8 طرق للمعلمين لتقليل ضغوط كبيرة من أوراق التصحيح
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الأساليب التقليدية ليست فعالة في الوقت الحالي

8 طرق للمعلمين لتقليل ضغوط كبيرة من أوراق التصحيح

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - 8 طرق للمعلمين لتقليل ضغوط كبيرة من أوراق التصحيح

ينصح المعلمون بعدم تصحيح الأخطاء التي يدركون أن الطلاب يرتكبوها
لندن - سليم كرم

يعتبر التصحيح من الخصائص الثابتة للتدريس، ولكن في الوقت الذي يتحسن فيه الطقس، يفضل الكثير من الناس امضاء الأمسيات في قراءة كتاب، وفي الواقع فان التصحيح اصبح أكبر عبء عمل غير مستدام في تقرير تحدي عبء العمل لعام 2014، ومنذ ذلك الوقت نشر تقريرين جديدين حول الامر أحدهما صادر عن وزارة التربية والتعليم تحت عنوان " مراجعة عبء العمل"، والآخر عن مراجعة البحوث في أكسفورد " التحسن الملحوظ"، وأبرز سبل الحد من أطنان من أوراق التصحيح بدون التأثير على تقدم الطلاب، واليكم بعض من التوصيات الرئيسية.

وتقضى الوصية الاولى في التوقف عن الكتابة أكثر من اللزوم، فهناك القليل من الادلة التي تشير أن التعليقات الكثيرة المكتوبة بالأقلام الملونة المختلفة لها تأثير كبير على تقدم التلاميذ، وفي الواقع فان اكثر التعليقات الكثيرة في عملية التصحيح يمكن أن تحد من دوافع الطلاب وتجعلهم أقل مرونة، وتتلخص النصيحة الثانية في عدم تصحيح الاخطاء الناجمة عن اهمال الطلاب، فيجب على المعلمين عدم تصحيح عمل الطالب اذا ارتكب خطأ بسبب الاهمال، وبدلا من ذلك عليهم وضع خطأ على مثل هذه الاخطاء ولكن بدون تصحيحها، وبدلا من ذلك ينصح الباحثون المعلمين بالتركيز على المجالات التي تظهر سوء الفهم لدى الطلاب، ويكمن السبب في أن الحجة الاخيرة تعتبر هي السائدة أما الاولى فيه المستحدثة.

وتأتي النصيحة الثالثة بعدم وضع درجة على كل عمل، فالطلاب يميلون الى التركيز على الدرجة، وبالتالي لن يأخذوا أي نصيحة حول تكوين البحث مثلا، وتتفق معظم الدراسات أن وجود الدرجة والتعليق يمكن أن يقلل من تأثير التعليقات على الاخطاء، وتوضح الدراسات أن نهج وضع العلامات مثل "الصح" على أجزاء من الأبحاث لا تملك أي تأثير، وتخلص التأثير أن هذا الشكل من اشكال الوسم يمكن أن يقل بدون أن يؤثر سلبا على تقدم الطلاب، وبدلا من ذلك يمكن للمعلم أن يكتب للطلاب في النهاية ملاحظات مثل "احسنت" أو "جهد جيد"، فحتى لو تضاعفت هذه الملاحظات في كل البحث فانها لن تضيف الكثير من التأثير على الطلاب لان الطلاب غالبا لا يدركون أي من أجزاء البحث هي الافضل، لذلك من الأفضل حفظ الحبر الأحمر واستخدامه في شيء محدد وحقيقي.

وينصح الخبراء المعلمين بان تقودهم احتياجات الطلاب في عملية التصحيح، فيشير احد التقارير أن التصحيح يجب أن يجري بدراسة احتياجات الطلاب أكثر من كونه جدول زمني، ولكن هذا الموضوع يصعب اذا كانت المدرسة متطلبة والإدارة تفرض على المعملين موعد محدد للتصحيح، وتحث التقارير المعلمين على عدم الانتباه للمفاهيم الخاطئة الصادرة عن مكاتب التعليم الحكومية التي غالبا ما ينتشر حولها الكثير من الشائعات، وعليهم التركيز أن هؤلاء ليس لديهم توقعات محددة من حيث الكمية والنوع أو حجم التصحيح، ومع ذلك هناك الكثير من المعلمين الذين يتمسكون بتقييم مدرستهم.

وتكمن النصيحة السابعة في تغيير الثقافة، وخصوصا فكرة أن المعلم الافضل يقضي وقت أطول في التصحيح، وهذه حقيقة يمكن الاستفادة منها علانية، ولكن لا تعتمد فعالية التصحيح على الوقت ولا عدد الكلمات أو عدد العلامات التي يتركها الاستاذ على ورقة الطالب، وأصبح التصحيح في نظام شديد المسائلة بمثابة الوحش الكبير لردود الافعال، ولكن هناك اتجاه جديد في هذا الامر، فيشير فريق مراجعة عبء العمل أن الهدف منه هو تقليل أهمية التصحيح التي اكتسبها من خلال أشكال أخرى من ردود الافعال، ويوضحون فيه " اذا كانت الساعات التي يقضيها الأساتذة بالتصحيح لا تؤثر على تقدم الطلاب، فعليهم التوقف عن فعل ذلك."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

8 طرق للمعلمين لتقليل ضغوط كبيرة من أوراق التصحيح 8 طرق للمعلمين لتقليل ضغوط كبيرة من أوراق التصحيح



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 05:18 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"هيونداي i30 " تتحدى بمجموعة فائقة من المميزات

GMT 07:06 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

بالدوين حديث الموسم خلال أسبوع الموضة في لندن

GMT 07:12 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا السيارة الجديدة بورش "911 GT2"

GMT 00:46 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

موجة برد وتساقط كثيف للثلوج فى المغرب

GMT 14:28 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة نبيلة عبيد تكشف سبب سافرها إلى الخارج

GMT 06:16 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

"بنترست" يكشف أهمّ اتجاهات التصميمات الداخلية لعام 2019

GMT 07:52 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

إليك أفضل طرق لعلاج الأوردة الخيطية المزعجة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria