الجزائر - الجزائر اليوم
وجهت وزارة التربية، برقية إلى مديريات التربية الموزعة عبر التراب الوطني، وضحت من خلالها الشروط الجديدة التي تم استحداثها للترقية، وهذا قبيل انطلاق مسابقة الترقية في 24 أفريل الجاري.
وتضمنت مسودة القانون بأنه للاستفادة من الترقية في الدرجات، يجب أن تتوفر عند الأستاذ شروط تتمثل في الأقدمية، التي يجب أن تتراوح بين سنتين وستة أشهر كحد أدنى وثلاث سنوات كحد أقصى، ابتداءً من تاريخ سيران آخر درجة تحصل عليها الموظف.
وأشارت المسودة إلى أن التنقيط ضروري للحصول على النقطة الإدارية التي تمنح من طرف مدير المؤسسة والنقطة التربوية التي يمنحها مفتش التربية، وكذا ضرورة التسجيل في جدول الترقية، كما سيستفيد الموظف الذي يمارس عمله في بعض مناطق التراب الوطني من تخفيض في الأقدمية.
من ناحية أخرى، وبالنسبة لإجراءات الترقية في الدرجات، فتمر وفق عدة إجراءات، من أهمها إعداد بطاقة التنقيط السنوية في الفصل الأول كأساس نقطة مرقمة وفق جدول التنقيط الخاص بكل درجة مرفوقة بتقدير عام لكل أستاذ من طرف مدير المؤسسة.
كما يطلع الموظف على النقطة المرقمة ويمضي على بطاقة التنقيط، كما يمكن له أن يقدم ملاحظاته كتابيا وأن يتقدم بشأنها تظلما إلى اللجنة الإدارية متساوية الأعضاء، كما ترسل بطاقة التنقيط إلى مديرية التربية مرفوقة بآخر قرار الترقية في الدرجة وآخر تقرير التفتيش التربوي، أين تمنح النقطة التربوية.
وسيتم تنظيم امتحان شهادة الكفاءة المهنية للإلتحاق برتبة معلم مدرسة ابتدائية، وتنظيم دورة جديدة للإمتحانات المهنية الخاصة بـالترقية في رتب أستاذ التعليم الثانوي، مساعد رئيسي للتربية، مساعد رئيسي للمصالح الاقتصادية، مستشار التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني.
وتخص هذه المسابقة كل الرتب الآيلة للزوال المصنفة حسب القانون الأساسي لعمال التربية 315 / 08 المعدل والمتمم بالقانون رقم 240 / 12.
ويستفيد من المسابقة جميع المعلمين الذين استفادوا من الترقية لرتبة أستاذ المدرسة الابتدائية بعد صدور القانون الخاص للمشاركة في مسابقة أستاذ رئيسي الصنف 12، شأنهم في ذلك شأن حاملي شهادات “الليسانس”، الذين وظفوا في رتبة أستاذ مدرسة ابتدائية الصنف 11، ولهم 5 سنوات من الخدمة الفعلية بهذه الصفة.
قد يهمك ايضاً
وزارة التربية الجزائرية تصدر أوامر بالموازاة مع تواصل الإضراب لليوم الثاني
أساتذة و نقابات متخوفون من عدم إنهاء البرنامج ووزارة التربية الجزائرية تطمئن
أرسل تعليقك