الجزائر - الجزائر اليوم
استجاب أساتذة التعليم الابتدائي، الثلاثاء، للدعوة الى الوقفة الاحتجاجية التي نظمت أمام مقر ملحقة وزارة التربية الوطنية باالجزائر العاصمة، إذ عرفت حضور عدد كبير من المحتجين، لإسماع صوتهم والتكفل بمشاكلهم المرفوعة في لائحة مطلبية، بالمقابل هدد المحتجون بالدخول في إضراب مفتوح في حال بقاء الأوضاع على حالها.
وعرف محيط مقر ملحقة الوزارة الكائن بالعناصر بالجزائر إنزالا أمنيا كبيرا، بحيث تم تطويق كافة المنافذ المؤدية إليه من قبل العناصر الأمنية، لتجنب وقوع أية انزلاقات أو تجاوزات، ورغم ذلك فقد بدأ أساتذة التعليم الابتدائي في التوافد على “مبنى الرويسو” في الساعات الأولى من صباح أمس لأجل إنجاح الاعتصام، بحيث تم تسجيل حضور عدد كبير من المحتجين الذي قدموا من مختلف ولايات الوطن، لإسماع أصواتهم ودفع الوزير الجديد للجلوس معهم إلى طاولة الشئحوار. أين قاموا برفع شعارات يطالبون من خلالها التدخل المستعجل للقاضي الأول في البلاد عبد المجيد تبون لإعادة النظر في مطالبهم وأخرى يستنكرون من خلالها سياسة التهميش و”الحقرة” التي طالتهم وعائلاتهم خاصة عقب الخصم غير القانوني الذي طبق في حقهم الشهر المنصرم دون أدنى التزام بقوانين الجمهورية.
كما واصل أساتذة آخرون إضرابهم لليوم الثاني على التوالي عبر ولايات الوطن، رغم تراجع النسبة مقارنة باليوم الأول من الحركة الاحتجاجية، جراء استمرار بعض مديري المدارس الابتدائية في تطبيق بعض الإجراءات التعسفية في حق المحتجين لأجل ردعهم، وكذا أمام استمرار الأساتذة خريحي المدارس العليا في مقاطعتهم للإضراب،بعدما طالبوا الوصاية بضرورة الاستعجال بتوظيف زملائهم البطالين خاصة خريجي سنوات 2016 و2017 و2018. الذين ظل توظيفهم مجمدا رغم أنهم يملكون الأحقية في التعيين جراء سياسة الإقصاء التي طالتهم آنذاك.
قد يهمك ايضا:
أكاديمية البحث العلمي المصرية تعلن فتح باب التقدم لجامعة الطفل 2019
خالد عبد الغفار يتفقد منشآت جامعة العلمين الدولية للعلوم والتكنولوجيا
أرسل تعليقك