بيروت - الجزائر اليوم
تعهدت وزير الطاقة اللبنانية ندى البستاني بعدم فقدان مادة البنزين من الآن وصاعدا بعد دخول الحكومة على خط استيراد المادة، تنفيذًا لقرار اتخذته إثر إضراب نفذته محطات التوزيع في الشهر الماضي ما تسبب بأزمة.
ورعت وزيرة الطاقة في حكومة تصريف الأعمال ندى البستاني السبت، أول عملية تسليم لمادة البنزين التي استوردتها الدولة لأصحاب شركات التوزيع في منشآت النفط في الزهراني جنوب صيدا. وأكدت خلال عملية التسليم أنها «الخطوة الأولى»، وأعلنت «عدم فقدان مادة البنزين من الآن وصاعدا»، مشيرة إلى خطة في هذا الشأن بالاتفاق مع إدارة نفط الزهراني لإجراء المزيد من المناقصات في هذا القطاع.
وأوضحت البستاني أن «باخرة النفط الأولى التي وصلت إلى لبنان حملت 32 مليون ليتر أي 24 ألف طن، والبواخر الأخرى ستصل إلى لبنان تباعاً»، لافتة إلى أن «أكبر زبون سيكون الجيش اللبناني»، وأشارت إلى أن «عملية البيع تتم بالليرة اللبنانية وبحسب سعر الدولار المنصوص عليه في الجداول الرسمية».
وقال المدير العام لمنشآت النفط سركيس حليس: «ما رأيناه خلال الأيام الماضية من إقفال المحطات وانتظار الناس في صفوف متراصة للحصول على مادة البنزين، دفعنا إلى القيام بهذه الخطوة»، موضحاً أن «الدولة موجودة في هذا القطاع منذ العام 1931 وهي ليست طارئة، لكن كان ينقص قرار الوزيرة، واليوم الدولة من جديد داخل سوق النفط». وقال: بمجرّد الإعلان عن إجراء المناقصات لم تعد هناك مشكلة، ولن تقفل المحطات في وجه المواطنين.
أرسل تعليقك