتم من خلالها، نحتاج إلى أن نسأل الجامعة ماذا تعرفون عنا"، ويقول تينان أنه يجب تحديث التشريع ليعكس النهج المتغير في جمع البيانات الشخصية، مضيفا " المشكلة في قانون حماية البيانات أنه كان في العصر الذي ذهب فيه الناس إلى التكنولوجيا، ولكن الأن تأتي التكنولوجيا للفرد سواء أحبوا ذلك أم لا"، ويميز قانون حماية البيانات بين البيانات المجهولة والبيانات التي تحدد الشخص، إلا أن تيتان أشار إلى أن البيانات المجهولة يمكن تجميعها معا للتعرف على الأفراد وراء الأرقام، ويمكن للطلاب التقدم بطلب للحصول على البيانات التي تعرفها الجامعة عنهم، إلا أن هذا لا يسمح بالضرورة للطلاب بمعرفة ما تم استخلاصه من استنتاجات منها، ويمكن إرسال البيانات التي تجمعها الجامعات مع ثلاثة أطراف ما يعني أن الطلاب لديهم فكرة قليلة عن كيفية تحرك المعلومات الخاصة بهم.

وتابع تينان " هذه البيانات قيمة بشكل لا يصدقه عقل وتدفع العديد من الأنظمة الكثير لجمع هذه البيانات، وهل تظل هذه البيانات مع الجامعة حتى بعد مغادرة الطلاب، وكيف يقومون بحمايتها، يحتاج الطلاب أن يعرفوا العواقب في الحاضر والمستقبل، وفي النهاية يجب أن يقرر الطالب ما غذا كان يريد أن يتم تتبعه أم لا، أحيانا يكون تتبع البيانات أمر جيد وأحيانا يكون سيء، ولكن يجب أن يختار الطلاب".

وتسير البحوث حاليا في مجال تحديد دور العواطف في تجربة الطالب الجامعية ويطور المحللون النظريات حول كيفية التقاط هذه البيانات العاطفية، ويمكن أن تستخدم الهواتف المحمولة لرصد حركات العين والجسم على سبيل المثال وتستخدم هذه البيانات لتحديد البرامج التعليمية الفردية القائمة على اساليب التدريس التي تثير أكبر قدر من ردود الفعل العاطفية الإيجابية، إلا أنه ربما ينظر للأمر باعتباره اختراق للخصوصية، وتشاورت الجامعة المفتوحة مع 100 طالبا عن كيفية استخدامها للتحليلات التي ولدت ردود أفعال متفاوتة، وتابع رينتيس "يشعر بعض الطلاب بالمراقبة على غرار طريقة الأخ الأكبر في حين اندهش بعض الطلاب من أننا لم نستخدم هذه البيانات بدرجة كاملة بالفعل".

ويخضع برنامج تحليلات التعلم في الجامعة المفتوحة إلى سياسة أخلاقية ويشارك البيانات حاليا مع 3 أطراف مختارة فقط مثل وكالة إحصاءات التعليم، وخلص رينتيس إلى " يجب إيجاد التوازن بين تقديم الدعم التعليمي الجيد للطلاب مع عدم إرهاقهم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بات رينتيس يُؤكّد أنَّ تحليلات التعلم تُظهر للإدارة التزام الطلاب بات رينتيس يُؤكّد أنَّ تحليلات التعلم تُظهر للإدارة التزام الطلاب



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 05:18 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"هيونداي i30 " تتحدى بمجموعة فائقة من المميزات

GMT 07:06 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

بالدوين حديث الموسم خلال أسبوع الموضة في لندن

GMT 07:12 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا السيارة الجديدة بورش "911 GT2"

GMT 00:46 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

موجة برد وتساقط كثيف للثلوج فى المغرب

GMT 14:28 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة نبيلة عبيد تكشف سبب سافرها إلى الخارج

GMT 06:16 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

"بنترست" يكشف أهمّ اتجاهات التصميمات الداخلية لعام 2019

GMT 07:52 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

إليك أفضل طرق لعلاج الأوردة الخيطية المزعجة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria