دراسة جديدة تبيّن أسباب الاضطهاد الوظيفي للمرأة في أوروبا
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أكدت أن الأزمة الحقيقية تكمن في "المستوى البروفيسوري"

دراسة جديدة تبيّن أسباب الاضطهاد الوظيفي للمرأة في أوروبا

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - دراسة جديدة تبيّن أسباب الاضطهاد الوظيفي للمرأة في أوروبا

أوجه التحامل المتأصلة تعرقل مسيرة المهن الأكاديمية
باريس - مارينا منصف

كشفت دراسة جديدة عن الأسباب التي تقف وراء عدم حصول المرأة على مناصب ريادية، ليست في الجامعات البريطانية فحسب، بل في جميع المؤسسات، فضلًا عن كونها ليست ممثلة بشكلٍ كافٍ في مجلس العموم البريطاني. وأوضحت الدراسة بشأن المناصب الريادية في مؤسسات التعليم العالي، والتي أجرتها منظمة "وومينكونت" غير الربحية، أن الأزمة الحقيقية تكمن في "المستوى البروفيسوري الذي تشكل فيه المرأة نسبة 23 في المائة فقط".

وعكفت صحيفة "الغارديان" على دراسة بعض الأفكار النوعية، لتفنيد هذه المسألة بشكل أكبر وأكثر موضوعية، وذلك من خلال التدقيق في ممارسات البحث والطرائق المتبعة لدى الجامعات كثيفة البحث. وأجريت مقابلات ولقاءات مع موظفين شباب وباحثين خبراء، لدى الجامعات البريطانية والأوروبية، وصل عددهم إلى ما يقرب من 120 شخصًا.

وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أنها واجهت نفس التحيزات مرارًا وتكرارًا، أغلبها تحيزات "غير واعية" ومتأصلة وبمثابة افتراضات ضارة، نتج عنها جميعًا عرقلة المرأة الأكاديمية لعقودٍ طويلة حتى الوقت الراهن. وذلك على الرغم من جهود مبادرات المساواة بين المرأة والرجل في الحياة العملية، مثل مبادرة "أثينا سوان"، فضلاً عن النقاشات الجارية حول التنوع والإدماج.

ولخصت "الغارديان" الأمر إلى خمسة تحيزات شائعة في بريطانيا وأوروبا، جاء على رأسها أن المرأة ليست متساوية فكريًا مع الرجل، ذلك أن هذا التحيز يتحدث عن نفسه في نواحٍ عديدة، بداية من التعليقات السطحية حتى الافتقار إلى الاحترام والجدية مع تلك الأفكار، إضافة إلى أن المقترحات والآراء يتم التعامل معها بشكل منتظم. ولا يهم ما تحققه المرأة من نجاح، فدائمًا ما يطلب منها إثبات كفاءتها. أن تلك المشكلة عميقة الجذور ذلك أن البعض اعترف أن "الرجل يأخذ الفكرة الخاطئة عن المرأة وفقًا لنبرة صوتها".

وأما التحيز الثاني، فهو أن المرأة تقدم أفضل ما عندها في الدور التربوي، لأن الجميع ينظر إليها باعتبارها "الأم" أو "الراعية". وأشار العديد ممن أجريت معهم مقابلات إلى أن هذا الدور ينطوي على واجبات يمكن تخلصيها في التعامل مع الطلاب الذين يعانون من مشاكل. والتحيز الثالث هو أن المرأة معلمة وليست باحثة، فهي تحظى بفرص كبيرة في وظائف التدريس المتدنية مثل النساء اللائي يعملن في المراحل الدراسية المبكرة.

ويعزوا هذا الأمر إلى خبرة المرأة في الدور التربوي، إلا أن ذلك ينبع أيضًا من القناعة السائدة بأن الرجال يؤدون بشكل أفضل في الوظائف البحثية. ونتيجة لذلك يمكن للطلاب في نهائية المطاف قبول هذه القوالب النمطية، وقد يتوقعون أن يتلقوا تعليمهم على أيدي مدرسات وليس مدرسين خاصة في مستوى الدراسات العليا.  والتحيز الرابع، وهو على الأرجح التحيز الأكثر شيوعًا، هو أن الأولوية الأولى للمرأة هي أسرتها، وتقع الباحثات ضحايا لفرضية منتشرة مفادها أن الأمومة ستحطم طموح المرأة الوظيفي، إضافة إلى المخاوف من أن المرأة الطموحة قد تكون بالضرورة أم سيئة.

وهذه الافتراضات لها تداعيات عدّة ضارة. فلا يزال يُنظر للرجل على أنه المعيل الرئيسي لأسرته، ومن ثم فأسهمه في الترقية الوظيفية أعلى، في حين تستبعد المرأة من المشاريع الرئيسة، خوفًا من أن يقف دور الأمومة عقبة في طريقها.

وخلصت "الغارديان" إلى أن التحيز الخامس والأخير، هو أن اللوم في اضطهاد المرأة وظيفيًا غالبًا ما لا يقع سوى على الرجل، وعلى الرغم من ذلك قالت أغلب المشاركات في التحقيق إن الرجال قدموا لهن يد العون في حياتهن المهنية. وفي الوقع، قد يكون لدى النساء هذه التحيزات غير الواعية شأنهن في ذلك شان الرجال، إلا أنه من الخطأ أن نضع اللوم في ذلك على الرجل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تبيّن أسباب الاضطهاد الوظيفي للمرأة في أوروبا دراسة جديدة تبيّن أسباب الاضطهاد الوظيفي للمرأة في أوروبا



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 23:03 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج الحمل

GMT 00:47 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

بنتلي تطرح أسرع سيارة دفع رباعي في العالم

GMT 07:20 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مخاوف من الآيس كريم الفانيليا في بريطانيا

GMT 05:12 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جنيفر لورانس تجذب الأنظار بفستان مرفق ببلوزة قصيرة مثير

GMT 20:57 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

الكيني كيبتشوج يحصد لقب "ماراثون برلين"

GMT 09:05 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

"غوتشي" تتعرض لضربة قوية في أسبوع موضة ميلانو

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

اعتمدي الـ "تونيك" الجينز لإطلالة شبابية للجامعة

GMT 12:10 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

أفكار لجعل الفناء الخارجي دافئًا ومناسبًا للشتاء
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria