يونكر يُؤكّد أنّ الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حليفان
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

حصل ترامب على "تنازلات" تجارية بهدف "تفادي حرب مُتوقّعة"

يونكر يُؤكّد أنّ الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حليفان

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - يونكر يُؤكّد أنّ الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حليفان

رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر
لندن - العرب اليوم

حصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على "تنازلات" تجارية أوروبية بهدف "تفادي حرب تجارية" خلال لقاء جمعه، الأربعاء، مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر أوروبية أن الاتحاد وافق على استيراد المزيد من الصويا وخفض الرسوم الجمركية على المنتجات المصنعة وتكثيف العمل بشأن صادرات الغاز المسال.

وسعى يونكر إلى تخفيف حدة التوتر وحرص على التشديد على أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "شريكان مقربان" و"حليفان وليسا عدوين"، وأضاف: "نمثل نصف التجارة العالمية أي نحو ألف مليار دولار.. أعتقد بأننا يجب علينا أن نركز على خفض الرسوم الجمركية بدلا من زيادتها.. ذلك هو ما يجب علينا أن نفعله"، مشددا على ضرورة عمل بروكسل وواشنطن معا, وفق ما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط".

وقال ترامب الذي كان جالسا إلى جانب يونكر في البيت الأبيض، إنه يتوقع شيئا "إيجابيا جدا" من اللقاء، واصفاًيونكر بأنه "رجل ذكي جدا وصعب جدا". وأضاف: "يحدونا الأمل بأن نتمكن من التوصل إلى شيء ما من أجل تجارة أكثر نزاهة مع أوروبا.. إذا أمكننا أن تكون لدينا تجارة بلا رسوم جمركية أو حواجز أو دعم، فإن الولايات المتحدة ستكون راضية للغاية".

وأعلن البيت الأبيض أن القمة بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين لن تعقد قبل 2019، معتبرا أنها يجب أن تعقد بعد انتهاء التحقيق الذي يجريه المدعي الخاص روبرت مولر في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وقال مستشار الأمن القومي جون بولتون: "يعتقد الرئيس بأن الاجتماع الثنائي المقبل مع الرئيس بوتين يجب أن يتم بمجرد أن تنتهي الحملة الشعواء ضد روسيا. لذا، قررنا أن تعقد القمة العام المقبل".

وحاول يونكر في واشنطن مناقشة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بقضايا الحمائية التجارية، مركزا على مساوئها، وفقا لمصادر أوروبية متابعة لهذه الزيارة التي انطلقت الأربعاء، والتي وصفتها بـ"الحساسة والدقيقة جدا"، بالنظر إلى التصميم الأميركي على معاقبة كل جهة عالمية لا تمتثل للقواعد الجديدة الرامية إلى تخفيف العجز التجاري الأميركي.

كان الرئيس ترامب وصف يونكر في يونيو/ حزيران الماضي بـ"القاتل القاسي"، وذلك خلال اجتماعات مجموعة السبع، لذا فإن زيارة رئيس المفوضية ستكون على "أرض مفخخة" أمامه، بحسب مصادر أميركية متابعة.

ولم تكن مهمة يونكر أقل من تجنب أي تصعيد إضافي من قبل الولايات المتحدة ضد الاستيراد من دول الاتحاد الأوروبي. وترافقه في هذه الزيارة المسؤولة التجارية في المفوضية سيسيليا مالمستروم التي ستقابل نظيرها الأميركي، علما بأن أهداف الزيارة ليس فقط الحؤول دون فرض رسوم أميركية جديدة، بل سحب الرسوم التي فُرِضت سابقا على الصلب والألمنيوم.
ووصل يونكر إلى واشنطن وفي ذهنه كل ما قاله ويقوله ترامب في هذا الإطار، فمساء الإثنين الماضي، وخلال حفل مخصص لترويج الصناعة الأميركية في البيت الأبيض، كرر ترامب هجومه على الأوروبيين عندما قال: "الاتحاد الأوروبي يمارس القساوة التجارية مع الولايات المتحدة.. سيأتون إلينا، وسنناقش ما يمكن الاتفاق عليه، وإلا فسنرى ما يمكن فعله مع ملايين السيارات التي يصدرونها إلينا سنويا".

ويوجد في جعبة يونكر عدة خيارات، أبرزها دفع الأميركيين باتجاه اتفاق تجاري خاص باستيراد وتصدير السلع والمنتجات الصناعية بخفض متبادل للرسوم عليها، فضلا عن فتح العقود الحكومية أمام هذا الاتفاق. وفي حال تعذر ذلك، يبقى خيار الوصول إلى اتفاق بشأن السيارات، لكن يونكر يفضل لنجاح مهمته تراجع الأميركيين عن الرسوم التي فرضوها سابقا. وذلك تماشيا مع ما قاله وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لو مير، الأسبوع الماضي، خلال اجتماع مجموعة العشرين، إذ أكد أن "الأوروبيين لن يفاوضوا تحت ضغط المسدس الموجه إلى رؤوسهم". وكرر ذلك وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس الثلاثاء الماضي عندما رحب بزيارة يونكر إلى واشنطن، لكنه أضاف: "لن نذهب بعيدا في مفاوضات إذا بقي المسدس موجها إلى صدورنا. لن نترك أنفسنا مهددين ولن نتنازل بسهولة".

يُذكر أن هذه المعركة مهمة جدا بالنسبة إلى الألمان على وجه الخصوص، لأنه من إجمالي 50 مليار دولار صادرات سيارات أوروبية إلى أميركا، يحظى المصنعون الألمان بـ30 مليارا لوحدهم، أي بما نسبته 60 في المائة. كما يبدو، فإن الأوروبيين موحَّدون حتى الآن، وأكد ذلك أحد كبار المسؤولين في المفوضية بقوله: "في هذه الأزمة ليس أمامنا إلا الوحدة والصرامة. لن تنرك أي ثغرة ينفذ منها الأميركيون والصينيون... وهذه القناعة وصل إليها قادتنا السياسيون واعتنقوها".

لثني الأميركيين عن فرض رسوم على السيارات الأوروبية، سيذكر يونكر الرئيس ترامب بأن المصنعين الأوروبيين ينتجون 1.8 ملايين سيارة سنويّا على الأرض الأميركية، وهذا يشكل 16 في المائة من إجمالي صناعة السيارات في الولايات المتحدة. ومن أصل 1.8 ملايين سيارة، يتمّ تصدير ما نسبته 60 في المائة إلى خارج أميركا، وتحديداً إلى أوروبا ومناطق أخرى، وهذا التصدير مفيد للميزان التجاري الأميركي، أي أن المساس به يفاقم مشكلة العجز التي يكررها ترامب كل يوم. وأي رسوم سيفرضها ترامب على السيارات وقطع الغيار ستكون بنتائج عكسية تتضرر منها أولا المصانع الأميركية، وبالتالي اليد العاملة هناك، وهذا ما أكده بقوة المصنِّعون في اجتماع عقد في المفوضية الأوروبية الأسبوع الماضي، كما أكد 46 مصنعا أميركيا من أصل 47 اجتمعت معهم الإدارة الأميركية أن رسوم السيارات ستكون بنتائج غير جيدة على معظمهم. ويقول مصدر أوروبي إن "هناك تداعيات ستتجاوز صناعة السيارات إلى قطاعات أخرى، وهو ما يعني أن للحرب التجارية الأميركية مخاطر نظامية، وستكر سبحة التداعيات من كل حدب وصوب".

ويركز يونكر على أن تلك الرسوم سترفع الكلفة، وبالتالي سترفع الأسعار، ولن يكون المستهلك الأميركي بمنأى عن كل تلك السلبيات التي سيدفع جزءا أساسيا منها.

ومن بين الحجج التي سيقودها يونكر أيضا أن "الأميركيين والأوروبيين في مركب واحد في مواجهة الموج التجاري الصيني العاتي، ولا بد من مواجهة ذلك معا بحيث لا يسمح للطرف الصيني من الإفادة من أي خلاف جوهري في هذا المجال"، كما يقول الأوروبيون.

وإذا فشلت تفاهمات الزيارة، وأصرَّ ترامب على موقفه فإن الأوروبيين سيردون بالمثل ويرفعون الرسوم المفروضة على السيارات المستوردة من الولايات المتحدة، وهناك من يعتقد في بروكسل جازما بأن الرئيس ترامب سيقدم على خطوته التصعيدية اعتبارا من الشهر المقبل، وذلك بسبب الانتخابات النصفية المزمع إجراؤها في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يونكر يُؤكّد أنّ الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حليفان يونكر يُؤكّد أنّ الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حليفان



GMT 01:39 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لاغارد تتوقع انخفاض الناتج المحلي الصيني في 2019

GMT 02:00 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

بيزوس يخسر أكثر من 19 مليار دولار في 48 ساعة

GMT 15:36 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

مسلم يؤكّد التزام البنك الدولي بتحسين الخدمات

GMT 00:58 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس الوزراء الإيطالي يحذر من تعديل الموازنة

GMT 00:28 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

باحثان اقتصاديان أميركيان يحصدان نوبل 2018

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي

GMT 21:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على أشهر وأفضل 10 مطاعم في تايلاند

GMT 02:15 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مستحضرات تجميل عليكِ وضعها في الثلاجة

GMT 10:41 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

أغنية Bella Ciao بشكل جديد بصوت جمهور عربى

GMT 15:32 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تعليق رحلات طيران الاتحاد بين أبوظبي وطهران

GMT 18:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

منتخب شابات الطائرة يخسر من الصين في بطولة العالم

GMT 07:40 2016 الإثنين ,08 شباط / فبراير

الكُنغر "روجرز" يُبهر الجماهير بعضلات بارزة

GMT 02:52 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

دراسة تكشف أن ثمار المانجو تمنع أمراض القلب

GMT 17:59 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة رئيس جامعة تعز في اليمن من محاولة اغتيال
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria