الجزائر - الجزائر اليوم
استلم فجر الأحد مديرو التربية للولايات مواضيع امتحان شهادة التعليم المتوسط الذي ينطلق غدا الثلاثاء على مدار ثلاثة أيام، من الفروع الجهوية للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، والتي يتم حفظها بمراكز التوزيع، بالمقابل فقد تقرر فتح مراكز الإجراء على الساعة السادسة صباحا لتمكين المترشحين الالتحاق في الموعد، خاصة في اليوم الأول من الامتحان. في حين تم تسخير أساتذة التعليم الابتدائي للحراسة لتعويض المتغيبين.
كما وضع مديرو التربية للولايات بالتنسيق المباشر مع رؤساء مراكز الإجراء آخر الرتوشات للتحضيرات الخاصة بإجراء امتحان شهادة التعليم المتوسط دورة جوان 2021، الذي سيجرى بدءا من يوم غد الثلاثاء، ويستمر على مدار ثلاثة أيام، إذ تقرر فتح مراكز الإجراء البالغ عددها 2585 مركز على المستوى الوطني، على الساعة السادسة صباحا لتمكين المؤطرين من تنفيذ تدابير وإجراءات الوقاية من الفيروس الذي يواصل انتشاره، على أن يتم السماح للمترشحين الذين فاق عددهم 600 ألف مترشح على المستوى الوطني الالتحاق بقاعات الامتحان بدءا من الساعة السابعة صباحا وإلى غاية الساعة الثامنة والنصف، وهو موعد فتح أظرفة المواضيع وغلق مراكز الإجراء، وبالتالي فأي مترشح يلتحق بعد هذا الموعد لا يسمح له بالدخول، لكن لا يقصى من الامتحان، بل يتم السماح له بالدخول في الفترة المسائية لإجراء باقي الاختبارات، عكس ما هو معمول به في امتحان شهادة البكالوريا، حيث يقصى كل متأخر مباشرة من الامتحان، بناء على ما تنص عليه القوانين سارية المفعول.
وأفادت مصادر “الشروق” أن مؤطري الامتحانات ملزمون بتأدية مجموعة من المهام، فور بدء التحاق الممتحنين بمراكز الإجراء، أبرزها تفتيشهم عن طريق أجهزة الكشف عن المعادن لمنع إدخال مختلف الوسائل والأجهزة التي يتم استخدامها في الغش، توزيع الكمامات عليهم وقياس درجة الحرارة لديهم، ثم توجيههم إلى قاعات الامتحان، خاصة في اليوم الأول من الامتحان، مع منعهم من البقاء في ساحات الفناء لتجنب الاكتظاظ والتدافع في الدخول والخروج.
وأكدت مصادرنا بأنه وفور استلام مديري التربية للولايات للمواضيع قاموا بنقلها مباشرة إلى مراكز الحفظ تحت حراسة أمنية مشددة لعناصر الشرطة والدرك الوطنيين، والتي تكون مجهزة بكاميرات مراقبة لمنع التسريبات.
وأقدمت مصالح مديريات التربية للولايات المختصة على اتخاذ جملة من الإجراءات الإضافية للتصدي للأزمات في حال حدوثها خلال فترة الإجراء، إذ تم تسخير أساتذة التعليم الابتدائي للحراسة في امتحان شهادة التعليم المتوسط “البيام”، لتعويض الحراس المتغيبين، وطُلب منهم البقاء بمؤسساتهم التربوية الأصلية الواقعة بالقرب من مراكز الإجراء، مدة نصف ساعة “30 دقيقة” قبل انطلاق كل اختبار، ليتم تسريحهم مباشرة عقب تأكد رئيس المركز من وجود اكتفاء في عدد الأساتذة الحراس.
قد يهمك ايضاً
وزارة التربية الجزائرية تؤكد أن لا مسابقات ولا ترقيات بالتربية إلا بعد البكالوريا
التنسيقية الوطنية لعمال التربية تستنجد بالسلطات الجزائرية
أرسل تعليقك