لندن ـ سامر شهاب
تصبح الأدمغة البشرية أقل وعيًا عند التعرض لنتائج سلبية، حيث يستغرق الدماغ وقتًا أطول في ربط الأفعال بالنتائج السيئة، لأنه يستبعد حدوث النتائج السيئة، وهو السبب وراء قلة الاستعداد لتقبل اللوم، عندما لا تسير كما كان متوقعًا لها، في حين أن
معظم الناس يشعر بالسعادة عند التحكم بزمام الأمور.
وقال كبير الباحثين البروفيسور باتريك هاجارد، من معهد علم الأعصاب الإدراكي، في جامعة "كوليدج" في لندن "تقترح نتيجة الدراسة أن الناس لا يتحملون مسؤولية النتائج السلبية، على عكس النتائج الإيجابية"، ويضيف "بعد سلسلة من التجارب، وجدنا أن للأفراد مستويات مختلفة من المسؤولية، اعتمادًا على النتائج"، موضحًا أن "الأدمغة مهتمة جدًا بمكافأة النتائج الجيدة، لأن الناحية البيولوجية هي المفتاح للبقاء"، محذرًا من أنه "على الرغم من أن إدراكنا للأخطاء يتم تعديله من قبل النتائج، إلا أن هذا لا يمثل دفاع عن النفس، إذا فعلنا شيئا خاطئًا، هذه الآلية قد تفسر أيضًا لماذا بعض الناس لا يشعرون بالمسؤولية تجاء أشياء قاموا بفعلها، كل شخص له تجربة خاصة به بشأن تحمله المسؤوليات، ويمكن أن تكون نتائج أفعالنا مضللة أو أن تكون متلونة".
أرسل تعليقك