بولمان يكشف المستويات التي وصلت إليها عدم المساواة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بعد تقرير أكد وجود40 % من الثروة في أيدي 1 % من الأغنياء

بولمان يكشف المستويات التي وصلت إليها عدم المساواة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - بولمان يكشف المستويات التي وصلت إليها عدم المساواة

البرلمان الأوروبي
لندن - العرب اليوم

يقع 120 مليون شخص في الاتحاد الأوروبي تحت خط الفقر، وهناك 28 مليون طفل يعيشون في عائلات لا تستطيع أن توفر لهم الاحتياجات الأساسية من مأكل ودواء وتعليم وسكن. وفي المقابل فإن 40 في المئة من الثروة في أيدي واحد في المئة من الأغنياء الأوروبيين، بحسب ما كشفت عنه نقاشات داخل البرلمان الأوروبي بشأن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في القارة.

وطالب نواب في البرلمان الأوروبي، المفوضية الأوروبية، بضرورة اتخاذ تدابير حاسمة لمواجهة مشكلة التفاوت الاقتصادي والاجتماعي وعدم المساواة في أوروبا، ومن بين التدابير الملموسة التي طالبوا بها ضرورة وضع إستراتيجية للحد من عدم المساواة، وخريطة طريق للقضاء على الفقر، وتوجيهات بشأن ظروف العمل اللائق ومؤشرات الأجور والمعيشة، وقال نواب كتلة الأحزاب الاشتراكية والديمقراطية في البرلمان الأوروبي، إن هذا الأمر يأتي في إطار حملة أوسع لنواب الكتلة السياسية لنقل الاتحاد الأوروبي إلى مستوى أكثر طموحًا في مواجهة عدم المساواة ومكافحة الفقر، وذلك في الإطار الأوسع لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

وقال أودو بولمان، من كتلة النواب الاشتراكيين والديمقراطيين، إن عدم المساواة والتفاوت الاجتماعي والاقتصادي وصل إلى مستويات صادمة جديدة، وتهدد المجتمعات، ليس فقط على الصعيد العالمي، بل أيضًا في أوروبا، مضيفًا أن 120 مليون شخص في الاتحاد الأوروبي هم من الفقراء، وهناك 28 مليون طفل يعيشون في عائلات لا تستطيع أن توفر احتياجاتها الأساسية من الغذاء أو الرعاية الصحية أو التعليم أو السكن، معتبرًا أنه من المخجل أن أغنى قارة في العالم لا تهتم بأطفالها.

وأضاف بولمان، في بيان تلقينا نسخة منه، أنه على الرغم من أن الاقتصاد الأوروبي في طريقه إلى الانتعاش مرة أخرى، والبطالة آخذه في الانخفاض، إلا أن عدم المساواة في الدخل والثروة آخذ في الارتفاع، وأشار البيان إلى أن «الجهود السياسية غير كافية اليوم، ويجب أن يكون انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، واللذان جاءا تحت تأثير الاستياء المتزايد من الوضع الراهن، يجب أن يكونا دعوة للاستيقاظ ومعرفة أن الفجوة المتزايدة بين الأغنياء والفقراء تقوض النسيج الاجتماعي والديمقراطي لمجتمعاتنا، ولقد آن الأوان للعمل».

على سياق متصل، أوضح نواب الأحزاب الاشتراكية والديمقراطية، وهي ثاني أكبر كتلة داخل البرلمان الأوروبي، إن التحديات الكبيرة تتطلب إجابات سياسية قوية، ولهذا فإن كتلة الأحزاب الاشتراكية والديمقراطية تكافح جنبًا إلى جنب مع المنظمات غير الحكومية والشركاء الاجتماعيين من أجل توفير استجابات قوية، والتحرك من أجل مجتمع عادل ومستدام من الرخاء والكرامة للجميع وتوفير الفرص، «ولهذا ندعو المفوضية إلى العمل وبسرعة لإدخال إستراتيجية للحد من عدم المساواة فيما يعرف بالفصل الدراسي الأوروبي، لتحقيق نمو الدخل، وخريطة طريق للقضاء على الفقر، ترمي إلى تخفيض عدد من يعيشون تحت خط الفقر إلى النصف بحلول 2030، وتوجيهات بشأن ظروف العمل اللائق، ووضع مؤشر للأجور المعيشية للمساعدة في تحديد الحد الأدنى المناسب للأجور في كل دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي».

ويذكر أنه في مطلع العام 2014 قالت المفوضية الأوروبية ببروكسل إن عدد الأجانب من جنسيات غير أوروبية، الذين يقيمون في الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي ممن يواجهون خطر الفقر والتهميش الاجتماعي هو ضعف عدد الأجانب من جنسيات أوروبية، ولكن ينتمون لدول ليست من الدول الأعضاء في التكتل الموحد، وذكر تقرير نشرته المفوضية إنه في العام 2013 كان نصف الأجانب تقريبًا من جنسيات غير أوروبية، ومنها الجنسيات العربية والأفريقية والآسيوية، الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا من ضمن الفئات الأكثر عرضة للفقر والتهميش الاجتماعي، في حين أشار التقرير إلى أن النسبة بلغت 22 في المئة بالنسبة للمواطنين الأوروبيين ووصلت إلى 28 في المئة بالنسبة لرعايا دول من خارج الاتحاد، ولكنهم مقيمون داخل القارة الأوروبية، مبينًا أن الحرمان المادي الشديد شكل أحد العناصر الثلاثة الرئيسية التي تساهم في جعل هذه الفئات قد تواجه خطر الفقر والاستبعاد الاجتماعي. 

ففي عام 2013 كان واحد من بين كل خمسة أشخاص من مواطنين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا، وينتمون لدول من خارج الاتحاد الأوروبي، أي نسبة 20 في المئة، يعانون من حرمان مادي شديد مما يجعلهم يعانون من ظروف قاسية، منها عدم القدرة على دفع الفواتير المطلوبة للحفاظ على حياة مستقرة ودافئة بشكل دائم، كما أنهم لا يستطيعون الحصول على فرصة لقضاء عطلة لمدة أسبوع على الأقل بعيدًا عن المنزل. ووصلت النسبة إلى 9 في المئة بالنسبة لمواطنين أجانب من دول أوروبية خارج الاتحاد الأوروبي و7 في المئة بين المواطنين من الدول الأعضاء في التكتل الأوروبي الموحد. ووصل عدد السكان في دول الاتحاد الأوروبي إلى 507 ملايين و400 ألف نسمة وقت نشر هذا التقرير في مطلع العام 2014.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بولمان يكشف المستويات التي وصلت إليها عدم المساواة بولمان يكشف المستويات التي وصلت إليها عدم المساواة



GMT 14:43 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

باحثون صينيون يكتشفون طريقة جديدة لصناعة خشب من مواد عضوية

GMT 11:56 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تريزيجيه يواجه بيترولسبور مع قاسم باشا فى بطولة كأس تركيا

GMT 03:01 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

دعاء لاشين تُصمِّم مجموعة ورود بألوان الباستيل مِن الورق

GMT 13:43 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

شركة تويوتا تطلق أفالون 2019 الجديدة في السعودية

GMT 23:56 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

ديكورات إندونيسية في قصر إلين دي جينيريز

GMT 04:12 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

كيت ميدلتون في "100 سيّدة في عالم التّمويل"

GMT 10:36 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

أسهم أوروبا ترتفع مع تعافي الأسواق بعد عطلة العام الجديد

GMT 18:34 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

صحيفة "الخليج الجديدة" تزعم مقتل تركي الجاسر أثناء تعذيبة

GMT 06:00 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أكاديمي ياباني يعتبر أن البكاء أكثر فعالية من الضحك

GMT 18:08 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التشغيل التجاري لقطار الحرمين السريع

GMT 00:56 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

حسام الحسيني يؤكّد سعادته بالعمل مع تامر حسني
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria