واشنطن ـ عادل سلامة
يطوّر الجيش الأميركي، سلاح ليزر يمكن أن ينتج أصواتًا مرعبة من التيار الهوائي، ويأمل مختبر الأسلحة غير الفتاكة للبنتاغون، في إنتاج سلاح ليزر يستخدم كرات الصراخ من البلازما لتغيير الذرات في الهواء، ويقول الخبراء إن (LIPE) "تأثير البلازما المستحث بالليزر"، سينتج أصواتًا مرعبة - وربما حتى كلمات مفهومة - في غضون 3 سنوات مما سيحير العدو ويرعبه، و (LIPE) هو اختراع برنامج الأسلحة غير الفتاكة ومقره في فيرجينيا.
ويصنع السلاح من ليزر يطلق انفجارات من الضوء بسرعة تصل من 10 إلى 15 ثانية، كما كتبت "Defense One"، وهذا هو فقط ما يكفي من الوقت لتمزيق جزيئات الهواء التي تخلق كرة بلازما، ويمكن تحويل كرة البلازما هذه، عند إطلاقها بواسطة طاقة ليزر إضافية، إلى صاروخ من الضوضاء عال الطاقة، وإذا ما انطلق بالطول الموجي الصحيح سيبدو وكأنه صوت مسكون، ويقول الخبراء إن الطاقة من أشعة الليزر غير ضارة نسبيًا على البشر والأشياء، وهم يأملون أن يقوم هذا الجهاز عالي التقنية بمنع الناس من فرض نقاط التفتيش في المستقبل.
وقال ديفيد لو، الذي يدير قسم تكنولوجيا في برنامج الأسلحة غير الفتاكة، "نحن قريبون جدًا من الحصول على ما نتحدث عنه، فأحتاج إلى 3 أو 4 كيلوهرتز أخرى، ويخلق هذا السلاح ضوضاء عند نقطة معينة، بمعنى أن الجنود الذين بين السلاح والهدف لن يكونوا قادرين على سماع الصوت."
ويعتقد الخبراء أن هذه البلازما يمكن إطلاقها على مسافة 20 أو 30 كيلومترا، وأضاف السيد لو أنّ "هذا هو أول سلاح غير مميت يمكن أن ينطلق عشرات الكيلومترات" في عام 2015، كان برنامج الأسلحة غير الفتاكة يعمل على نفس الليزر ولكن كان يجري اختباره فقط على مسافة 330 قدمًا (100 متر)، وفي الوقت الذي قدر فيه بحث وتطوير هذه الأسلحة سيكلف حوالي 3 ملايين دولار "2.1 مليون جنيه إسترليني".
أرسل تعليقك