الجزائر - الجزائر اليوم
ألغت وزارة التربية الوطنية، كافة الأنشطة واسعة النطاق وذات التجمعات الكبيرة و المهرجانات المدرسية التي كانت مقررة خلال عطلة الربيع، كما قررت إلغاء لقاءات الأساتذة مع أولياء التلاميذ إلى جانب تسريح التلاميذ فور انقضاء اختبارات الفصل الدراسي الثاني، في محاولة لمنع انتشار “فيروس كورونا” الجديد خاصة بعد تسجيل 20 إصابة مؤكدة.
ذكرت مصادر أن وزير التربية الوطنية محمد واجعوط، قرر جملة من الإجراءات “الاحترازية”، لمنع انتشار الفيروس وسط أفراد الجماعة التربوية وأولياء التلاميذ، إذ تقرر إلغاء كافة الأنشطة ذات التجمعات الكبيرة وجميع المهرجانات المدرسية، ويتعلق الأمر “بمهرجان الخط” الذي كان سيقام بولاية المدية، و”مهرجان الأنشودة” الذي كان مقررا بوادي سوف، بالإضافة إلى “مهرجان الأوبرات” بولاية برج بوعريريج، موازاة مع إلغاء، الاثنين، الاحتفالات الخاصة باليوم العالمي للرياضيات، رغم أن التحضيرات لهذا الموعد والانتهاء منها.
من جهتها، أعطت مديريات التربية للولايات، تعليمات لمديري المؤسسات التربوية للأطوار التعليمية الثلاثة، لتبلغهم بإلغاء اللقاءات التي من المفروض أن تجمع الأساتذة بأولياء التلاميذ، والاكتفاء بتسليمهم كشوف النقاط على الطريقة التقليدية، بالمقابل بادرت عديد المؤسسات التربوية باتخاذ قرار يقضي بتسريح التلاميذ على العطلة فور انتهاء اختبارات الفصل الدراسي الثاني.
وأكدت مصادرنا أن تلاميذ إحدى المدارس الابتدائية الواقعة ببلدية القليعة بولاية تيبازة، قد عاشوا على أعصابهم الاثنين، بعدما دخلوا في حالة خوف وتوتر شديدين، بعد الاشتباه بإصابة إحدى العاملات بالمطعم المدرسي “بفيروس كورونا” لصلة القرابة التي تربطها بالعائلة المصابة والمتواجدة بولاية البليدة.
قد يهمك ايضا:
وزارة التربية تحذر من الدعوات المغلوطة إلى الاحتجاجات في الجزائر
الإعلان عن نتائج امتحانات الترقية لمنصب أستاذ رئيسي و "مكون" الاثنين
أرسل تعليقك